قال رامز جرايسي، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية الناصرة في حديث لاذاعة الشمس انه في يوم 17 من الشهر الجاري سيعقد لقاء يهودي عربي في الناصرة لتدعيم التواقيع على العريضة الداعمة لإعلان الدولة الفلسطينية.
وجاء تصريح جرايسي للشمس بعد المؤتمر الصحفي الذي عقد في مدينة تل أبيب وشارك فيه عدد كبير من الصحفيين، افتُتحت فيه الحملة القطرية اليهودية العربية، للتوقيع على نداء لتأييد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران 67، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك عشية مناقشة الطلب الفلسطيني بهذا الصدد في الأمم المتحدة.
افتتح الاجتماع الكاتب يهوشواع سوبول، الذي قال إن هذا العمل جاء من خلال مبادرة مشتركة من قبله ومن الشاعر سميح القاسم والكاتب محمد علي طه، وبدعم من رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي.
وقال سوبول إن التجاوب مع هذه العريضة فاق كل توقعاته، حيث وقع على العريضة خلال أيام، حوالي 500 شخصية يهودية، من جميع الميادين الفنية والأدبية الصحفية والأكاديمية وغيرها، ومن جميع الأجيال. وقال سوبول أنه سيتم، خلال الأيام القادمة، افتتاح موقع إنترنت لنداء الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال سوبول إنه تم إرسال رسالتين بهذا الصدد لرئيس الحكومة نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، عباس، من أجل إيصال مضمون هذا النداء إليهم.
وتحدث الكاتب محمد علي طه فقال إن هذا النص يحمل في طياته المبادئ الجوهرية وفي مركزها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وقال إننا لسنا بصدد نص اتفاقية سلام، فهذا من شأن حكومتي إسرائيل وفلسطين، بل نحن بصدد دعوة المجتمعين العربي واليهودي في البلاد إلى الوقوف إلى جانب الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية، كدولة مستقلة وعضوًا كامل الحقوق في الأمم المتحدة.
وقال محمد علي طه، أنه من قرية ميعار المهجرة، الذي عانى هو وأبناء جيله من النكبة، ومن واجب العرب واليهود في البلاد العمل على تجنيب أبناء الشعبين الويلات، في رسم طريق مشترك بديلا لطريق الحرب والاحتلال.
وتحدث رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي، فحيا المبادرة، وقال إن الموقف من الطلب الفلسطيني بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود الـ67، هو امتحان لمصداقية الدعوة لحل الدولتين، ولذلك إذا كانت النوايا جدية، فمن الطبيعي أن يتم تأييد الاعتراف بالدولة وليس العمل على إفشال هذا الاعتراف. ودعا السلطة الوطنية الفلسطينية لعدم التراجع، تحت أية ضغوط، عن النية بالتوجه بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة إلى الأمم المتحدة.
وأعاد جرايسي للأذهان قرارات القمة العربية وقرارات القمة الإسلامية التي صادقت عليها، حيث شكلت هذه القرارات فرصة ذهبية كانت من الممكن أن تفتح الطريق واسعًا لمستقبل آخر في الشرق الأوسط. وقد رفضت حكومات إسرائيل هذه المبادرة.
وقال جرايسي أنه سيتم عقد اجتماع قطري للعرب واليهود، المؤيدين للنداء، في مدينة الناصرة في 17 ايلول، أي عشية انعقاد الجلسة العامة للأمم المتحدة لبحث الطلب الفلسطيني.
وتحدثت في المؤتمر الصحفي عضو بلدية تل أبيب والناشطة في النضال الاجتماعي، تمار زندبرغ فربطت بين النضال الاجتماعي الذي جرى في البلاد، وبين النضال من أجل السلام، حيث لا يمكن الفصل بين النضالين، فتحقيق السلام وتحويل الأموال للميادين الاجتماعية بدل الصرف على الاحتلال والاستيطان هو في مصلحة النضال الاجتماعي.
وقال وزير المعارف السابق الكاتب يوسي سريد إنه لن ينتظر مذكرات أوباما وهيلاري كلينتون، بعد أقوال وزير الدفاع الأمريكي السابق غيتس، من أجل أن يقرر أن التهديد الأساسي على إسرائيل هو بنيامين نتنياهو. وقال سريد إن نتنياهو يطالب بعدم وضع شروط مسبقة للبدء بالمفاوضات بينما يواصل الاستيطان الذي هو أكثر من شرط مسبق فهو بمثابة خلق أمر واقع.
وقال سريد إنه متشائم بسبب وجود كونغرس أمريكي ينافس الكنيست الإسرائيلي في التطرف، الأمر الذي قد يقود إلى قيام إسرائيل بحجز الأموال الفلسطينية، وهذا، بالإضافة إلى محاصرة السلطة ماليًا من قبل الكونغرس، يعني انهيار السلطة الوطنية. وربما، قال سريد، فهذا الأمر سيكشف طبيعة وضع السلطة الفلسطينية التي لا يستطيع رئيسها التحرك دون تصريح إسرائيلي.
وتبين في المؤتمر الصحفي أن عدد الموقعين على البيان شارف الـ 700 توقيع. وقد انتهى المؤتمر الصحفي، بعد الرد على عدد من الأسئلة والاستفسارات، بتوجيه دعوة إلى قوى السلام اليهودية والعربية في البلاد، إلى التوقيع على هذا النداء لتشكيل قوة ضاغطة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية حسب قرارات الشرعية الدولية.
