بطريقة مبتكرة، وبما أنه أحد أصحاب أعمدة الرأي، قرر د. عمرو حمزاوي الاعتراف بحبه للفنانة بسمة علانية، عبر مقاله اليومي في صحيفة الشروق.
وجاء هذا المقال ليؤكد كافة الشكوك والشائعات حول وجود علاقة عاطفية تجمع بين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والفنانة المتألقة.
وقال حمزاوي في مقاله الذي كان بعنوان أشك: "لست بخائف على دور عام أو سياسى يأتى على أنقاض اتساقى مع ذاتى ومع مشاعرى. لست بنادم على ضياع محتمل للدور هذا طالما أن مقابل إبعاد شبح الضياع هو خداع إنسانيتى والتنصل من مشاعر حب لإنسانة رائعة الاحترام والجمال (بسمة)، مشاعر حب تحتاج للنور وللعلنية وللوجود بين الناس وفى المجتمع".
وأضاف "لن أضحى بمشاعر صادقة تريد النور والعلنية ولا تفعل ما يغضب الله، وكل ما أؤمل به هو أن يعترف قومى بحقى فى الاختيار ويدركوا أن حبى واحترامى لسيدة قلبى هو قناة تنفس وإكسير حياة شأنه فى ذلك شأن حبى لولدى ولأمى وللوطن".
ورد كاتب الشروق على ما كان يلاقيه من انتقادات لاذعة حول مدى علاقته بالممثلة، بالقول إن ذلك من حقه، ومن أسس الليبرالية التي ينادي بها، بالرغم من عدم قبول المجتمع أن المجتمع لا يقبل أن يقترب ناشط سياسى من سيدة من الوسط الفنى والإعلامى كل ذنبها هو أنها تعمل فى وسط تحيط به الأضواء الجاذبة للشائعات.
ويأتي ذلك التصريح بالعلاقة العاطفية بعد فترة طويلة من نفي حمزاوي وبسمة لعلاقتهما العاطفية، والتي تعالت نغمتها بشدة بعد حادث السطو الذي تعرضا له معا فجر يوم السبت الماضي، بطريق مدينة الشيخ زايد.