شهدت ثانوية كفركنا امس الاربعاء، شجاراً بين طلاب المدرسة أسفر عن وقوع إصابتين واعتقال طالبين، ونتيجة لذلك اتخذت الهيئة التدريسية، صباح اليوم الخميس تشديدات أمنية، ومن بينها تفتيش حقائب الطلاب بحثا عن وجود آلات حادة او أجهزة خليوية، وتم اعادة الطلاب الذي لم يلتزموا في الزي الموحد الى البيت.
وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات بمساندة ودعم المسؤولين في كفركنا، وبعد انتظام الطلاب بساحة المدرسة، تحدث الاستاذ يوسف أمارة نائب مدير الثانوية، ان العنف لا يمثل المدرسة الثانوية، وتطرق في مجمل حديثة الى اهمية العلم في بناء الحضارة والانسان، واكد ان الاشخاص الذين حضروا الى المدرسة لإثارة العنف هم متخلفين عقليا.
أما مدير المدرسة عمران عواودة، تحدث بوتيرة عالية اتسمت بتهديد كل طالب "مريض"، يحمل أفكارا تشجع على العنف بالطرد من حرم المدرسة، وأن لا مكان لكل طالب أتى بهدف آخر غير التعلم، مطالبا الطلاب بالحفاظ على سمعة المدرسة وهيبتها خاصة بعد النتائج المتقدمة التي حازت عليها بالسنوات الاخيرة.
وتطرق مدير دائرة المعارف والثقافة الاستاذ فهد دهامشة، على أهمية العيش برخاء وتسامح بين الطلاب، وأن مجلس كفركنا سيعمل على توفير كافة الاحتياجات لذلك، وبرسالته للطلاب قال أن المدرسة هي ملك للجميع ولن يسمح لأي طالب بالتعدي على هذه المؤسسة أو على أحد طلابها.
يشار أن الوجهاء مجاهد عواودة، أحمد حمدان، منصور دهامشة، عز الدين أمارة، اسلام أمارة، جواد عواودة، مروان عواودة، عملوا على تهدئة الخواطر بين الطلاب المتخاصمين حتى وصلوا الى مرحلة متقدمة للاصلاح فيما بينهم.



































