القنصل الفرنسي يطالب بفتح المؤسسات الفلسطينية بالقدس

القنصل الفرنسي يطالب بفتح المؤسسات الفلسطينية بالقدس
اقام القنصل الفرنسي العام في القدس فريدريك ديزانيو مساء الاربعاء حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية في الصرح الوطني الفرنسي "سانت ان" بالبلدة القديمة بحضور رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وحشد من الشخصيات والمسؤولين الفلسطينيين ورجال الدين المسيحي واعضاء السلك الدبلوماسي. والقى القنصل الفرنسي كلمة رحب فيها بالحضور وقال انه لفرح كبير لي ولزوجتي وزملائي ان استقبلكم اليوم بمناسبة العيد الوطني الفرنسي. مشيرا الى ان الصرح الوطني الفرنسي "سانت ان" في قلب المدينة القديمة دليل على ترسخ جذور فرنسا لقرون طويلة دخل القدس. وقال ان التاريخ اعطى لفرنسا مسؤوليات تجاه هذه المدينة وفرنسا تنوي الاستمرار في تحمل هذه المسؤوليات. واكد القنصل الفرنسي ان فرنسا تدافع ايضا على تطلعات الفلسطينيين لمواصلة العيش بحرية وكرامة في القدس مطالبا بوقف الاستيطان وعمليات التدمير والابعاد سواء في القدس ان في المناطق الاخرى. كما طالب القنصل الفرنسي باعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس بيت الشرق والغرفة التجارية. وشدد على حرية الشعب الفلسطيني في العيش ضمن دولته واقامة سيادته على ارضه .مؤكدا ان هذه القيم التي تشاطرها فرنسا مع شعوب العالم هي في خدمة السلام العادل وعبرها يمر قيام دولة فلسطين دولة تعيش بسلام وامن الى جانب اسرائيل. وقال ان هذا الهدف هو في صميم الجهود التي نقوم بها واخرها في المبادرة التي اتخذها مؤخرا رئيس الجمهورية من اجل اعادة المفاوضات على اسس واضحة ومتوازنة مؤكدا انه في حال فشل عودة المفاوضات فان فرنسا سوف تتحمل مسوؤليتها ساعة الاستحقاقات المقبلة. واشار الى ان المشاورات بين فرنسا والسلطة الفلسطينية مستمرة فالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء زارا عدة مرات فرنسا والى جانب الحوار السياسي اننا نقوم بمشاريع على الارض تدعم المؤسسات والبنى التحتية الفلسطينية .مثلا دعم القطاع الخاص وتدريب قوى لامن ومشاريع في مجالات الصحة والمياه والزراعة والتنمية البلدية والتربية والشراكة بين الجامعات ودورات تدريب لكوادر الدولة. ولا ننسى المجال الثقافي بهدف تشجيع الفرنكفونية والابداع الفني الفلسطيني. مؤكدا ان فرنسا ستستمر في هذا التعاون. وقال ان فرنسا لا تنسى الغزاويين وساكون هناك يوم الاحد وان فرنسا تدعم المجتمع المدني وسوف اراقب المشاريع التي ننفذها هناك في مجالات المياه والصحة والتربية. داعيا الى رفع الحصار عن غزة والسماح بالاستيراد والتصدير وحرية تنقل الاشخاص من اجل اعادة علاقات غزة مع العالم الخارجي بدءا بالضفة الغربية اذ اننا لا يمكن ان نتخيل دولة فلسطينية من دون هذين العنصرين المؤسسيين. وقال كما ان فرنسا تدعم وحدة الاراضي الفلسطينية فهي تدعم وحدة الشعب الفلسطيني ولهذا فاننا رحبنا باتفاق المصالحة ونامل ان يطبق.

اقام القنصل الفرنسي العام في القدس فريدريك ديزانيو مساء الاربعاء حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني للجمهورية الفرنسية في الصرح الوطني الفرنسي "سانت ان" بالبلدة القديمة بحضور رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وحشد من الشخصيات والمسؤولين الفلسطينيين ورجال الدين المسيحي واعضاء السلك الدبلوماسي.

والقى القنصل الفرنسي كلمة رحب فيها بالحضور وقال انه لفرح كبير لي ولزوجتي وزملائي ان استقبلكم اليوم بمناسبة العيد الوطني الفرنسي. مشيرا الى ان الصرح الوطني الفرنسي "سانت ان" في قلب المدينة القديمة دليل على ترسخ جذور فرنسا لقرون طويلة دخل القدس.
وقال ان التاريخ اعطى لفرنسا مسؤوليات تجاه هذه المدينة وفرنسا تنوي الاستمرار في تحمل هذه المسؤوليات.

واكد القنصل الفرنسي ان فرنسا تدافع ايضا على تطلعات الفلسطينيين لمواصلة العيش بحرية وكرامة في القدس مطالبا بوقف الاستيطان وعمليات التدمير والابعاد سواء في القدس ان في المناطق الاخرى.

كما طالب القنصل الفرنسي باعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس بيت الشرق والغرفة التجارية.

وشدد على حرية الشعب الفلسطيني في العيش ضمن دولته واقامة سيادته على ارضه .مؤكدا ان هذه القيم التي تشاطرها فرنسا مع شعوب العالم هي في خدمة السلام العادل وعبرها يمر قيام دولة فلسطين دولة تعيش بسلام وامن الى جانب اسرائيل.

وقال ان هذا الهدف هو في صميم الجهود التي نقوم بها واخرها في المبادرة التي اتخذها مؤخرا رئيس الجمهورية من اجل اعادة المفاوضات على اسس واضحة ومتوازنة مؤكدا انه في حال فشل عودة المفاوضات فان فرنسا سوف تتحمل مسوؤليتها ساعة الاستحقاقات المقبلة.

واشار الى ان المشاورات بين فرنسا والسلطة الفلسطينية مستمرة فالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء زارا عدة مرات فرنسا والى جانب الحوار السياسي اننا نقوم بمشاريع على الارض تدعم المؤسسات والبنى التحتية الفلسطينية .مثلا دعم القطاع الخاص وتدريب قوى لامن ومشاريع في مجالات الصحة والمياه والزراعة والتنمية البلدية والتربية والشراكة بين الجامعات ودورات تدريب لكوادر الدولة. ولا ننسى المجال الثقافي بهدف تشجيع الفرنكفونية والابداع الفني الفلسطيني. مؤكدا ان فرنسا ستستمر في هذا التعاون.

وقال ان فرنسا لا تنسى الغزاويين وساكون هناك يوم الاحد وان فرنسا تدعم المجتمع المدني وسوف اراقب المشاريع التي ننفذها هناك في مجالات المياه والصحة والتربية. داعيا الى رفع الحصار عن غزة والسماح بالاستيراد والتصدير وحرية تنقل الاشخاص من اجل اعادة علاقات غزة مع العالم الخارجي بدءا بالضفة الغربية اذ اننا لا يمكن ان نتخيل دولة فلسطينية من دون هذين العنصرين المؤسسيين.

وقال كما ان فرنسا تدعم وحدة الاراضي الفلسطينية فهي تدعم وحدة الشعب الفلسطيني ولهذا فاننا رحبنا باتفاق المصالحة ونامل ان يطبق.














































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول