أعلن مدير نادي الأسير في نابلس، مظفر ذوقان، عن الإجراءات المتوقعة عقب إطلاق حملة دولية تهدف إلى الإفراج عن القائد الأسير مروان البرغوثي وعدد من الأسرى الفلسطينيين، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد الانتهاكات بحق الأسرى داخل السجون.
أهمية الحملة الدولية
قال ذوقان إن الحملة تحمل أهمية خاصة كونها تكشف عن الجرائم المركبة التي يتعرض لها الأسرى من خلال منظومة السجون، حيث يتعرضون للتنكيل بشكل يومي، وأوضح أن هذه الانتهاكات تزايدت منذ السابع من أكتوبر 2023، إذ ارتقى أكثر من 86 أسيراً شهداء، فيما زُج بآلاف الفلسطينيين خلف القضبان.
أعداد المعتقلين والانتهاكات
أشار مدير نادي الأسير إلى أن أكثر من 20 ألف مواطن فلسطيني اعتُقلوا خلال الفترة الماضية، إضافة إلى ما يتعرض له الأسرى من تجويع وانتشار للأوبئة والأمراض داخل السجون.
وأكد أن هويات الـ86 أسيراً الذين استشهدوا معلومة، لكن هناك احتمالية لوجود عشرات آخرين ارتقوا نتيجة سياسة الإخفاء القسري.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهداف الحملة وبرنامجها
أكد ذوقان أن الحملة ليست مجرد صرخة للعالم، بل ستتبعها إجراءات عملية ضمن برنامج يمتد إلى فضح الممارسات بحق الأسرى أمام المحافل الدولية.
وأضاف أن الهدف لا يقتصر على الإفراج عن مروان البرغوثي، بل يشمل جميع الأسرى الذين يتعرضون للتنكيل والقتل، مشيراً إلى وجود معسكرات أشبه بمراكز اعتقال جماعية.
الدعم الدولي والأنشطة المرافقة
أوضح ذوقان أن الحملة ستعتمد على شبكة واسعة من الأصدقاء والداعمين حول العالم، حيث يرفع الأحرار صور الأسرى في المظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية.
كما ستُعقد مؤتمرات في عدة دول بالتعاون مع الجاليات الفلسطينية والسفراء، لتوسيع نطاق الحملة وضمان وصول صوت الأسرى إلى كل المحافل الدولية.
تأتي هذه الجهود في وقت يشهد فيه ملف الأسرى زخماً متزايداً على الساحة الدولية، مع محاولات لإيجاد ضغط حقوقي وسياسي يفضي إلى الإفراج عنهم.
وفي هذا السياق، قال مظفر ذوقان: "لن تتوقف الحملة عند حدود المطالبة بإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي، بل ستستمر لتشمل جميع الأسرى الفلسطينيين، ولتفضح أمام العالم ممارسات السجون، حتى يتحمل المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية مسؤولياتها تجاه قضية إنسانية عادلة".
طالع أيضًا: