بعد غياب قارب الـ 26 عاماً, التهب حنين الماضي لدى عدد من أبناء خريجي الصف التاسع في مدرسة معليا الابتدائية,وعلى رأسهم ابناء الصف سلمى دحبور(متى) نقولا ليوس ووسام قسيس, حيث عملوا جاهدين وبدون كلل وملل للم شمل ابناء الصف الذين افترقوا سنة 1985 لينخرطوا في مسالك الحياة.
اللقاء كان حاراً وحميمياً مساء يوم الجمعةمفعماً بالحنين الى مقاعد الدراسة,مليئاً بذكريات الماضي الجميل,مليئاً بدموع المحبة والاشتياق لكل لحظة قضوها على مقاعد الدراسة وكل رُكن من أركان المدرسة, ومليئاً طبعاً ب(نهفات وقتلات ومشاغبات كل فرد من أفراد الصف).
هذا ولفت الحاضرون ذكر أبناء الصف الذين اعتذروا عن الحضور ومنهم من يعيش في الغربة، وهم : روبرت عبد, باسل موسى,طارق غبريس, فادي عساف, وليد عبد, لوريت ليوس,ذيب طنوس, نجيب عساف وأميرة عساف, وتحدثوا هاتفياً خلال اللقاء مع لوريت ليوس والقاطنة في فرنسا ووليد عبد في الولايات المُتحدة, وكان الحديث مؤثراً جداً حين إستمعوا عبر الهاتف النقال لصوت إبن الصف الجبلي وسام قسيس الذي أتحفهم بموال الرجوع من بلاد الغُربة, وكان ذلك المشهد مؤثراً جداً حتى إنهالت دموع بعض الحاضرين.
عدد من الحاضرين أحضروا معهم صورا قديمة لأبناء الصف أيام المدرسة, أيام الرحلات والمرح, وكذلك من ذكرى المناولة الأولى, وجميعهم تأثروا بهذه الذكريات الجميلة والتي فقدوا قسماً كبيراً منها.
وكان هناك لفتة طيبة ومؤثرة من ابناء الصف للمربي مرزوق شوفاني(أبو يوسف) والذي يعاني مؤخراً من وعكة صحية ألمت به, وتمنوا له الشفاء العاجل.
خلال اللقاء إحتفل أبناء الصف كذلك مع إبن صفهم عبدالله عساف بذكرى عيد ميلاده الذي صادف في نفس اليوم, وأحضرت زوجته وعائلته كعكة عيد ميلاده إضافة الى كعكة كبيرة وُضع عليها صورة إنهاء الصف التاسع.
اللقاء طال حتى ساعات متأخرة, ولولا ظروف الحياة لما تركوا بعضهم البعض, ولكنهم تواعدوا جميعاً أن يُعاد هذا اللقاء بمنظومة أوسع وبأكبر عدد ممكن من أبناء الصف الخمسين.
بعد غياب قارب الـ 26 عاماً, التهب حنين الماضي لدى عدد من أبناء خريجي الصف التاسع في مدرسة معليا الابتدائية,وعلى رأسهم ابناء الصف سلمى دحبور(متى) نقولا ليوس ووسام قسيس, حيث عملوا جاهدين وبدون كلل وملل للم شمل ابناء الصف الذين افترقوا سنة 1985 لينخرطوا في مسالك الحياة.
اللقاء كان حاراً وحميمياً مساء يوم الجمعة، مفعماً بالحنين الى مقاعد الدراسة,مليئاً بذكريات الماضي الجميل,مليئاً بدموع المحبة والاشتياق لكل لحظة قضوها على مقاعد الدراسة وكل رُكن من أركان المدرسة, ومليئاً طبعاً ب(نهفات وقتلات ومشاغبات كل فرد من أفراد الصف).
هذا ولفت الحاضرون ذكر أبناء الصف الذين اعتذروا عن الحضور ومنهم من يعيش في الغربة، وهم : روبرت عبد, باسل موسى,طارق غبريس, فادي عساف, وليد عبد, لوريت ليوس,ذيب طنوس, نجيب عساف وأميرة عساف, وتحدثوا هاتفياً خلال اللقاء مع لوريت ليوس والقاطنة في فرنسا ووليد عبد في الولايات المُتحدة, وكان الحديث مؤثراً جداً حين إستمعوا عبر الهاتف النقال لصوت إبن الصف الجبلي وسام قسيس الذي أتحفهم بموال الرجوع من بلاد الغُربة, وكان ذلك المشهد مؤثراً جداً حتى إنهالت دموع بعض الحاضرين.
عدد من الحاضرين أحضروا معهم صورا قديمة لأبناء الصف أيام المدرسة, أيام الرحلات والمرح, وكذلك من ذكرى المناولة الأولى, وجميعهم تأثروا بهذه الذكريات الجميلة والتي فقدوا قسماً كبيراً منها.
وكان هناك لفتة طيبة ومؤثرة من ابناء الصف للمربي مرزوق شوفاني(أبو يوسف) والذي يعاني مؤخراً من وعكة صحية ألمت به, وتمنوا له الشفاء العاجل.
خلال اللقاء إحتفل أبناء الصف كذلك مع إبن صفهم عبدالله عساف بذكرى عيد ميلاده الذي صادف في نفس اليوم, وأحضرت زوجته وعائلته كعكة عيد ميلاده إضافة الى كعكة كبيرة وُضع عليها صورة إنهاء الصف التاسع.
اللقاء طال حتى ساعات متأخرة, ولولا ظروف الحياة لما تركوا بعضهم البعض, ولكنهم تواعدوا جميعاً أن يُعاد هذا اللقاء بمنظومة أوسع وبأكبر عدد ممكن من أبناء الصف الخمسين.
الحديث الذي اجراه الزميل فهمي فرح مع وسام قسيس بعد النشر في موقع الشمس.







































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!