فمنذ ساعات الصباح الباكر توافد المئات من اهالي الاسرى وممثلي المؤسسات وقيادات القوى الاسلامية والوطنية الى المدخل الشرقي لبلدة العيساوية لاستقبال ابنائهم واحبائهم من الاسرى وسط تواجد امني اسرائيلي مكثف.
وهناك كانت الفرحة الغامرة واللقاء الذي طال انتظاره سنين طويلة حيث ما ان وصل الاسرى الى المنطقة حتى اختلطت مشاعر الشوق والحنين ابتهاجا بعودتهم الى ديارهم وعائلاتهم بدموع الفرح وقد استقبل الاسرى بالتكبيرات والهتافات التي تنادي بالوحدة الوطنية فيما اطلقت النسوة الزغاريد ورفعت الاعلام الفلسطينية والاعلام الخضراء في حين اطلقت الالعاب النارية في سماء القدس تعبيرا عن الفرحة بالتحرير.
وقد ام المواطنون منازل الاسرى المحررين وقدموا التهاني بمناسبة التحرير من الاسر.
وقام محافظ القدس عدنان الحسيني والوفود الوطنية بزيارات ميدانية للاسرى في بيوتهم في البلدة القديمة والعيسوية والرام .
ورحب المحافظ بعودة هؤلاء الاسرى الى ديارهم وعائلاتهم وتمنى لهم الصحة والهناء والعيش بكنف اهاليهم في هذه المدينة المقدسة. معربا عن املهم ان يتم اطلاق سراح باقي الاسرى من السجونالاسرائيلية.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد استدعت امس الاثنين أهالي الأسرى المقدسيين ، الذين وردت أسماؤهم في صفقة تبادل الأسرى الى مخفر شرطة المسكوبية، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفالية في شوارع القدس العامة .
وأوضح رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب أنه تم تحذير الأهالي المدرج اسماء ابنائهم في صفقة التبادل من اقامة أي احتفال في الشوارع العامة، وقد وقعوا على كفالة مالية.



















