أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يناقش في الوقت الحالي الأطر الزمنية المحتملة لاتخاذ قرارات محددة تتعلق بالسلام، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تتطلب دراسة دقيقة للخيارات المتاحة أمام بلاده.
وأكد زيلينسكي أن الهدف الأساسي هو الوصول إلى حلول عملية تضمن استقرار أوكرانيا وتفتح الطريق أمام إنهاء النزاع عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية.
خلفية المفاوضات
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدولية لإيجاد مخرج للأزمة الأوكرانية، حيث شهدت الأشهر الماضية مبادرات متعددة من أطراف دولية مختلفة، تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين كييف وموسكو، ورغم التحديات الميدانية والسياسية، فإن القيادة الأوكرانية تؤكد أن السلام يظل خياراً استراتيجياً لا يمكن تجاوزه.
أهمية الأطر الزمنية
أوضح زيلينسكي أن تحديد أطر زمنية واضحة لاتخاذ القرارات يمثل خطوة أساسية في مسار التفاوض، إذ يساعد على وضع جدول عملي يضمن التقدم في الملفات العالقة، وأضاف أن هذه الأطر ستسهم في تعزيز الثقة بين الأطراف، وتمنح المجتمع الدولي فرصة لدعم العملية السياسية بشكل أكثر تنظيماً.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود الفعل الدولية
المجتمع الدولي يتابع باهتمام تصريحات زيلينسكي، خاصة وأنها تأتي في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى استئناف المفاوضات المباشرة، ويرى مراقبون أن تحديد مواعيد زمنية لاتخاذ قرارات بشأن السلام قد يشكل أرضية جديدة لإحياء العملية الدبلوماسية، إذا ما توافرت الإرادة السياسية لدى جميع الأطراف.
وفي ختام حديثه، شدد زيلينسكي على أن "السلام ليس مجرد شعار، بل هو مسار يتطلب قرارات واضحة ضمن أطر زمنية محددة"، وأكدت مصادر دبلوماسية أن "القيادة الأوكرانية تبعث برسالة مفادها أنها مستعدة لاتخاذ خطوات عملية، وأن المجتمع الدولي مدعو لدعم هذه الجهود لضمان استقرار المنطقة".
وبهذا، يبقى الملف الأوكراني مفتوحاً على احتمالات متعددة، فيما يظل التزام كييف المعلن بالسلام عاملاً محورياً في أي مسار تفاوضي قادم.
طالع أيضًا:
زيلينسكي: نسعى إلى الحصول على إجابات بشأن الضمانات الأمنية وتمويل إعادة الإعمار
