قال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس والأراضي المقدسةوالأردن، إن جرائم الكراهية تتحدى بجدية ما تبقى من آمال لتحقيق السلام.
وأضاف، خلال استقباله لوفود أجنبية زارت مقر البطريركية في القدس، يوم امس الاثنين، أن الاعتداء على المقابر في يافا والمسجد في طوبا زنغرية وغيرها من جرائم الكراهية التي تمس الأماكن المقدسة، ينبع من روح عنصرية ترى في دمار الآخر وإهانته والمساس بمقدساته رفعة لشأنها، وأن هذه الروح تسود أعدادا كبيرة من المستوطنين الذين يرتكبون هذه الجرائم.
وشدد على إدانة أم الكنائس لجرائم الكراهية، بما فيها الاعتداءات على المساجد، والكنائس، والمقابر، مبيناً أن هناك فراغا صنعه التباطؤ في العملية السياسية، حيث يحاول المتطرفون ملء هذا الفراغ من خلال كسب الوقت لتمرير مخططاتهم التوسعية وتنفيذ برامجهم الهمجية التي ترفضها جميع الديانات السماوية.
وأكد البطريرك ثيوفيلوس الثالث أن محبي السلام على هذه الأرض هم أكثر بكثير من أعدائه، وعلى محبي السلام التوحد وعدم الاستسلام لأعداء السلام وما يرتكبوه من فظائع، وعدم الانجرار في لحظات الغضب خلف من يريد أن يدمر ما تبقى من آمال لتحقيق السلام، لأنه في تلك اللحظة لن يكون هناك رابح أو خاسر، بل سيكون الجميع خاسرين بمن فيهم أعداء السلام الذين يمكن تصنيف بعضهم بالأذكياء تكتيكياً و لكن هم بمجملهم يفتقدون للحكمة وبعد النظر، وبالتأكيد لا يحظون ببركات الله الذي أوصانا بالسلام ومحبة بعضنا البعض.
قال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس والأراضي المقدسةوالأردن، إن جرائم الكراهية تتحدى بجدية ما تبقى من آمال لتحقيق السلام.
وأضاف، خلال استقباله لوفود أجنبية زارت مقر البطريركية في القدس، يوم امس الاثنين، أن الاعتداء على المقابر في يافا والمسجد في طوبا زنغرية وغيرها من جرائم الكراهية التي تمس الأماكن المقدسة، ينبع من روح عنصرية ترى في دمار الآخر وإهانته والمساس بمقدساته رفعة لشأنها، وأن هذه الروح تسود أعدادا كبيرة من المستوطنين الذين يرتكبون هذه الجرائم.
وشدد على إدانة أم الكنائس لجرائم الكراهية، بما فيها الاعتداءات على المساجد، والكنائس، والمقابر، مبيناً أن هناك فراغا صنعه التباطؤ في العملية السياسية، حيث يحاول المتطرفون ملء هذا الفراغ من خلال كسب الوقت لتمرير مخططاتهم التوسعية وتنفيذ برامجهم الهمجية التي ترفضها جميع الديانات السماوية.
وأكد البطريرك ثيوفيلوس الثالث أن محبي السلام على هذه الأرض هم أكثر بكثير من أعدائه، وعلى محبي السلام التوحد وعدم الاستسلام لأعداء السلام وما يرتكبوه من فظائع، وعدم الانجرار في لحظات الغضب خلف من يريد أن يدمر ما تبقى من آمال لتحقيق السلام، لأنه في تلك اللحظة لن يكون هناك رابح أو خاسر، بل سيكون الجميع خاسرين بمن فيهم أعداء السلام الذين يمكن تصنيف بعضهم بالأذكياء تكتيكياً و لكن هم بمجملهم يفتقدون للحكمة وبعد النظر، وبالتأكيد لا يحظون ببركات الله الذي أوصانا بالسلام ومحبة بعضنا البعض.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!