القدس: مؤتمرٌ بعنوان القدس ومخاطر الإبعاد

القدس: مؤتمرٌ بعنوان القدس ومخاطر الإبعاد
اختتم اليوم الخميس مؤتمرٌ بعنوان" القدس ومخاطر الإبعاد" الذي عقد قبالة مقر الصليب الأحمر والذي دعت إليه اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد ونواب ووزير القدس المعتصمون في مقر الصليب الأحمر بمشاركة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وأعضاء الكنيست العرب وشخصيات اعتبارية عامة في مدينة القدس ، وذلك بمناسبة مرور عام على اعتصام النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد الذي يخوضه النواب والوزير السابق بدعم ومساندة من المقدسيين والفلسطينيين والأحرار، الرافضين لقرار السلطات الاسرائيلية بسحب هويات المقدسيين وإبعادهم عن مدينتهم المقدسة، ولتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين والمقدسيين نتيجة إلاجراءات الاسرائيلية الرامية إلى الإبعاد . واختتم المؤتمر أسبوع التضامن مع المعتصمين منذ أكثر من عام ، وشدد الحضور الذين شكلوا مختلف ألوان الطيف الفلسطيني ،على ضرورة إلغاء هذا القرار الصادر بحق نواب منتخبين في انتخابات نزيهة 100% . وافتتح المؤتمر بكلمة النواب المقدسيين التي ألقاها المهندس خالد ابو عرفة من خيمة اعتصامه والتي شدد فيها على ثباتهم على موقفهم واستمرار اعتصامهم حتى عودة كافة حقوقهم وشكر كل من ساندهم في الاعتصام المفتوح ، والقي محافظ القدس عدنان الحسيني كلمة اثني فيها على موقف المعتصمين مؤكدا مساندته وتأييده المطلق لمطالبهم . أكد الدكتور عزيز ألدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في كلمته على أحقية النواب بالإقامة والسكن في القدس من غيرهم فهم أهل البلاد وأصحابها ، واعتبر النائب محمد ابو طير بات مانديلا فلسطين وهو مبعد عن بيته وأهله وأهاب بالمؤسسات الحقوقية دعم النواب والضغط على السلطات الاسرائيلية ووقف السياسات والتي طالت النواب المقدسيين بالإبعاد والاعتقال والتي طالت أكثر من 20 نائبا بالاعتقال من الضفة الغربية. واستنكر ما وقع للشيخ رائد صلاح معتبرا بريطانيا المتسبب الأول في الماسي التي حلت بالشعب الفلسطيني ولا بد من ان تدفع الخسائر التي كانت ورائها للشعب الفلسطيني وانتهاكها لحقوق الإنسان وطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ رائد صلاح شيخ القدس والأقصى. وطالب رئيس لجنة المتابعة العربية محمد زيدان في كلمته القيادة الفلسطينية ان تستمد الأمل من روح الصمود للنواب المقدسيين الذين شكلوا مدرسة للعالم في الصبر والثبات على الحق يتخرج منها الأبطال الذين لا يمكن هزيمتهم. واعتبر الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك ، ان الإبعاد موازي للقتل وهو ظلم ، والظلم مرتعه وخيم . وان المقدسيين وعلى رأسهم النواب سينتصرون بعون الله. أما الشيخ كمال نائب رئيس الحركة الإسلامية فاعتبر انه من السخافة ان تحول السلطات الاسرائيلية بين النواب المنتخبين وبين أهليهم وأحبائهم ، وان الاحتلال سيهزم في النهاية ولن يفلح في كسر شوكة النواب ولا المس من عزيمة الشيخ رائد صلاح الذي اغضب العجوز الشمطاء ( بريطانيا ) لموقفة ودفاعه عن القدس والمسجد الأقصى المبارك ولأن بريطانيا تتأثر بتاريخها المخزي وعدائها للمسلمين فإننا نستشعر قرب الخلاص والأمل الذي بات قريبا جدا . وشهد المؤتمر كلمة عاصفة من الدكتور مهدي عبد الهدي الذي طالب بخطوات عملية تتجاوز التضامن اللفظي ، وطالب بمتابعة وتقييم ما تم عمله حتى ألان وطالب بانتخابات فلسطينية تحررنا من الفصائلية والحزبية ، كما طالب في ان يزداد الاعتصام ليصل الى المئات في كل من مقرات الصليب الاحمر في العالم وفلسطين . وطالب النائب احمد ألطيبي على أهمية التواصل بين الفلسطينيين على اختلاف أماكن وجودهم معتبرا الفلسطينيين في الداخل المحتل جزء أساسي في الصراع بات مستهدفا بكل الوسائل. يذكر ان المخابرات الاسرائيلية كانت تحيط بالمؤتمر وتراقب التحركات وتصور الحضور وتنتظر خروج النواب من خيمة الاعتصام لاعتقالهم في حال انضمامهم لخيمة المؤتمر . اختتم اليوم الخميس مؤتمرٌ بعنوان" القدس ومخاطر الإبعاد" الذي عقد قبالة مقر الصليب الأحمر والذي دعت إليه اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد ونواب ووزير القدس المعتصمون في مقر الصليب الأحمر بمشاركة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وأعضاء الكنيست العرب وشخصيات اعتبارية عامة في مدينة القدس ، وذلك بمناسبة مرور عام على اعتصام النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد الذي يخوضه النواب والوزير السابق بدعم ومساندة من المقدسيين والفلسطينيين والأحرار، الرافضين لقرار السلطات الاسرائيلية بسحب هويات المقدسيين وإبعادهم عن مدينتهم المقدسة، ولتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين والمقدسيين نتيجة إلاجراءات الاسرائيلية الرامية إلى الإبعاد .

