يذكر أن الشيخ عبد الحكيم وتد إمام مسجد صلاح الدين في قرية جت ركز من خلال كلمته على أهمية التواصل والتعاون بين أهالي القرية وأبناء القرى في الوسط العربي بالإضافة الى مطالبة رؤساء السلطات العربية العمل بصورة جدية من أجل تطويق هذه الظاهرة وكنسها من الشارع العربي فوراً وشدد أيضا على دور العائلة وأئمة المساجد ومدراء المدارس وكبار السن في البلدات العربية.
أما محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة للقضايا العربية وجه كلمة لأهالي القرية وأبناء الوسط العربي وطالب شريحة الشباب التحلي بالصبر ونبذ هذه الظاهرة والإبتعاد عنها والتمسك بالدين والعادات والقيم والطقوس العربية الأصيلة والتحلي بالصبر وطالب أيضاً رؤساء الأحزاب والقوى السياسية العمل بصورة جدية من أجل تطويق هذه الظاهرة التي أصبحت تجتاح الشارع العربي من شمال البلاد الى الجنوب بالإضافة الى محاربة هذه الظاهرة العنيفة كما وطالب أذرعة الشرطة العمل بصورة جدية وعدم التهاون أو التخاذل مع منفذي هذه الأعمال البشعة وإنزال أقصى عقوبة باللذين يخلون بالنظام ويعوثون في الأرض فساداً أما النائب محمد بركة عن الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة ركز من خلال كلمته أيضا على أهمية التعاون وعدم الإخلال بالنظام ونشر المحبة وشكر شباب جت الواعي وأهالي قرية جت على هذه المبادرة الفعالة مؤكدا أن هذا الصوت سيصل الى كل منزل في الوسط العربي هذا من جهة ومن جهة أخرى طالب المؤسسة الإسرائيلية وعلى رأسها الشرطة الإسرائيلية العمل بصورة جدية من أجل إعتقال كل مخلي النظام ومصادرة السلاح وعدم التخاذل في كل ما يخص العنف في الوسط العربي وأشار أيضا أن الشرطة تكيل بمكيالين بحيث أنها تغض النظر عن ظاهرة الإجرام في الوسط العربي ووجه إصبع الإتهام لأجهزة الشرطة التي لا تعمل بصورة كافية من أجل تطويق ظاهرة العنف في الوسط العربي ،وأشار أيضا محمد بركة أن الآلاف من الشبان العرب يحملون السلاح ويطلقون النار ولو على أسباب تافهه وطالب من هذه الشريحة السير حسب الدين والعادات والإبتعاد عن ظاهرة العنف وشكر بالنهاية أهالي قرية جت على إحتضانهم للمهرجان الأول لمكافحة ظاهرة العنف في الوسط العربي.
أما الشيخ مشهور فواز إمام الدعوة الذي إعتلى المنصة وشكر أهالي قرية جت لإحتضانهم لهذا المهرجان الكبير أكد من خلال كلمته على دور الدين في نشر المحبة بين الناس وإرتكز على آيات من القرآن الكريم والسنة النبوية ودعا الأهالي والسكان العرب في البلدات والمدن العربية عدم الإنجرار وراء هذه الظاهرة الخطير التي أصبحت تجتاح كافة القرى والمدن العربية ودعا أيضا أئمة المساجد ومدراء المدارس وكبار السن وممثلي الأحزاب والقوى السياسية توجيه الشباب لثقافة جديدة تبتعد عن العنف ودعاهم للتقرب الى الله عز وجل.
من جانبه أكد النائب الدكتور جمال زحالقة عن التجمع الوطني الديمواقراطي إن السبب الرئيسي في إنتشار ظاهرة العنف في الوسط العربي هي المؤسسة الإسرائيلية التي لا تقوم بعملها إتجاه المجتمع والأقلية العربية بحيث أنه دعا قادة الشرطة لتقليل هذه الظاهرة ومصادرة الأسلحة المنتشرة في القرى العربية وتحديدا من بين أيادي الطلاب وشريحة الشباب وأشار ان المؤسسة تتعامل مع الأقلية العربية بصيغة هامشية ونوه أيضا أن قسم كبير من المسؤولية تقع على عاتق الأهالي الذين لا يتابعون أبناءهم الذين ينحرفون يوميا ويلتحقون بالعالم السفلي والجريمة. وطالب المؤسسة كبح هذه الظاهرة فوراً مؤكدا أن المؤسسة تلعب دور منحط في كل ما يخص إنتشار السلاح وعدم تطويق هذه الظاهرة بل بالعكس أن الشرطة تغض البصر ولم تقوم بعملها على مدار السنوات الماضية الأمر الذي أدى لإنحراف الشباب العربي مؤكداً أن المسؤولية الآن تقع على عاتق العائلة وعلى عاتق المؤسسات التربوية وطالب مدراء المدارس رفع مستوى البجروت من أجل إبعاد الطلاب وشريحة الشباب عن ظاهرة العنف.


































































































