قالت فيرجيني ماثيو رئيسة بعثة اطباء بلا حدود – فرنسا نحن في منظمة دولية لا تعرف الحدود خصوصا في الحروب والقلاقل نحاول قدر الامكان التغلب على الصعوبات والعراقيل والدخول للمناطق وخصوصا قطاع غزة، ونحن نعمل الان في الضفة الغربية والقطاع.
وتحدثت ماثيو حول نشاطات وخدمات البعثة في الاراضي الفلسطينية وقالت ان نشاطاتنا تكمن بتنفيذ العمل على الارض فعملنا في الاساس يقع في قطاع غزة ونابلس ومنطقة الضفة الغربية. مؤكدة ان منظمة اطباء بلا حدود تقوم بعملها بفلسطين منذ العام 1988 وتحديدا بكلا فرعيها MSF-France منظمة اطباء بلا حدود – فرنسا والتي تعمل في قطاع غزة ومحافظة نابلس و MSF-Spain منظمة اطباء بلا حدود -اسبانيا والتي تعمل في منطقة الخليل والقدس.
واضافت ان كلا الفرعين من المنظمتين التابعتان لمنظمة اطباء بلا حدود تشاطران نفس ميثاق العمل وبنفس الاجراءات التنفيذية المقدمة لخدمة السكان الفلسطينيين. كما اننا نستقبل المكالمات الهاتفية المختلفة للقيام بمساعدة شريحة السكان المحتاجة ونتلقى الدعم المالي من اكثر من 200000 جهة مانحة خاصة ومؤسسات على مستوى العالم وذلك لضمان استقلالنا المالي.
واشارت الى ان البعثة تقدم الدعم الاجتماعي والنفسي للمرضى الكبار والصغار وخصوصا في الاماكن المهمشة والتي يصعب الوصول اليها فمثلا في نابلس نقدم الخدمات في قرية عورتا الفلسطينية والتي عانت كثيرا من الضغوطات والاقتحامات والتوغلات والاعتقالات التي نفذها الجيش الاسرائيلي خصوصا بعد حادثة مقتل العائلة من مستوطنة ايتمار, فكان لنا تواصل مع رئيس المجلس المحلي في قرية عورتا وتقديم الرعاية النفسية لسكان القرية وكذلك تقديم النشاط الاجتماعي والنفسي من خلال زيارة العائلات والوقوف على احتياجاتهم .
واضافت وفي طوباس وقلقلية ومحافظة نابلس قمنا بتنفيذ نشاطات عديدة بمجال الرعاية النفسية وتقديم العون الطبي والنفسي للسكان هناك. حيث قامت منظمة اطباء بلا حدود في العام 2010 بعمل 6100 جلسة علاج نفسي في غزة و الضفة الغربية.
وبخصوص نشاطات البعثة في مجال الصحة النفسية في قطاع غزة فقالت ماثيو انه تم ايقافها او تعليقها منذ منتصف اب الماضي من خلال قرار صادر عن وزير الصحة في قطاع غزة الدكتور باسم نعيم ,والذي بدوره طلب توقيع مذكرة تفاهم مشتركة، والتي حاليا قيد المناقشة.
وتطرقت الى العمليات الترميمية للمرضى في قطاع غزة وقالت انها تحتاج لتواصلنا بتقديم الخدمة الطبية وبوجود اطباء مختصون من قبل منظمتنا لتنفيذ مثل تلك العمليات , هؤلاء المرضى يحتاجون لاجراء العمليات, خصوصا الاشخاص الذين اصيبوا بجروح كبيرة في منطقة الوجه فهؤلاء يحتاجون علاج وعمليات طبية فالكثير من الاولاد في قطاع غزة يحتاجون اجراء عمليات خصوصا الاولاد تحت سن 9 اعوام والذين يعانون من اصابات معقدة وبحاجة لعمليات صعبة.
واكدت رئيسة بعثة اطباء بلا حدود ان طواقمنا من منظمة اطباء بلا حدود يتعاونون مع الاطباء والمختصين في قطاع غزة والذين هم على مستوى عال من الكفاءة والمهنية بيد مشيرة الى ان هؤلاء الاطباء لا يستطيعون الخروج من قطاع غزة لتلقي التدريبات الطبية اللازمة لانهم يحتاجون الى تصاريح خروج من السلطات, كذلك الامر في نفس الخصوص للمرضى الذين لا يستطيعون الخروج لتلقى علاج خارج منطقة قطاع غزة.
