ترشيحا: فعاليات احتجاجية لمواجهة مخاطر الخارطة الهيكلية

أقرت اللجنة الشعبية في ترشيحا سلسلة من الخطوات الاحتجاجية التصعيدية لمواجهة مخاطر الخارطة الهيكلية ـ"لمعلوت – ترشيحا"، وذلك من خلال اجتماعاتها المكثفة في الآونة الأخيرة. وقررت اللجنة تنظيم مظاهرة أمام "مؤتمر التعايش"،الذي تنظمه بلدية "معلوت"، والمزمع عقده في 3/10/2011 أمام فندق "أسيندا". وفي هذا السياق قررت اللجنة التوجه لكل الشخصيات العربية بمقاطعة هذا المؤتمر، حيث أكدت اللجنة الشعبية أنه في حين يواجه كل المجتمع الفلسطيني في الداخل مخططات التحجيم ومصادرة الارض، هدم البيوت وسلخ الأراضي عن طريق خرائط هيكلية تهدف الى التطهير العرقي من النقب حتى الجليل، لا يعقل ولا يمكن أن يكون مقبولا علينا مشاركة شخصيات قيادية في مجتمعنا في مثل هذا المؤتمر المهزلة والذي يبادر اليه رئيس بلدية معلوت ترشيحا المعروف بمواقفه العنصرية ونفاقه السياسي، والذي يشرف مباشرة على الخارطة الهيكلية التي تصادر ارض ترشيحا،تحاصرها وتجعل منها غيتو. كما قررت اللجنة تنظيم اجتماع شعبي يشارك فيه مختصون في مجال التخطيط والقضاء، إضافة إلى نصب خيمة اعتصام باسم "خيمة المواجهة والتحدي"، والتي ستقام في تاريخ 15/10 ولغاية تاريخ 22/10 حيث ستحتضن الخيمة فعاليات مكثفة وبرنامجا يحضر له مسبقا لتعبئة الرأي العام وتعزيزالوحدة في ترشيحا. هذا وستوجه الدعوات الى كل الأطر السياسية والشعبية الفاعلة على الساحة القطرية لمشاركتنا النضال. وتنظم اللجنة الشعبية "يوم ترشيحا" التقليدي، الموافق 28 اكتوبر، والذي سيقام للسنة الثامنة على التوالي، حيث سيحمل هذه السنة أجندة النضال من أجل الأرض والمسكن. وقال بيان صادر عن اللجنة الشعبية، وصل مراسلنا نسخة منه، إن هذه الخطوات لتكثيف الجهود على المسار النضالي الشعبي تأتي بعد أن قامت اللجنة بخطوات جدية تطلبت بذل مجهود كبير على الصعيد القضائي، والتي تمثلت في تقديم أكثر من ألف وخمسمئة اعتراض على الخارطة الهيكلية قام بتوقيعها مواطنو ترشيحا، وقد تجلت روح التحدي والمبادرة لدى أهل ترشيحا من خلال تجاوبهم مع حملة توقيع الاعتراضات. ولفت البيان إلى أن أولى الخطوات التي بادرت اليها اللجنة الشعبية كان اجتماع مميز ومتميز لجيل الشباب والذي حضره أكثر من مائتي شاب وصبية تلقوا معلومات هامة عن الخارطة الهيكلية وما تشمل في طياتها من مخاطر سيواجهها هذا الجيل في المستقبل القريب، وقد ظهرت الحاجه لمثل هذا الاجتماع لجيل الشباب من خلال تفاعل الحضور وطرح الأسئلة والاستفسارات والتأكيد على استعدادهم للمشاركة في كافة الخطوات الاحتجاجية.

أقرت اللجنة الشعبية في ترشيحا سلسلة من الخطوات الاحتجاجية التصعيدية لمواجهة مخاطر الخارطة الهيكلية ـ"لمعلوت – ترشيحا"، وذلك من خلال اجتماعاتها المكثفة في الآونة الأخيرة.
 
وقررت اللجنة تنظيم مظاهرة أمام "مؤتمر التعايش"،الذي تنظمه بلدية "معلوت"، والمزمع عقده في 3/10/2011 أمام فندق "أسيندا". وفي هذا السياق قررت اللجنة التوجه لكل الشخصيات العربية بمقاطعة هذا المؤتمر، حيث أكدت اللجنة الشعبية أنه في حين يواجه كل المجتمع الفلسطيني في الداخل مخططات التحجيم ومصادرة الارض، هدم البيوت وسلخ الأراضي عن طريق خرائط هيكلية تهدف الى التطهير العرقي من النقب حتى الجليل، لا يعقل ولا يمكن أن يكون مقبولا علينا مشاركة شخصيات قيادية في مجتمعنا في مثل هذا المؤتمر المهزلة والذي يبادر اليه رئيس بلدية معلوت ترشيحا المعروف بمواقفه العنصرية ونفاقه السياسي، والذي يشرف مباشرة على الخارطة الهيكلية التي تصادر ارض ترشيحا،تحاصرها وتجعل منها غيتو.
 
كما قررت اللجنة تنظيم اجتماع شعبي يشارك فيه مختصون في مجال التخطيط والقضاء، إضافة إلى نصب خيمة اعتصام باسم "خيمة المواجهة والتحدي"، والتي ستقام في تاريخ 15/10 ولغاية تاريخ 22/10 حيث ستحتضن الخيمة فعاليات مكثفة وبرنامجا يحضر له مسبقا لتعبئة الرأي العام وتعزيزالوحدة في ترشيحا. هذا وستوجه الدعوات الى كل الأطر السياسية والشعبية الفاعلة على الساحة القطرية لمشاركتنا النضال.

 
وتنظم اللجنة الشعبية "يوم ترشيحا" التقليدي، الموافق 28 اكتوبر، والذي سيقام للسنة الثامنة على التوالي، حيث سيحمل هذه السنة أجندة النضال من أجل الأرض والمسكن.
 
وقال بيان صادر عن اللجنة الشعبية، وصل مراسلنا نسخة منه، إن هذه الخطوات لتكثيف الجهود على المسار النضالي الشعبي تأتي بعد أن قامت اللجنة بخطوات جدية تطلبت بذل مجهود كبير على الصعيد القضائي، والتي تمثلت في تقديم أكثر من ألف وخمسمئة اعتراض على الخارطة الهيكلية قام بتوقيعها مواطنو ترشيحا، وقد تجلت روح التحدي والمبادرة لدى أهل ترشيحا من خلال تجاوبهم مع حملة توقيع الاعتراضات.
 
ولفت البيان إلى أن أولى الخطوات التي بادرت اليها اللجنة الشعبية كان اجتماع مميز ومتميز لجيل الشباب والذي حضره أكثر من مائتي شاب وصبية تلقوا معلومات هامة عن الخارطة الهيكلية وما تشمل في طياتها من مخاطر سيواجهها هذا الجيل في المستقبل القريب، وقد ظهرت الحاجه لمثل هذا الاجتماع لجيل الشباب من خلال تفاعل الحضور وطرح الأسئلة والاستفسارات والتأكيد على استعدادهم للمشاركة في كافة الخطوات الاحتجاجية.