أوضحت الدراسات أن رائحة الفم هي من مشتقًات مركّبات الكبريت المتطايرة (volatile Sulfur compounds ). أحد هذه المركبات هو سلفيد الهيدروجين (Hydrogen Sulfide) وله رائحة كرائحة البيض الفاسد، و المركًّب الآخر هو ميثايل ميركابتين (Methyl Mercaptan ) وله رائحة قوية كرائحة الظربان (Skunk Oil )، و هذه المركبات ناتجة من البكتيريا الموجودة في الفم عند تحّلل و تفكُك الخلايا الميٍّتة. هذه البكتيريا والتي تنمو دون الحاجة للأوكسجين ( Anaerobic Bacteria ) تتجمًع و تتكاثر على اللسان و تعيش في الأماكن الجافة و غير المعرّضة للضوء مثل المناطق تحت اللثة و ما بين الأسنان و في نتوءات اللسان. أعراض الحالة يُمكن أن تظهر بعض هذه الأعراض و ليس جميعها عند الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة. - ظهور طبقة بيضاء أو صفراء على سطح اللسان. - جفاف الفم. - الشعور بمرارة أو بطعم معدني في الفم. - نزول سوائل في مؤخرة الفم من الأنف. - بياض اللوزتين. - تفريش الأسنان و استعمال الخيط للتنظيف لا يساعد على التخلُص من هذه الحالة. وتؤدي هذه الاعراض الى فقدان الثقة بالنفس وعدم الرغبة في مواجهة الآخرين. أسباب رائحة الفم الكريهة : هناك العديد من الأسباب التي تسبب هذه الحالة و من أهمها التالي: - نوع الطعام الذي نأكله. فالبعض منه عندما يتحلَل في الفم تصدر عنه هذه الروائح السيّئة، وبعض الأطعمة يحتوي على زيوت متطايرة و هذه الزيوت تسبب روائح غير مستحبًة مثل الثوم و البصل. هذه الأطعمة يتم هضمها في المعدة ثم تنتقل إلى الأوعية الدموية ثم إلى الرئتين حيث يتم التخلُص منه عن طريق الزفير، و هذه ما يسبٍب الرائحة في الفم التي تبقي إلى أن يتم التخلٌّص من فضلات هذه الأطعمة من الجسم نهائيا. - مشاكل في الأسنان: عدم تنظيف الأسنان بطريقة جيدة و أمراض اللثة والتسوس من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه الرائحة غير المستحبة. وعدم التنظيف بانتظام يؤدي إلى بقاء بقايا الطعام عالقة في الفم حيث تقوم البكتيريا الموجودة في الفم بتحليل فضلات الطعام والتي تنتج غاز الكبريت والباقي يبقى على الأسنان على شكل طبقة رقيقة بيضاء. هذه الطبقة إذا لم يتم إزالتها بفرشاة الأسنان كليا، سوف تؤدي إلى التهاب اللثة و تسوس الأسنان. و كذلك إذا بقيت و تجمًعت تحت اللثة و أصبحت متكلٍسة سوف تؤدي إلى التهاب العظم حول الأسنان و اللثة وهو ما يجعل رائحة الفم أكثر سوءًا. وجدير بالذكر هنا أن الأشخاص الذين لديهم طقم أسنان ولا يقومون بتنظيفه على الوجه الأكمل أيضا سيتعرضون لهذه المشكلة بسبب تراكم البكتيريا على الطقم. - جفاف الفم: من أهم وظائف اللعاب في الفم هو غسيل الفم الدائم و المستمر. وحين يجف الفم من اللعاب سيؤدي ذلك إلى تجمع الخلايا الميتة على سطح الخد واللسان وهو ما يجعل للفم رائحة غير مستحبة. ومن المعروف أن اللعاب يتوقف عن العمل أثناء النوم وهذا سبب رائحة الفم الكريهة في الصباح لدى معظم الناس وهذا أمر طبيعي. كما أن التدخين يؤدي إلى جفاف الفم المزمن و أيضا استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للحساسية وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وكذلك أدوية علاج الاكتئاب و أمراض سكر الدم. - هناك أيضا بعض الأمراض التي تسبب رائحة الفم الكريهة مثل مرض الالتهاب الرئوي المزمن و كذلك مرض الفشل الكلوي الذي ينتج عنه رائحة كرائحة البول، و مرضى السكري غير المُعالج والذي تنتج عنه رائحة كرائحة خل الفواكه، ومرضى فشل الكبد و تنتج عنه رائحة مثل رائحة السمك، و أخيرا أمراض المعدة و القيء المتكرر تكون رائحة الفم حمضية. - التهابات الفم و الأنف و الحلق: هناك بعض الناس الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية والتي تؤدى إلى افرازات من الأنف تنزل إلى الفم عن طريق مؤخرة الحلق و تسبب رائحة كريهة. كما أن أمراض التهابات الحلق ببكتيريا ( Streptococcus) و التهاب اللوزتين و غيره من التهابات الجهاز التنفسي العلوي تؤدي إلى الكحة و خروج البلغم الذي يؤدي إلى رائحة فم مميزة و سيئة. - الصيام: إن الصوم عن الأكل لفترات طويلة يؤدي أيضا إلى ظهور الرائحة السيئة. وكما يلاحظ الجميع خلال شهر الصيام أن الصائم تصبح رائحة فمه غير مستحبة خاصة في الساعات الأخيرة قبل آذان المغرب. ويعود السبب إلى ارتفاع الكيتونات في دم الصائم و هذا أمر طبيعي.
