عطشه للنواب الدروز: كونوا أسياد الحل ولا تكونوا جزءاً من المصيبة

بعث عضو الكنيست الأسبق زيدان عطشه، رئيس مؤسسة العون الدرزي، بكتاب إلى أعضاء الكنيست ألدروز: أيوب قرا، مجلي وهبة، سعيد نفاع وحمد عمار، أعرب فيه عن صرخته الأخيرة، قبل وقوع مواجهة بين ألدروز والمؤسسة الإسرائيلية، ويحث فيه ضمائرهم، ليتدخلوا لحل قضية أراضي الجلمة والمنصورة. وأشار في كتابه بان الدولة عاقدة العزم على مصادرة أراضي المنصورة والجلمه، وان محكمة العدل العليا، مجرد آلة يحركها مكتب رئيس الحكومة ومديره، وان عدو ألدروز الأول، هو إيال غباي، الذي يستغل منصبه وصلاحياته لزرع الهدم وبث السموم ضد ألدروز، كما جاء. وأشار في كتابه أن محكمة العدل العليا عاجزة عن إصدار قرار بشأن القضية، ونوه بأنه إذا استمرت حكومة إسرائيل في سياستها تجاه الدروز، فإن حقوقهم سيداس عليها. وجاء في كتابه لأعضاء الكنيست بانأمامهم فرصة تاريخية تناديهم لكي يتوحدوا فوراً، لاتخاذ موقف موحد وصلب، ومنع الأكثرية المتغطرسة من استضعاف واستغلال أقلية مسالمة محدودة الإمكانيات، واغتصاب أملاكها المقدسة بأبخس الأثمان. وأكد انه بإمكانهم منع المواجهة المرتقبة بين الدروز والمؤسسة الإسرائيلية، والتي ستؤدي إلى طريق بِلا رجعة. وأنهى كتابه قائلا: إن عيون بني معروف في كل مكان مصوبةٌ نحوكم، خاصة بعد هذا التوجه العاطفي والأخلاقي الهادف، بأن تبادروا بعمل فوري لِفرْض إرادتكم على حكومة إسرائيل من اجل حلُ مشرف لتكونوا أسيادَ الحل وأبطالِه قبل أن تُصبحوا جزءاً من المصيبة".

بعث عضو الكنيست الأسبق زيدان عطشه، رئيس مؤسسة العون الدرزي، بكتاب إلى أعضاء الكنيست ألدروز: أيوب قرا، مجلي وهبة، سعيد نفاع وحمد عمار، أعرب فيه عن صرخته الأخيرة، قبل وقوع مواجهة بين ألدروز والمؤسسة الإسرائيلية، ويحث فيه ضمائرهم، ليتدخلوا لحل قضية أراضي الجلمة والمنصورة.

وأشار في كتابه بان الدولة عاقدة العزم على مصادرة أراضي المنصورة والجلمه، وان محكمة العدل العليا، مجرد آلة يحركها مكتب رئيس الحكومة ومديره، وان عدو ألدروز الأول، هو إيال غباي، الذي يستغل منصبه وصلاحياته لزرع الهدم وبث السموم ضد ألدروز، كما جاء.

وأشار في كتابه أن محكمة العدل العليا عاجزة عن إصدار قرار بشأن القضية، ونوه بأنه إذا استمرت حكومة إسرائيل في سياستها تجاه الدروز، فإن حقوقهم سيداس عليها.

وجاء في كتابه لأعضاء الكنيست بانأمامهم فرصة تاريخية تناديهم لكي يتوحدوا فوراً، لاتخاذ موقف موحد وصلب، ومنع الأكثرية المتغطرسة من استضعاف واستغلال أقلية مسالمة محدودة الإمكانيات، واغتصاب أملاكها المقدسة بأبخس الأثمان.

 وأكد انه بإمكانهم منع المواجهة المرتقبة بين الدروز والمؤسسة الإسرائيلية، والتي ستؤدي إلى طريق بِلا رجعة.

وأنهى كتابه قائلا: إن عيون بني معروف في كل مكان مصوبةٌ نحوكم، خاصة بعد هذا التوجه العاطفي والأخلاقي الهادف، بأن تبادروا بعمل فوري لِفرْض إرادتكم على حكومة إسرائيل من اجل حلُ مشرف لتكونوا أسيادَ الحل وأبطالِه قبل أن تُصبحوا جزءاً من المصيبة".