عُقدت امس السبت جلسة عمل هادفة وبناءة لبحث أمور مدرسة المطران في كفر ياسيف والعمل على برامج تدر بالفائدة للمدرسة وطلابها مع أعضاء المجلس الرعوي وطاقم محامي المدرسة ومحاسبها وبعض من أعضاء لجنتها التربوية، وذلك بتوجيه من غبطة البطريرك المقدسي ثيوفلوس الثالث رئيس لجنة مدارس البطريركية وسيادة المطران اسيخوس ولفيف من الأعضاء.
واستمعت اللجنة إلى مستجدات واحتياجات المدرسة من الناحية القانونية والمالية وأكد رئيس اللجنة إصرار البطريركية على ابقاء أبواب هذه المدرسة مفتوحة متحدية كل الصعوبات بتكاثف الأيدي ووحدة القرار وذلك للضرورة الملحة التي تقتضيها حاجة مجتمعنا في الجليل لمثل هذه المدرسة, مؤكداً دعم البطريركية الكامل للمدرسة في مراحل القضاء وفي الدعم المعنوي والمادي .
وقال سيادته مستشهداً بقول القديس كوزماس "نبني المدارس أولا ومن ثم الكنائس ".
كما تطرق الوفد لأهمية وعراقة المدارس الأهلية ودورها الأساس في تثقيف وتعليم مجتمعنا على مر الأجيال وخاصة أنها في خدمة كافة الشرائح.
يشار الى ان خلافاً بين وزارة التربية والتعليم واللجنة التي تعنى بشؤون المدرسة نشب بين الطرفين قبل افتتاح السنة الدراسية، للتفاصيل اضغط هنا.