واختتم المؤتمر أسبوع التضامن مع المعتصمين منذ أكثر من عام ، وشدد الحضور الذين شكلوا مختلف ألوان الطيف الفلسطيني ،على ضرورة إلغاء هذا القرار الصادر بحق نواب منتخبين في انتخابات نزيهة 100% .

وافتتح المؤتمر بكلمة النواب المقدسيين التي ألقاها المهندس خالد ابو عرفة من خيمة اعتصامه والتي شدد فيها على ثباتهم على موقفهم واستمرار اعتصامهم حتى عودة كافة حقوقهم وشكر كل من ساندهم في الاعتصام المفتوح ، والقي محافظ القدس عدنان الحسيني كلمة اثني فيها على موقف المعتصمين مؤكدا مساندته وتأييده المطلق لمطالبهم .

أكد الدكتور عزيز ألدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في كلمته على أحقية النواب بالإقامة والسكن في القدس من غيرهم فهم أهل البلاد وأصحابها ،
واعتبر النائب محمد ابو طير بات مانديلا فلسطين وهو مبعد عن بيته وأهله وأهاب بالمؤسسات الحقوقية دعم النواب والضغط على السلطات الاسرائيلية ووقف السياسات والتي طالت النواب المقدسيين بالإبعاد والاعتقال والتي طالت أكثر من 20 نائبا بالاعتقال من الضفة الغربية.

واستنكر ما وقع للشيخ رائد صلاح معتبرا بريطانيا المتسبب الأول في الماسي التي حلت بالشعب الفلسطيني ولا بد من ان تدفع الخسائر التي كانت ورائها للشعب الفلسطيني وانتهاكها لحقوق الإنسان وطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ رائد صلاح شيخ القدس والأقصى.

وطالب رئيس لجنة المتابعة العربية محمد زيدان في كلمته القيادة الفلسطينية ان تستمد الأمل من روح الصمود للنواب المقدسيين الذين شكلوا مدرسة للعالم في الصبر والثبات على الحق يتخرج منها الأبطال الذين لا يمكن هزيمتهم.

واعتبر الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك ، ان الإبعاد موازي للقتل وهو ظلم ، والظلم مرتعه وخيم . وان المقدسيين وعلى رأسهم النواب سينتصرون بعون الله.

أما الشيخ كمال نائب رئيس الحركة الإسلامية فاعتبر انه من السخافة ان تحول السلطات الاسرائيلية بين النواب المنتخبين وبين أهليهم وأحبائهم ، وان الاحتلال سيهزم في النهاية ولن يفلح في كسر شوكة النواب ولا المس من عزيمة الشيخ رائد صلاح الذي اغضب العجوز الشمطاء ( بريطانيا ) لموقفة ودفاعه عن القدس والمسجد الأقصى المبارك ولأن بريطانيا تتأثر بتاريخها المخزي وعدائها للمسلمين فإننا نستشعر قرب الخلاص والأمل الذي بات قريبا جدا .

وشهد المؤتمر كلمة عاصفة من الدكتور مهدي عبد الهدي الذي طالب بخطوات عملية تتجاوز التضامن اللفظي ، وطالب بمتابعة وتقييم ما تم عمله حتى ألان وطالب بانتخابات فلسطينية تحررنا من الفصائلية والحزبية ، كما طالب في ان يزداد الاعتصام ليصل الى المئات في كل من مقرات الصليب الاحمر في العالم وفلسطين .

وطالب النائب احمد ألطيبي على أهمية التواصل بين الفلسطينيين على اختلاف أماكن وجودهم معتبرا الفلسطينيين في الداخل المحتل جزء أساسي في الصراع بات مستهدفا بكل الوسائل.

يذكر ان المخابرات الاسرائيلية كانت تحيط بالمؤتمر وتراقب التحركات وتصور الحضور وتنتظر خروج النواب من خيمة الاعتصام لاعتقالهم في حال انضمامهم لخيمة المؤتمر .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول