بعد مراسلات من جهات عدة، سياسية وشخصية، تكللت في نهاية المطاف المساعي بالنجاح، حيث تم الخميس الشروع في تجهيز غرفة كانت تستعمل مخزنا في الجهة الشمالية الشرقية في مستشفى سوروكا للصلاة، كما يجهز حمام ومتوضأ بالقرب من المصلى.
ومن المتوقع أن يفتتح المصلى قبل شهر رمضان المبارك، حيث يعمل مقاول على تجهيزه.
وحول تسلسل الأحداث في الموافقة على افتتاح المصلى تحدثنا إلى الشيخ جمال العبرة مفتش المساجد في النقب، من قسم الأديان في وزارة الداخلية، وقال:" عقدت جلسة قبل أربعة شهور مع يعقوب سلامة مدير جناح الأقليات، في وزارة الداخلية، وصالح العبرة عضو جمعية في سوروكا، من جهة، وبين نائب المدير العام في سوروكا ميخائيل ميشوري، من جهة أخرى، حيث بين لنا ميخائيل أن هناك موافقة لافتتاح المصلى وقد اظهر لنا المخطط، ومكان المصلى، وطلب منا أن نحضر السجاد، وبين لنا أن إدارة المستشفى عينت مسؤولين من عمالها لإدارة المصلى والأعمال الجارية فيه،وهما نواف الباطل، ومحمد أبو تيلخ، وأنا على اعتباري مفتش المساجد في النقب".
وأضاف الشيخ جمال:" قلت لميخائيل إن الصلاة في الساحات الخضراء ستستمر، لصغر المصلى، وطالبناه بمصلى أوسع، إلا أننا وافقنا على المصلى كمرحلة أولى".