أوضحت الدراسات أن رائحة الفم هي من مشتقًات مركّبات الكبريت المتطايرة (volatile Sulfur compounds ). أحد هذه المركبات هو سلفيد الهيدروجين (Hydrogen Sulfide) وله رائحة كرائحة البيض الفاسد، و المركًّب الآخر هو ميثايل ميركابتين (Methyl Mercaptan ) وله رائحة قوية كرائحة الظربان (Skunk Oil )، و هذه المركبات ناتجة من البكتيريا الموجودة في الفم عند تحّلل و تفكُك الخلايا الميٍّتة. هذه البكتيريا والتي تنمو دون الحاجة للأوكسجين ( Anaerobic Bacteria ) تتجمًع و تتكاثر على اللسان و تعيش في الأماكن الجافة و غير المعرّضة للضوء مثل المناطق تحت اللثة و ما بين الأسنان و في نتوءات اللسان.
أعراض الحالة
يُمكن أن تظهر بعض هذه الأعراض و ليس جميعها عند الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة.
- ظهور طبقة بيضاء أو صفراء على سطح اللسان. - جفاف الفم.
- الشعور بمرارة أو بطعم معدني في الفم.
- نزول سوائل في مؤخرة الفم من الأنف.
- بياض اللوزتين.
- تفريش الأسنان و استعمال الخيط للتنظيف لا يساعد على التخلُص من هذه الحالة.
وتؤدي هذه الاعراض الى فقدان الثقة بالنفس وعدم الرغبة في مواجهة الآخرين.
أسباب رائحة الفم الكريهة :
هناك العديد من الأسباب التي تسبب هذه الحالة و من أهمها التالي:
- نوع الطعام الذي نأكله. فالبعض منه عندما يتحلَل في الفم تصدر عنه هذه الروائح السيّئة، وبعض الأطعمة يحتوي على زيوت متطايرة و هذه الزيوت تسبب روائح غير مستحبًة مثل الثوم و البصل. هذه الأطعمة يتم هضمها في المعدة ثم تنتقل إلى الأوعية الدموية ثم إلى الرئتين حيث يتم التخلُص منه عن طريق الزفير، و هذه ما يسبٍب الرائحة في الفم التي تبقي إلى أن يتم التخلٌّص من فضلات هذه الأطعمة من الجسم نهائيا.
- مشاكل في الأسنان: عدم تنظيف الأسنان بطريقة جيدة و أمراض اللثة والتسوس من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه الرائحة غير المستحبة. وعدم التنظيف بانتظام يؤدي إلى بقاء بقايا الطعام عالقة في الفم حيث تقوم البكتيريا الموجودة في الفم بتحليل فضلات الطعام والتي تنتج غاز الكبريت والباقي يبقى على الأسنان على شكل طبقة رقيقة بيضاء. هذه الطبقة إذا لم يتم إزالتها بفرشاة الأسنان كليا، سوف تؤدي إلى التهاب اللثة و تسوس الأسنان. و كذلك إذا بقيت و تجمًعت تحت اللثة و أصبحت متكلٍسة سوف تؤدي إلى التهاب العظم حول الأسنان و اللثة وهو ما يجعل رائحة الفم أكثر سوءًا. وجدير بالذكر هنا أن الأشخاص الذين لديهم طقم أسنان ولا يقومون بتنظيفه على الوجه الأكمل أيضا سيتعرضون لهذه المشكلة بسبب تراكم البكتيريا على الطقم.
- جفاف الفم: من أهم وظائف اللعاب في الفم هو غسيل الفم الدائم و المستمر. وحين يجف الفم من اللعاب سيؤدي ذلك إلى تجمع الخلايا الميتة على سطح الخد واللسان وهو ما يجعل للفم رائحة غير مستحبة. ومن المعروف أن اللعاب يتوقف عن العمل أثناء النوم وهذا سبب رائحة الفم الكريهة في الصباح لدى معظم الناس وهذا أمر طبيعي. كما أن التدخين يؤدي إلى جفاف الفم المزمن و أيضا استخدام بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للحساسية وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وكذلك أدوية علاج الاكتئاب و أمراض سكر الدم.
- هناك أيضا بعض الأمراض التي تسبب رائحة الفم الكريهة مثل مرض الالتهاب الرئوي المزمن و كذلك مرض الفشل الكلوي الذي ينتج عنه رائحة كرائحة البول، و مرضى السكري غير المُعالج والذي تنتج عنه رائحة كرائحة خل الفواكه، ومرضى فشل الكبد و تنتج عنه رائحة مثل رائحة السمك، و أخيرا أمراض المعدة و القيء المتكرر تكون رائحة الفم حمضية.
- التهابات الفم و الأنف و الحلق: هناك بعض الناس الذين يعانون من التهابات الجيوب الأنفية والتي تؤدى إلى افرازات من الأنف تنزل إلى الفم عن طريق مؤخرة الحلق و تسبب رائحة كريهة. كما أن أمراض التهابات الحلق ببكتيريا ( Streptococcus) و التهاب اللوزتين و غيره من التهابات الجهاز التنفسي العلوي تؤدي إلى الكحة و خروج البلغم الذي يؤدي إلى رائحة فم مميزة و سيئة.
- الصيام: إن الصوم عن الأكل لفترات طويلة يؤدي أيضا إلى ظهور الرائحة السيئة. وكما يلاحظ الجميع خلال شهر الصيام أن الصائم تصبح رائحة فمه غير مستحبة خاصة في الساعات الأخيرة قبل آذان المغرب. ويعود السبب إلى ارتفاع الكيتونات في دم الصائم و هذا أمر طبيعي.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!