اختتم هذا الأسبوع "مخيم الطفولة والسلام- يافة بلدنا"، في يافة الناصرة، فعالياته الغنية والشاملة، بحفل اختتام داخلي قدم فيه الأطفال نتاجهم الفني في المجالات المختلفة. وشهد المخيم خلال أيامه ألـ16، العديد من البرامج الترفيهية والتعليمية والرياضية والفنية للأطفال مثل: حركة وألعاب وأيام رياضية وأيام ترفيهية وفعاليات مسرحية وسباحة وألعاب منفوخة ورسوم وفنون وأشغال يدوية وموسيقى وعرض سيرك ومبيت خارج المخيم.. وغير ذلك من فعاليات.
وقال مركّز المخيم منذر خطيب إن الإقبال على هذه المخيم هذه السنة فاق كل التوقعات، حيث شارك في المخيم حوالي 500 طفلا، من جميع أحياء يافة الناصرة، وقال إن النشاطات الغنية التي شهدها المخيم تمت بأعلى المقاييس المهنية، من حيث الحفاظ على سلامة الأطفال وتقديم ما يناسبهم من برامج وفعاليات ثقافية ومثرية.

ومن جهته أشاد رئيس المجلس المحلي المحامي عمران كنانة بالمخيم، فقال إن هذا المخيم هو تجسيد وحدة يافة الناصرة على كافة طوائفها وعائلاتها وأحيائها، و"إن النفس الوحدوي هو في صميم حياة يافة الناصرة ومن الضروري إكسابه لأبنائنا منذ الصغر". وحيّا رئيس المجلس شبان وشابات يافة الناصرة على عملهم التطوعي في المخيم، فأكد أنهم بذلك يقدّمون المثل الأجمل لدور الشباب من أجل خلق مجتمع أفضل. وأكد كنانة أن المجلس قد مدد المخيم بأربعة أيام إضافية بدون تغيير رسوم الاشتراك، وبذلك فقد أتاح المشاركة في المخيم لجميع أبناء يافة الناصرة بغض النظر عن ظروفهم الاقتصادية. واختتم كنانة حديثه بالقول: "إننا نقدم الأفضل فنحن بصدد تنشئة جيل المستقبل، فمستقبل يافة الناصرة يبدأ بالأطفال".




















