هدم منزل مريم نعمة خوري في كفركنا بأمر من المجلس المحلي

هدم منزل مريم نعمة خوري في كفركنا بأمر من المجلس المحلي
داهمت صباح اليوم الأحد، قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود منزل عائلة مريم نعمة خوري، من اجل هدم المنزل لتكملة مشروع الشارع الالتفافي لبلدة كفركنا. يشار إلى أن مريم خوري تسكن في البيت مند 60 عاما، وما رأته اليوم من هدم منزلها أمام عيناها جعلتها باكية وملتجئة إلى الله تعالى، وقالت: "اليوم أسدل الستار عن بيت العائلة بعد 60 عاما، فكيف يمكن للسلطة المحلية إخراجي من بيتي، هناك بعض الجيران بحوزتهم أمر من المحكمة بعد إكمال أو استمرار العمل في الشارع فلماذا وقعت أنا الضحية". وأضافت خوري: "صحيح أن المجلس المحلي منحني بيتا "كونتنر" بديلا، في محاذاة الشارع ولكن هذا غير كافي لمحي لحظات الهدم التي انطلقت في ساعات الصباح". وفي حديث مع صلاح عباس مدير قسم الصحة في مجلس كفركنا قال: "الشارع قانوني والأرض مصادرة مند عشرات السنين، هدفنا إكمال الشارع الالتفافي لتسهيل حركة السير في كفركنا وسوف نستمر بهذا المشروع". وأضاف عباس: "رئيس المجلس المحلي تصرف بصورة مسؤولة وإنسانية مع العائلة وتم منح المراة منزلا إضافيا " كونتنر " وهو بصورة عصرية ومجه، باعتقادي العائلة راضية من الحلول، واختتم عباس حديثة أن المجلس المحلي لا ولم يفرق بين بيت وأخر وأنة سيستمر في تنفيذ المشروع حتى نهايته". من جهته اكد لنا جريس نخلة الذي يسكن في المكان والذي سيمر الشارع من ساحة بيته قائلا: "لا يعقل أن تأتي هذه القوات المعززة من الشرطة ويهدم المجلس المحلي بيت إنسانة مسكينة ضعيفة الحال". وأضاف نخلة: "على أهالي كفركنا جميعا مساندتنا في هذه المحنة كونه لا يجوز ان يتوقف الشارع بجانب بيتنا ، لأن هناك عائلات قد ربحت المحكمة ولديها قرار بعدم تنفيذ أعمال الشارع بجانب جوار بيتها، وهنا نسأل المجلس لماذا قام بمعاقبة هذه الإنسانة بهذه الطريقة؟!" . داهمت صباح اليوم الأحد، قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود منزل عائلة مريم نعمة خوري، من اجل هدم المنزل لتكملة مشروع الشارع الالتفافي لبلدة كفركنا.
يشار إلى أن مريم خوري تسكن في البيت مند 60 عاما، وما رأته اليوم من هدم منزلها أمام عيناها جعلتها باكية وملتجئة إلى الله تعالى، وقالت: "اليوم أسدل الستار عن بيت العائلة بعد 60 عاما، فكيف يمكن للسلطة المحلية إخراجي من بيتي، هناك بعض الجيران بحوزتهم أمر من المحكمة بعد إكمال أو استمرار العمل في الشارع فلماذا وقعت أنا الضحية".

وأضافت خوري: "صحيح أن المجلس المحلي منحني بيتا "كونتنر" بديلا، في محاذاة الشارع ولكن هذا غير كافي لمحي لحظات الهدم التي انطلقت في ساعات الصباح".
وفي حديث مع صلاح عباس مدير قسم الصحة في مجلس كفركنا قال: "الشارع قانوني والأرض مصادرة مند عشرات السنين، هدفنا إكمال الشارع الالتفافي لتسهيل حركة السير في كفركنا وسوف نستمر بهذا المشروع".

وأضاف عباس: "رئيس المجلس المحلي تصرف بصورة مسؤولة وإنسانية مع العائلة وتم منح المراة منزلا إضافيا " كونتنر " وهو بصورة عصرية ومجه، باعتقادي العائلة راضية من الحلول، واختتم عباس حديثة أن المجلس المحلي لا ولم يفرق بين بيت وأخر وأنة سيستمر في تنفيذ المشروع حتى نهايته".
من جهته اكد لنا جريس نخلة الذي يسكن في المكان والذي سيمر الشارع من ساحة بيته قائلا: "لا يعقل أن تأتي هذه القوات المعززة من الشرطة ويهدم المجلس المحلي بيت إنسانة مسكينة ضعيفة الحال".

وأضاف نخلة: "على أهالي كفركنا جميعا مساندتنا في هذه المحنة كونه لا يجوز ان يتوقف الشارع بجانب بيتنا ، لأن هناك عائلات قد ربحت المحكمة ولديها قرار بعدم تنفيذ أعمال الشارع بجانب جوار بيتها، وهنا نسأل المجلس لماذا قام بمعاقبة هذه الإنسانة بهذه الطريقة؟!" .































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play