قال رامز جرايسي، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية الناصرة في حديث لاذاعة الشمس ان اجتماعاً قطريا للعرب واليهود، المؤيدين لإعلان الدولة الفلسطينية سيعقد في مدينة الناصرة في 17 ايلول، أي عشية انعقاد الجلسة العامة للأمم المتحدة لبحث الطلب الفلسطيني.
وجاء تصريح جرايسي للشمس بعد المؤتمر الصحفي الذي عقد في مدينة تل أبيب وشارك فيه عدد كبير من الصحفيين، افتُتحت فيه الحملة القطرية اليهودية العربية، للتوقيع على نداء لتأييد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران 67، وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك عشية مناقشة الطلب الفلسطيني بهذا الصدد في الأمم المتحدة.
افتتح الاجتماع الكاتب يهوشواع سوبول، الذي قال إن هذا العمل جاء من خلال مبادرة مشتركة من قبله ومن الشاعر سميح القاسم والكاتب محمد علي طه، وبدعم من رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي.
وقال سوبول إن التجاوب مع هذه العريضة فاق كل توقعاته، حيث وقع على العريضة خلال أيام، حوالي 500 شخصية يهودية، من جميع الميادين الفنية والأدبية الصحفية والأكاديمية وغيرها، ومن جميع الأجيال. وقال سوبول أنه سيتم، خلال الأيام القادمة، افتتاح موقع إنترنت لنداء الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال سوبول إنه تم إرسال رسالتين بهذا الصدد لرئيس الحكومة نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، عباس، من أجل إيصال مضمون هذا النداء إليهم.
وتحدث الكاتب محمد علي طه فقال إن هذا النص يحمل في طياته المبادئ الجوهرية وفي مركزها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وقال إننا لسنا بصدد نص اتفاقية سلام، فهذا من شأن حكومتي إسرائيل وفلسطين، بل نحن بصدد دعوة المجتمعين العربي واليهودي في البلاد إلى الوقوف إلى جانب الاعتراف العالمي بالدولة الفلسطينية، كدولة مستقلة وعضوًا كامل الحقوق في الأمم المتحدة.
وقال محمد علي طه، أنه من قرية ميعار المهجرة، الذي عانى هو وأبناء جيله من النكبة، ومن واجب العرب واليهود في البلاد العمل على تجنيب أبناء الشعبين الويلات، في رسم طريق مشترك بديلا لطريق الحرب والاحتلال.
وتحدث رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي، فحيا المبادرة، وقال إن الموقف من الطلب الفلسطيني بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود الـ67، هو امتحان لمصداقية الدعوة لحل الدولتين، ولذلك إذا كانت النوايا جدية، فمن الطبيعي أن يتم تأييد الاعتراف بالدولة وليس العمل على إفشال هذا الاعتراف. ودعا السلطة الوطنية الفلسطينية لعدم التراجع، تحت أية ضغوط، عن النية بالتوجه بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة إلى الأمم المتحدة.
وأعاد جرايسي للأذهان قرارات القمة العربية وقرارات القمة الإسلامية التي صادقت عليها، حيث شكلت هذه القرارات فرصة ذهبية كانت من الممكن أن تفتح الطريق واسعًا لمستقبل آخر في الشرق الأوسط. وقد رفضت حكومات إسرائيل هذه المبادرة.
وتحدثت في المؤتمر الصحفي عضو بلدية تل أبيب والناشطة في النضال الاجتماعي، تمار زندبرغ فربطت بين النضال الاجتماعي الذي جرى في البلاد، وبين النضال من أجل السلام، حيث لا يمكن الفصل بين النضالين، فتحقيق السلام وتحويل الأموال للميادين الاجتماعية بدل الصرف على الاحتلال والاستيطان هو في مصلحة النضال الاجتماعي.
وقال وزير المعارف السابق الكاتب يوسي سريد إنه لن ينتظر مذكرات أوباما وهيلاري كلينتون، بعد أقوال وزير الدفاع الأمريكي السابق غيتس، من أجل أن يقرر أن التهديد الأساسي على إسرائيل هو بنيامين نتنياهو. وقال سريد إن نتنياهو يطالب بعدم وضع شروط مسبقة للبدء بالمفاوضات بينما يواصل الاستيطان الذي هو أكثر من شرط مسبق فهو بمثابة خلق أمر واقع.
وقال سريد إنه متشائم بسبب وجود كونغرس أمريكي ينافس الكنيست الإسرائيلي في التطرف، الأمر الذي قد يقود إلى قيام إسرائيل بحجز الأموال الفلسطينية، وهذا، بالإضافة إلى محاصرة السلطة ماليًا من قبل الكونغرس، يعني انهيار السلطة الوطنية. وربما، قال سريد، فهذا الأمر سيكشف طبيعة وضع السلطة الفلسطينية التي لا يستطيع رئيسها التحرك دون تصريح إسرائيلي.
وتبين في المؤتمر الصحفي أن عدد الموقعين على البيان شارف الـ 700 توقيع. وقد انتهى المؤتمر الصحفي، بعد الرد على عدد من الأسئلة والاستفسارات، بتوجيه دعوة إلى قوى السلام اليهودية والعربية في البلاد، إلى التوقيع على هذا النداء لتشكيل قوة ضاغطة من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية حسب قرارات الشرعية الدولية.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!