وقالت نحن بدورنا نستطيع احضار الاطباء المختصين وادخالهم الى غزة من خلال منظمتنا اطباء بلا حدود لخدمة ورعاية المرضى.
وفي هذا الخصوص اوضحت رئيسة بعثة اطباء بلا حدود ان وفدا طبيا من منظمة "اطباء بلا حدود" مكون من جراح و ممرضة عمليات و اخصائي تخدير قام في شهر ايلول الماضي بادخال مستشفى ميداني الى مستشفى ناصر في غزة من اجل اعادة تاهيل المرضى الذين يحتاجون الى عمليات جراحية وتم اجراء 36 عملية بالتعاون مع فرق طبي فلسطيني مكون من د. حسن حمدان ود. عدنان مهدي ود. طارق الجبور ومعظم هذه العمليات اجريت لاطفال دون سن 9 سنوات كانوا بحاجة الى عمليات ترميمية نتيجة حروق واصابات.
وذكرت انه يوجد لنا عيادتين في قطاع غزة ومركز عيادة لتاهيل المرضى حيث يستطيع المرضى تلقى مساعدات ولوازم طبية ضد التلوث خصوصا المرضى الذين يعانون من جروح دائمة ونحن نقوم بتقديم المضادات لهم كذلك نقوم بتوفير معدات طبية للعلاج الطبي الذي يحتاجه الاشخاص الذين يقومون بالتمارين الطبية اللازمة لتنشيطهم.
واكدت رئيسة بعثة اطباء بلا حدود ان هدفنا يكمن بتخفيف الاوجاع والمعاناة للمرضى ومساعدتهم على الشفاء وعودتهم لسياق حياتهم الطبيعية والعمل وكذلك تخفيف الالام النفسية والاجتماعية والطبية وتداعياتها المختلفة.
وختمت حديثها بالقول نحن وطواقمنا الطبية على اتم الاستعداد لاجراء العمليات الطبية العاجلة للمرضى في قطاع غزة.
قالت فيرجيني ماثيو رئيسة بعثة اطباء بلا حدود – فرنسا نحن في منظمة دولية لا تعرف الحدود خصوصا في الحروب والقلاقل نحاول قدر الامكان التغلب على الصعوبات والعراقيل والدخول للمناطق وخصوصا قطاع غزة، ونحن نعمل الان في الضفة الغربية والقطاع.
وتحدثت ماثيو حول نشاطات وخدمات البعثة في الاراضي الفلسطينية وقالت ان نشاطاتنا تكمن بتنفيذ العمل على الارض فعملنا في الاساس يقع في قطاع غزة ونابلس ومنطقة الضفة الغربية. مؤكدة ان منظمة اطباء بلا حدود تقوم بعملها بفلسطين منذ العام 1988 وتحديدا بكلا فرعيها MSF-France منظمة اطباء بلا حدود – فرنسا والتي تعمل في قطاع غزة ومحافظة نابلس و MSF-Spain منظمة اطباء بلا حدود -اسبانيا والتي تعمل في منطقة الخليل والقدس.
واضافت ان كلا الفرعين من المنظمتين التابعتان لمنظمة اطباء بلا حدود تشاطران نفس ميثاق العمل وبنفس الاجراءات التنفيذية المقدمة لخدمة السكان الفلسطينيين. كما اننا نستقبل المكالمات الهاتفية المختلفة للقيام بمساعدة شريحة السكان المحتاجة ونتلقى الدعم المالي من اكثر من 200000 جهة مانحة خاصة ومؤسسات على مستوى العالم وذلك لضمان استقلالنا المالي.

واشارت الى ان البعثة تقدم الدعم الاجتماعي والنفسي للمرضى الكبار والصغار وخصوصا في الاماكن المهمشة والتي يصعب الوصول اليها فمثلا في نابلس نقدم الخدمات في قرية عورتا الفلسطينية والتي عانت كثيرا من الضغوطات والاقتحامات والتوغلات والاعتقالات التي نفذها الجيش الاسرائيلي خصوصا بعد حادثة مقتل العائلة من مستوطنة ايتمار, فكان لنا تواصل مع رئيس المجلس المحلي في قرية عورتا وتقديم الرعاية النفسية لسكان القرية وكذلك تقديم النشاط الاجتماعي والنفسي من خلال زيارة العائلات والوقوف على احتياجاتهم .
