قام بعض أعضاء مجلس البقيعة ولجان أولياء أمور الطلاب بتوزيع بيان على أهالي البقيعة أهم ما جاء فيه: "شهدت قريتنا في الآونة الأخيرة عدة أعمال شغب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ومنها تكسير زجاج في المدرستين الإعدادية الثانوية والحكمة (أ)، احراق المركز الجماهيري وسيارات وإطلاق نار وكان أخرها الاعتداء على المدرسة الابتدائية (ب) وعلى سيارة مدير المدرسة".
وأضاف البيان: "إننا نستنكر ونشجب جميع هذه الأعمال التي لا تليق بقريتنا.. فنحن أبناء البقيعة على جميع عائلاتها طوائفها وحاراتها عائلة واحدة. وعليه نناشد المجلس المحلي والشرطة بالعمل سوية لقمع هذه الظاهرة".
هذا وفي سياق متصل التقت، مساء الأحد، في المجلس المحلي، مجموعة من رجال الدين متمثلة بالمشايخ السايس سلمان خير وكل من الإمامين سلمان عامر وسلمان غضبان والكهنة الآباء الياس عبد وداود سخنيني، ومدراء المدارس سلمان غضبان وموسى بيطار وحسين زرقا، وأعضاء المجلس بشير عبود وجمال عبدو وثائر جبران، بالإضافة لرئيس المجلس نصر خير ومدير قسم المعارف حمد علي.. وتحدثوا عن ظاهرة العنف المستشرية في البقيعة وضرورة شجبها ومكافحتها مشيرين الى أهمية رفع ثقافة التآخي والتسامح ونبذ الفتن والعنف بمختلف أشكاله مؤكدين ان البقيعة بكل أحيائها ستبقى بلدة واحدة تتصدى بوحدة صف كل أعمال العنف.










