تظل أذننا مفتوحة على مدار الساعة طوال 365 يوماً، ونادراً ما تأخذ قسطاً من الراحة... وبسبب كثرة الضجيج المحيط بنا، أصبحنا نعتبر الصمت أمراً غير طبيعي. الضوضاء المستمرة تُعد أحد الأسباب الرئيسية لطنين الأذن المزعج.
يظهر الضجيج المزعج في الأذن على شكل صفير أو رنين أو أزيز لمدة أقصاها 20 دقيقة لدى غالبية المرضى. وتكون فرص الشفاء الذاتي عالية... أمّا مَن يسمع هذا الضجيج الشبحي في اليوم التالي مجدداً، فينبغي له الذهاب إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة الذي قد يُجري فحصاً سمعياً أو يصف دواءً. وإذا استمر طنين الأذن لأكثر من ثلاثة أشهر، فإنه يعتبر مزمناً، وحينئذ لا يجدي العلاج الدوائي نفعاً.
وتجدر الإشارة إلى أن ثلث ضجيج الأذن ينشأ بسبب الأصوات الصاخبة. ويُلحق هذا الضجيج تلفاً في الأذن الداخلية، وقد يعالجه الطبيب بواسطة الكورتيزون أو محلول أذني.
وقد يكون الطنين ناتجاً في بعض الحالات عن ما يُسمى مرض الأذن الداخلية أو "مرض مينيير". ويبدأ ظهور المرض على شكل ضغط في الأذن، يتبعه طنين، ويشعر المريض حينئذ بالدوار، وغالباً ما يتقيأ. وما زال الأطباء لا يعلمون أسباب هذا المرض على وجه الدقة أيضاً.
غير أنه من المؤكد أنّ صعوبة السمع التي غالباً ما تحدث في مرحلة الشيخوخة قد تؤدي إلى طنين الأذن أيضاً. في الكثير من الأحيان يتعايش المرضى مع العارض، ويتناسونه. لكن حين يعيش المريض تحت ثقل الأزيز الدائم، لا يقوم الأطباء بعلاج الأذن، وإنما المخ. كما يمكن من خلال العلاج السلوكي صرف انتباه المريض عن ضجيج الأذن المزعج، وكذلك علاج حالات الاكتئاب واضطرابات الخوف التي غالباً ما تصاحب الإصابة بطنين الأذن. وعلى الرغم من أن سبب طنين الأذن يظل دائماً عضوياً، إلا أنه يصبح نفسياً، عندما يُشكل عذاباً للمصاب به.
ويمثل العلاج بالموسيقى إمكانية أخرى للخلاص من طنين الأذن المزعج، وفي هذا العلاج يتعلّم المخ عزل الضوضاء المزعجة. وقد توصلت دراسة أجراها المركز الألماني للعلاج بالموسيقى في مدينة هايدلبرغ جنوبي غرب البلاد، إلى أن العلاج بالموسيقى ساهم في خفض طنين الأذن لدى المرضى.
ويشبّه علماء المخ في جامعة مونستر غربي ألمانيا، طنين الأذن بالآلام الشبحية التي يشعر بها المريض بعد بتر أحد أطرافه. وأوضح البورفيسور كريستو بانتيف قائلاً: "مريض طنين الأذن يسمع أصواتاً شبحية"... ويرجع السبب في ذلك إلى فرط نشاط المخ.
تظل أذننا مفتوحة على مدار الساعة طوال 365 يوماً، ونادراً ما تأخذ قسطاً من الراحة... وبسبب كثرة الضجيج المحيط بنا، أصبحنا نعتبر الصمت أمراً غير طبيعي. الضوضاء المستمرة تُعد أحد الأسباب الرئيسية لطنين الأذن المزعج.
يظهر الضجيج المزعج في الأذن على شكل صفير أو رنين أو أزيز لمدة أقصاها 20 دقيقة لدى غالبية المرضى. وتكون فرص الشفاء الذاتي عالية... أمّا مَن يسمع هذا الضجيج الشبحي في اليوم التالي مجدداً، فينبغي له الذهاب إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة الذي قد يُجري فحصاً سمعياً أو يصف دواءً. وإذا استمر طنين الأذن لأكثر من ثلاثة أشهر، فإنه يعتبر مزمناً، وحينئذ لا يجدي العلاج الدوائي نفعاً.
وتجدر الإشارة إلى أن ثلث ضجيج الأذن ينشأ بسبب الأصوات الصاخبة. ويُلحق هذا الضجيج تلفاً في الأذن الداخلية، وقد يعالجه الطبيب بواسطة الكورتيزون أو محلول أذني.
وقد يكون الطنين ناتجاً في بعض الحالات عن ما يُسمى مرض الأذن الداخلية أو "مرض مينيير". ويبدأ ظهور المرض على شكل ضغط في الأذن، يتبعه طنين، ويشعر المريض حينئذ بالدوار، وغالباً ما يتقيأ. وما زال الأطباء لا يعلمون أسباب هذا المرض على وجه الدقة أيضاً.
غير أنه من المؤكد أنّ صعوبة السمع التي غالباً ما تحدث في مرحلة الشيخوخة قد تؤدي إلى طنين الأذن أيضاً. في الكثير من الأحيان يتعايش المرضى مع العارض، ويتناسونه. لكن حين يعيش المريض تحت ثقل الأزيز الدائم، لا يقوم الأطباء بعلاج الأذن، وإنما المخ. كما يمكن من خلال العلاج السلوكي صرف انتباه المريض عن ضجيج الأذن المزعج، وكذلك علاج حالات الاكتئاب واضطرابات الخوف التي غالباً ما تصاحب الإصابة بطنين الأذن. وعلى الرغم من أن سبب طنين الأذن يظل دائماً عضوياً، إلا أنه يصبح نفسياً، عندما يُشكل عذاباً للمصاب به.
ويمثل العلاج بالموسيقى إمكانية أخرى للخلاص من طنين الأذن المزعج، وفي هذا العلاج يتعلّم المخ عزل الضوضاء المزعجة. وقد توصلت دراسة أجراها المركز الألماني للعلاج بالموسيقى في مدينة هايدلبرغ جنوبي غرب البلاد، إلى أن العلاج بالموسيقى ساهم في خفض طنين الأذن لدى المرضى.
ويشبّه علماء المخ في جامعة مونستر غربي ألمانيا، طنين الأذن بالآلام الشبحية التي يشعر بها المريض بعد بتر أحد أطرافه. وأوضح البورفيسور كريستو بانتيف قائلاً: "مريض طنين الأذن يسمع أصواتاً شبحية"... ويرجع السبب في ذلك إلى فرط نشاط المخ.