لم تترك السنة النيران شيئا من محتويات منزل محمد مرعي جربان من قرية جسر الزرقاء الا وأتت عليه، فاحترق البيت برمته وبذلك بقي أفراد العائلة في العراء لا مأوى لهم فتفرق الأبناء السبعة إلى بيوت أقربائهم والوالد وإلام لا يعرفان ماذا يفعلان بهذه الظروف القاسية، فالأولاد بدون إطار تعليمي وبدون كتب مدرسية وبدون مستلزمات مدرسية.
وقال محمد مرعي جربان: "الوضع مؤلم للغاية، ووضعنا الاقتصادي والمالي صعب، مما أجبرنا أنا وزوجتي على الخروج للعمل، اليوم وبعد أن أحترق منزلنا الوضع أصبح أصعب وأكثر ألماً، واليوم أولادي السبعة بدون منزل يؤويهم، نحن جميعاً في العراء ، أبنائي شردوا الى منازل الأقرباء وأنا اليوم أقف لا أعرف ماذا أفعل، أبنائي بدون كتب مدرسية وبدون مستلزمات، قصتي صعبة ومؤلمة ومن هنا أناشد الجميع المساعدة، عسى أن أساعد أبنائي بمنحهم حياة عادية طبيعية كباقي أطفال العالم، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
وفي حديث مع سامي العلي رئيس اللجنة الشعبية في قرية جسر الزرقاء اعرب عن تضامنه مع عائلة محمد مرعي جربان، ولمآسيهم الصعبة بسبب الحريق، معرباً عن أمله بأن يتجاوب أهالي القرية وأهالي الخير لنداء الواجب ونداء الإنسانية، ونداء الضمير، ومساعدة العائلة، واكد العلي ان اللجنة الشعبية ستعمل على جمع التبرعات لاجل مساعدة هذه العائلة قدر المستطاع.