إحصائية رسمية: 5300 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية

اظهرت إحصائية فلسطينية رسمية، أن 5300 أسيرا فلسطينيا لا زالوا في السجون الإسرائيلية بعد إنجاز المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل التي أطلق بموجبها 477 أسيرا وأسيرة. وقالت وزارة الأسرى والمحررين، في قطاع غزة، في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتقل في سجونه 5300 أسير فلسطيني بعد الإفراج عن 477 أسيرا وأسيرة ضمن الدفعة الأولى لصفقة تبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وذكر مدير الإعلام بالوزارة رياض الأشقر، أن بين المعتقلين 526 من قطاع غزة ، و 131 من أراضى 48 ، و295 من القدس المحتلة ، فيما باقي الأسرى من الضفة الغربية المحتلة. وقال إن الأسير "كريم يوسف فضل يونس" من أراضى ال48 ، "تسلم راية عميد الأسرى الفلسطينيين وأقدم أسير في العالم بعد إطلاق سراح الأسير نائل البرغوتى الذي كان يحمل هذا اللقب ، حيث إن يونس أمضى في سجون الاحتلال 29 عاماً ، وهو معتقل منذ 6/1/1983 ، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد" . وأشار الأشقر إلى أن قائمة الأسرى القدامى قد تراجعت من 299 أسيرا إلى 126 أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو (1993)، بينما قائمة عمداء الأسرى وهم الذين امضوا أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال قد انخفضت بعد إتمام الصفقة من 145 أسيرا إلى 51 أسيرا، بينهم 12 من داخل الخط الأخضر، و4 من القدس، و7 أسرى من قطاع غزة ، و 28 من الضفة الغربية. واضاف ان قائمة الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن ربع قرن في السجون انخفضت من 45 أسيرا إلى 22 أسيرا ، وقد أفرج خلال الصفقة عن الأسرى الأربعة الذين قضوا ما يزيد عن 30 عاماً في السجون . وبين الأشقر إلى أن من بين الأسرى 22 نائباً من نواب المجلس التشريعي ، و9 أسيرات لم يفرج عنهن ضمن الصفقة (أعلنت حماس أنها تبلغت من القاهرة أنه سيجري الإفراج عنهن خلال أيام)، فيما لا يزال هناك 280 طفلاً في سجون الاحتلال . وذكر أن القوات الإسرائيلية تحتجز خمسة أسرى من قطاع غزة تحت قانون ما يعرف بالمقاتل غير الشرعي ، لم يكن اياً منهم ضمن الصفقة . وقالت الوزارة إن قضية الأسرى لم تغلق رغم الإنجاز الذي تحقق عبر صفقة التبادل " حيث هناك الآلاف لا زالوا وراء القضبان ، ويحتاجون منا إلى كل الدعم والمساندة والسير بكل السبل سواء السلمية أو العسكرية من اجل إطلاق سراحهم حتى ينعموا بالحرية التي ذاقها زملائهم ممن أطلق سراحهم ضمن الصفقة". ومن المقرر أن تطلق إسرائيل بعد شهرين سراح 550 أسيرا فلسطينيا تحدد هي أسماءهم بعد شهرين تنفيذا ًللمرحلة الثانية من اتفاق صفقة التبادل.

اظهرت إحصائية فلسطينية رسمية، أن 5300 أسيرا فلسطينيا لا زالوا  في السجون الإسرائيلية بعد إنجاز المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل التي أطلق بموجبها 477 أسيرا وأسيرة.

وقالت وزارة الأسرى والمحررين، في قطاع غزة، في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتقل في سجونه 5300 أسير فلسطيني بعد الإفراج عن 477 أسيرا وأسيرة ضمن الدفعة الأولى لصفقة تبادل الأسرى مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وذكر مدير الإعلام بالوزارة رياض الأشقر، أن بين المعتقلين 526 من قطاع غزة ، و 131 من أراضى 48 ، و295 من القدس المحتلة ، فيما باقي الأسرى من الضفة الغربية المحتلة.

وقال إن الأسير "كريم يوسف فضل يونس" من أراضى ال48 ، "تسلم راية عميد الأسرى الفلسطينيين وأقدم أسير في العالم بعد إطلاق سراح الأسير نائل البرغوتى الذي كان يحمل هذا اللقب ، حيث إن يونس أمضى في سجون الاحتلال 29 عاماً ، وهو معتقل منذ 6/1/1983 ، ويقضى حكماً بالسجن المؤبد" .

وأشار الأشقر إلى أن قائمة الأسرى القدامى قد تراجعت من 299 أسيرا إلى 126 أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو (1993)، بينما قائمة عمداء الأسرى وهم الذين امضوا أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال قد انخفضت بعد إتمام الصفقة من 145 أسيرا إلى 51 أسيرا، بينهم 12 من داخل الخط الأخضر، و4 من القدس، و7 أسرى من قطاع غزة ، و 28 من الضفة الغربية.

واضاف ان قائمة الأسرى الذين أمضوا ما يزيد عن ربع قرن في السجون انخفضت من 45 أسيرا إلى 22 أسيرا ، وقد أفرج خلال الصفقة عن الأسرى الأربعة الذين قضوا ما يزيد عن 30 عاماً في السجون .

وبين الأشقر إلى أن من بين الأسرى 22 نائباً من نواب المجلس التشريعي ، و9 أسيرات لم يفرج عنهن ضمن الصفقة (أعلنت حماس أنها تبلغت من القاهرة أنه سيجري الإفراج عنهن خلال أيام)، فيما لا يزال هناك 280 طفلاً في سجون الاحتلال .

وذكر أن القوات الإسرائيلية تحتجز خمسة أسرى من قطاع غزة تحت قانون ما يعرف بالمقاتل غير الشرعي ، لم يكن اياً منهم ضمن الصفقة .

وقالت الوزارة إن قضية الأسرى لم تغلق رغم الإنجاز الذي تحقق عبر صفقة التبادل " حيث هناك الآلاف لا زالوا وراء القضبان ، ويحتاجون منا إلى كل الدعم والمساندة والسير بكل السبل سواء السلمية أو العسكرية من اجل إطلاق سراحهم حتى ينعموا بالحرية التي ذاقها زملائهم ممن أطلق سراحهم ضمن الصفقة".

ومن المقرر أن تطلق إسرائيل بعد شهرين سراح 550 أسيرا فلسطينيا تحدد هي أسماءهم بعد شهرين تنفيذا ًللمرحلة الثانية من اتفاق صفقة التبادل.