فرض موظفو بلدية القدس مؤخرا عدة غرامات مالية على محال "ابو العز اردوغان" للوجبات السريعة لصاحبه عزام مرقه في القدس قيمتها 6650 شيكل قيمة كل مخالفة 475 شيكل وذلك بحجة وضعه صور لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان واعلام تركية على الواجهة الامامية للزجاج الداخلي لمحله بدون ترخيص.
وكان صاحب المحل مرقه قد حول اسم محله من ساندويشات ابو العز الى ساندويشات "ابو العز – اردوغان" عام 2009 في اعقاب مؤتمر دافوس بسويسرا وخروج رئيس الوزراء التركي من الجلسة والجدل الذي دار بينه وبين الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس وبقاء امين عام الجامعة العربية عمرو موسى.
واكد مرقه انه قام بتحويل اسم محله وذلك محبة واعجابا برئيس الوزراء التركي ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني في محنته مضيفا ان خطوته هذه ليس ورائها اية اهداف سياسية.
وقال انه في اعقاب ذلك تعرضت لعدة محاولات استفزازية من الجهات الامنية الاسرائيلية وتصوير محله عدة مرات حيث كانوا يترددوا الى محله ويقفون على ابوابه وينظرون الى الصور والاعلام التركية .
واضاف ان موظفي البلدية يقومون بالتردد على المحل شبه يومي لتحرير المخالفات بحقه. مؤكدا انه رغم كل هذه المخالفات والمضايقات الا انه مصمم على عدم دفع اية مخالفة حتى ولو وصل الامر الى اغلاق محله.
واكد مرقه انه على ضوء على هذه الاستفزازات فقد قام بزيادة اعداد صور رئيس الوزراء التركي من 3 الى 14 صورة ومن علم تركي واحد الى ستة اعلام لانه حسب رايه فان خطوته هذه لا تعد امرا خاطئا ولا يعاقب عليها القانون.
وتساءل مرقه هل اذا قمت بتعليق صور المسؤولين الاسرائيليين على باب محلي هل ستقوم البلدية بمخالفتي؟ بالطبع لا.
يذكر ان قضية المواطن مرقه هذه حظيت باهتمام وسائل الاعلام المختلفة ولا سيما الاسرائيلية منها.
فرض موظفو بلدية القدس مؤخرا عدة غرامات مالية على محال "ابو العز اردوغان" للوجبات السريعة لصاحبه عزام مرقه في القدس قيمتها 6650 شيكل قيمة كل مخالفة 475 شيكل وذلك بحجة وضعه صور لرئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان واعلام تركية على الواجهة الامامية للزجاج الداخلي لمحله بدون ترخيص.
وكان صاحب المحل مرقه قد حول اسم محله من ساندويشات ابو العز الى ساندويشات "ابو العز – اردوغان" عام 2009 في اعقاب مؤتمر دافوس بسويسرا وخروج رئيس الوزراء التركي من الجلسة والجدل الذي دار بينه وبين الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس وبقاء امين عام الجامعة العربية عمرو موسى.
واكد مرقه انه قام بتحويل اسم محله وذلك محبة واعجابا برئيس الوزراء التركي ووقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني في محنته مضيفا ان خطوته هذه ليس ورائها اية اهداف سياسية.

وقال انه في اعقاب ذلك تعرضت لعدة محاولات استفزازية من الجهات الامنية الاسرائيلية وتصوير محله عدة مرات حيث كانوا يترددوا الى محله ويقفون على ابوابه وينظرون الى الصور والاعلام التركية .
واضاف ان موظفي البلدية يقومون بالتردد على المحل شبه يومي لتحرير المخالفات بحقه. مؤكدا انه رغم كل هذه المخالفات والمضايقات الا انه مصمم على عدم دفع اية مخالفة حتى ولو وصل الامر الى اغلاق محله.
واكد مرقه انه على ضوء على هذه الاستفزازات فقد قام بزيادة اعداد صور رئيس الوزراء التركي من 3 الى 14 صورة ومن علم تركي واحد الى ستة اعلام لانه حسب رايه فان خطوته هذه لا تعد امرا خاطئا ولا يعاقب عليها القانون.
وتساءل مرقه هل اذا قمت بتعليق صور المسؤولين الاسرائيليين على باب محلي هل ستقوم البلدية بمخالفتي؟ بالطبع لا.
يذكر ان قضية المواطن مرقه هذه حظيت باهتمام وسائل الاعلام المختلفة ولا سيما الاسرائيلية منها.








يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!