انطلق يوم الثلاثاء في كفرياسيف وبأجواء رياضية احتفالية دوري رمضان الكفرساوي لكرة القدم تحت شعار كلنا بالبلد إخوة.
ويذكر انه يشرف على تحكيم المباريات الحكم المعروف رشيد حديد ابن قرية كفرياسيف بحضور المئات من عشاق الكرة .
مركزو الدوري فراس خوري، حسن حسن، عازم عطا الله اهتموا بأن يمر اليوم الأول من الدوري بطريقة يسيرة تعطي اندفاعة قوية للدوري، وبالفعل فمن خلال مواكبة الدوري نستطيع أن نقول أنه حصل على علامة تفوق لامعة وبارقة.
وقال فراس خوري: "الدوري بدأ بصورة سليمة ونأمل أن يتواصل بنفس المستوى والقيمة. يقولون: العقل السليم في الجسم السليم وأنا أقول أن هذا القول صحيح جدًا وأدعو كل إنسان للرياضة والتربية البدنية الجيدة لأن فوائدها عالية". واضاف خوري: "لدوري رمضان الكفرساوي فوائد عديدة منها: مواصلة الترابط بين الرياضيين في المشاركين في هذا الدوري سنويًا، التآخي والتقرب أكثر وأكثر، التعرّف والتعارف بين الشباب، زرع المحبة والأخوّة، تفضيل الرياضة على أمور أخرى، إشغال أوقات الفراغ عند الشباب وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تخدم الشباب وشخصيتهم بالإيجاب".
وعن نظام الدوري قال عازم عطا الله: " في دوري رمضان الكفرساوي يشترك 12 فريقا من جيل (17 وما فوق)، ومن ثم تتم تصفية الفرق حتى المباراة النهائية في نهاية الشهر الحالي 30-8 حيث ستُوزع الكؤوس، الدروع والميداليات على الفرق المشاركة والفائزين على جميع الأصعدة ونأمل أن ينجح الدوري ويُرضي جميع من اشترك فيه ومبروك للفائزين وحظًا أوفر للخاسرين".
وقال حسن حسن مركز الدوري : "أشكر كل من ساهم في إنطلاق الدوري ونأمل أن يواصل الجمهور بمواكبة ومتابعة مباريات الدوري شيبًا وشبابًا، الأمر الذي من شأنه أن يعطينا دفعة معنوية قوية، ونطلب من اللاعبين نهج أسس الروح الرياضية والتحدث بلغة رياضية عالية المستوى وفقط هكذا سنواصل في بناء مجتمع صالح".