في لقائه مع باحثين ألمان من صندوق برتلسمان وباحثين من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أكد عمران كنانة رئيس مجلس محلي يافة الناصرة، أن سياسة الحكومة في إسرائيل، مبنية على أساس أن العرب هم "شخص غير مرغوب به"، وهذا الأمر ينعكس في التمييز في الميزانيات وعدم إقامة المباني الصناعية وتضييق الخناق على القرى العربية في مجال الأراضي، وفي التمييز ضدهم في جوانب الحياة المختلفة: في التعليم والسكن وغير ذلك.
وقال كنانة إن قيادة الجماهير العربية في الستينات والسبعينات، قدمت نموذجًا مكافحًا في التصدي للإجراءات السلطوية، وفي الوقت نفسه وضعت بديلًا ديمقراطيًا، مبني على أساس النضال اليهودي العربي المشترك من أجل مصلحة الشعبين، وقال كنانه إن هذا التوجه هو ما اثبت جدواه وجدارته خلال عشرات السنين.
وقد شارك في اللقاء من معهد برتسلمان كل من: فرانك فريك ودومنيك هيرلمان، ومن المعهد الإسرائيلي للدمقراطية كل من: البروفيسورتمارهرمان، والدكتور الكساندر يعقوبسون.