واضافت وفي طوباس وقلقلية ومحافظة نابلس قمنا بتنفيذ نشاطات عديدة بمجال الرعاية النفسية وتقديم العون الطبي والنفسي للسكان هناك. حيث قامت منظمة اطباء بلا حدود في العام 2010 بعمل 6100 جلسة علاج نفسي في غزة و الضفة الغربية.
وبخصوص نشاطات البعثة في مجال الصحة النفسية في قطاع غزة فقالت ماثيو انه تم ايقافها او تعليقها منذ منتصف اب الماضي من خلال قرار صادر عن وزير الصحة في قطاع غزة الدكتور باسم نعيم ,والذي بدوره طلب توقيع مذكرة تفاهم مشتركة، والتي حاليا قيد المناقشة.
وتطرقت الى العمليات الترميمية للمرضى في قطاع غزة وقالت انها تحتاج لتواصلنا بتقديم الخدمة الطبية وبوجود اطباء مختصون من قبل منظمتنا لتنفيذ مثل تلك العمليات , هؤلاء المرضى يحتاجون لاجراء العمليات, خصوصا الاشخاص الذين اصيبوا بجروح كبيرة في منطقة الوجه فهؤلاء يحتاجون علاج وعمليات طبية فالكثير من الاولاد في قطاع غزة يحتاجون اجراء عمليات خصوصا الاولاد تحت سن 9 اعوام والذين يعانون من اصابات معقدة وبحاجة لعمليات صعبة.
واكدت رئيسة بعثة اطباء بلا حدود ان طواقمنا من منظمة اطباء بلا حدود يتعاونون مع الاطباء والمختصين في قطاع غزة والذين هم على مستوى عال من الكفاءة والمهنية بيد مشيرة الى ان هؤلاء الاطباء لا يستطيعون الخروج من قطاع غزة لتلقي التدريبات الطبية اللازمة لانهم يحتاجون الى تصاريح خروج من السلطات, كذلك الامر في نفس الخصوص للمرضى الذين لا يستطيعون الخروج لتلقى علاج خارج منطقة قطاع غزة.
وقالت نحن بدورنا نستطيع احضار الاطباء المختصين وادخالهم الى غزة من خلال منظمتنا اطباء بلا حدود لخدمة ورعاية المرضى.
وفي هذا الخصوص اوضحت رئيسة بعثة اطباء بلا حدود ان وفدا طبيا من منظمة "اطباء بلا حدود" مكون من جراح و ممرضة عمليات و اخصائي تخدير قام في شهر ايلول الماضي بادخال مستشفى ميداني الى مستشفى ناصر في غزة من اجل اعادة تاهيل المرضى الذين يحتاجون الى عمليات جراحية وتم اجراء 36 عملية بالتعاون مع فرق طبي فلسطيني مكون من د. حسن حمدان ود. عدنان مهدي ود. طارق الجبور ومعظم هذه العمليات اجريت لاطفال دون سن 9 سنوات كانوا بحاجة الى عمليات ترميمية نتيجة حروق واصابات.
وذكرت انه يوجد لنا عيادتين في قطاع غزة ومركز عيادة لتاهيل المرضى حيث يستطيع المرضى تلقى مساعدات ولوازم طبية ضد التلوث خصوصا المرضى الذين يعانون من جروح دائمة ونحن نقوم بتقديم المضادات لهم كذلك نقوم بتوفير معدات طبية للعلاج الطبي الذي يحتاجه الاشخاص الذين يقومون بالتمارين الطبية اللازمة لتنشيطهم.
واكدت رئيسة بعثة اطباء بلا حدود ان هدفنا يكمن بتخفيف الاوجاع والمعاناة للمرضى ومساعدتهم على الشفاء وعودتهم لسياق حياتهم الطبيعية والعمل وكذلك تخفيف الالام النفسية والاجتماعية والطبية وتداعياتها المختلفة.
وختمت حديثها بالقول نحن وطواقمنا الطبية على اتم الاستعداد لاجراء العمليات الطبية العاجلة للمرضى في قطاع غزة.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!