حملة على الفيسبوك لالغاء القسط التعليمي بالجامعات

انطلقت قبل أيام على صفحات الفيسبوك مجموعة "معاً، ثانويون، جامعيون وأهل لإلغاء القسط الدراسي حتى اللقب الجامعي الأول" وهي مجموعة تناضل من أجل إلغاء القسط الدراسي حتى اللقب الجامعي الأول. وقد شهدت إقبالا كبيرا من قبل شرائح مختلفة من المجتمع وبالأخص طلاب الجامعات الذين يقبعون تحت عبء تكاليف التعليم العالي. ويؤكد القائمون على هذا التحرك بان الهدف من ورائه فتح المجال أمام الجميع للانخراط في التعليم العالي حيث يساهم في جسر الهوة بين طبقات المجتمع. وتدعو المجموعة الى تكاتف الطلاب الثانويين والجامعيين والنقابات والاتحادات والأهل وأولياء الأمور من أجل حمل الحكومة الى تبني هذا المشروع لا سيما أن التكاليف تكاد تكون لا تذكر مقارنة بالميزانية السنوية الضخمة في الدولة ويكفي أن تساهم كل وزارة بمبلغ لا يتعدى الـ 60 مليون شاقل فقط للوصول إلى الهدف، مع التشديد بان هذا المبلغ يعتبر استثمارا مضمونا، حيث من المعروف بان مجتمعا متعلماً يساهم مساهمة كبيرة في نمو اقتصاد الدولة. وفي حديث مع سمير برانسي وهو صاحب لقب اول في العلوم السياسية من كلية عيمك يزراعيل والمسؤول الاداري عن هذا النضال قال: "قسط التعليم باهظ جداً على بعض الطلاب وهنالك العديد من الاهالي الذين يشعرون بتأنيب الضمير نتيجة عدم استطاعتهم لتعليم اولادهم بالجامعات بسبب قسط التعليم، لذلك قررت ان افتتح هذا النضال الشعبي والتحرك الجماهيري لمحاولة الغاء القسط الجامعي حتى اللقب الاول". وتابع برانسي"حاليا نحن نحاول تجنيد العديد من الاهالي والطلاب الذين يعانون هذه الضائقة والمشكلة المادية وخاصة واننا مقبلون على السنة الجامعية الجديدة، اضافة الى تجنيد عدد من طلاب الثانويات ومعلمي المدنيات في المدارس والهدف من ذلك هو خلق تحرك شعبي يؤدي الى عدة خطوات تصعيدية منها تفعيل ضغط معين على اعضاء الكنيست العرب واليهود في الدولة من اجل تقديم اقتراح قانوني في الكنيست، كما اننا على اتصال بعدة مجموعات ولجان يهودية التي تنوي الانضمام لللمشروع واقامة صفحة خاصة بها على الفيس بوك باللغة العبرية". واضاف "الهدف الاساسي هو ازاحة العائق المادي الذي يشكله قسط التعليم ومحاولة اقناع الحكومة بان الغاء قسط التعليم للقب الاول سوف يزيد من عدد الجامعيين في الدولة عربا ويهودا أي عدد افراد الطبقة المتعلمة، كما انه سيقوم بتقليص الفجوات بين طبقات المجتمع ليؤكد وجود العدالة الاجتماعية التي يطالب بها الجميع مؤخرا ،كما انه سيكون هنالك فرص متساوية للجميع في التعليم". وفي النهاية اكد برانسي بانه متفائل جدا من هذه الخطوة والمشروع، كما دعا جميع السلطات المحلية والمجالس والمؤسسات المعنية والطلاب الجامعيين ان يشاركوا في هذا النضال الذي سيعود بالفائدة على الجميع.

انطلقت قبل أيام على صفحات الفيسبوك مجموعة "معاً، ثانويون، جامعيون وأهل لإلغاء القسط الدراسي حتى اللقب الجامعي الأول" وهي مجموعة تناضل من أجل إلغاء القسط الدراسي حتى اللقب الجامعي الأول. وقد شهدت إقبالا كبيرا من قبل شرائح مختلفة من المجتمع وبالأخص طلاب الجامعات الذين يقبعون تحت عبء تكاليف التعليم العالي.

ويؤكد القائمون على هذا التحرك بان الهدف من ورائه فتح المجال أمام الجميع للانخراط في التعليم العالي حيث يساهم في جسر الهوة بين طبقات المجتمع.

وتدعو المجموعة الى تكاتف الطلاب الثانويين والجامعيين والنقابات والاتحادات والأهل وأولياء الأمور من أجل حمل الحكومة الى تبني هذا المشروع لا سيما أن التكاليف تكاد تكون لا تذكر مقارنة بالميزانية السنوية الضخمة في الدولة ويكفي أن تساهم كل وزارة بمبلغ لا يتعدى الـ 60 مليون شاقل فقط للوصول إلى الهدف، مع التشديد بان هذا المبلغ يعتبر استثمارا مضمونا، حيث من المعروف بان مجتمعا متعلماً يساهم مساهمة كبيرة في نمو اقتصاد الدولة.

وفي حديث مع سمير برانسي وهو صاحب لقب اول في العلوم السياسية من كلية عيمك يزراعيل والمسؤول الاداري عن هذا النضال قال: "قسط التعليم باهظ جداً على بعض الطلاب وهنالك العديد من الاهالي الذين يشعرون بتأنيب الضمير نتيجة عدم استطاعتهم لتعليم اولادهم بالجامعات بسبب قسط التعليم، لذلك قررت ان افتتح هذا النضال الشعبي والتحرك الجماهيري لمحاولة الغاء القسط الجامعي حتى اللقب الاول".

وتابع برانسي"حاليا نحن نحاول تجنيد العديد من الاهالي والطلاب الذين يعانون هذه الضائقة والمشكلة المادية وخاصة واننا مقبلون على السنة الجامعية الجديدة، اضافة الى تجنيد عدد من طلاب الثانويات ومعلمي المدنيات في المدارس والهدف من ذلك هو خلق تحرك شعبي يؤدي الى عدة خطوات تصعيدية منها تفعيل ضغط معين على اعضاء الكنيست العرب واليهود في الدولة من اجل تقديم اقتراح قانوني في الكنيست، كما اننا على اتصال بعدة مجموعات ولجان يهودية التي تنوي الانضمام لللمشروع واقامة صفحة خاصة بها على الفيس بوك باللغة العبرية".

واضاف "الهدف الاساسي هو ازاحة العائق المادي الذي يشكله قسط التعليم ومحاولة اقناع الحكومة بان الغاء قسط التعليم للقب الاول سوف يزيد من عدد الجامعيين في الدولة عربا ويهودا أي عدد افراد الطبقة المتعلمة، كما انه سيقوم بتقليص الفجوات بين طبقات المجتمع ليؤكد وجود العدالة الاجتماعية التي يطالب بها الجميع مؤخرا ،كما انه سيكون هنالك فرص متساوية للجميع في التعليم".

وفي النهاية اكد برانسي بانه متفائل جدا من هذه الخطوة والمشروع، كما دعا جميع السلطات المحلية والمجالس والمؤسسات المعنية والطلاب الجامعيين ان يشاركوا في هذا النضال الذي سيعود بالفائدة على الجميع.