المقدسيون يواصلون تقديم التهاني للأسرى المحررين

المقدسيون يواصلون تقديم التهاني للأسرى المحررين
تتواصل وفود الفلسطينيين بتقديم التهاني للاسرى المحررين وتزينت مدينة القدس بالاعلام الفلسطينية وملصقات الاسرى الابطال المفرج عنهم.. ونزل الالاف الى الشوارع منذ ساعات صباح الثامن عشر من تشرين الاول الجاري متحدين إلاجراءات الاسرائيلية والتحذيرات التي اطلقتها من اقامة الاحتفالات ، ليصنعوا ويشاركوا في الافراح والليالي الملاح معلنين عن ابتهاجهم وسرورهم لطي صفحات مظلمة في تاريخ 477 أسيرا فلسطينيا ، كانت قد كتبت بأحرف من نار ودموع وآلام وأوجاع ومعاناه .. لتتحول الى صفحات من نور وحياة كريمة بين أبناء الشعب الواحد ، ويعودون الى دورهم النضالي الريادي للمشاركة بعملية بناء الدولة المستقلة وعاصمتها قدس الاقداس. قضية الاسرى والاسيرات كانت دوما هاجس القيادة الفلسطينية وعلى سلم اولوياتها ، وفق ما قاله محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ، الذي حرص منذ الاعلان عن إبرام صفقة التبادل وبتوجيهات من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ( أبو مازن ) على إعداد كافة الترتيبات اللازمة والتي تليق بهذا الحدث التاريخي للشعب الفلسطيني . فقد شارك أبناء المدينة المقدسة فرحتهم وكان على رأس المستقبلين متنقلا من مكان الى آخر وعلى مدار الايام الماضية ناقلا تحيات وتبريكات وتهاني الرئيس ابو مازن للاسرى الابطال . أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين .. المسجد الاقصى المبارك .. كانت المحطة الاولى في مشوار الحرية للابطال حيث تجمهر المئات وفي مقدمتهم محافظ القدس لاستقبال الاسير المحرر الضرير علاء الدين البازيان ابن البلدة القديمة مطمئنا على وضعه ومشاركا في فرحته وذويه .. لينتقل الى الواجهة الجنوبية للمسجد الاقصى حيث عدد من اسرى منطقة سلوان ورأس العمود ومن ثم الى بلدة العيسوية فالرام وعقبة الصوانة ووادي الجوز حيث اسرى الحرية وذويهم وذوي من حكم عليه بالابعاد كانوا في استقباله واستقبال الوفود الاخرى وفي مقدمتها وفد حركة فتح إقليم القدس ، حيث أكد المحافظ مجددا ان الرئيس ابو مازن يتمنى لهم حياة كريمة وسط ابناء شعبهم وحرصة على انخراطهم في مجتمعهم . وعلى رأس وفد رسمي تقدمه المحافظ عدنان الحسيني وقادة الاجهزة الامنية في منطقة القدس ، توجه الى منطقة شمال غرب القدس يشاركون الاسرى المحررين وذويهم فرحة الحرية والخلاص.. ولم يغفل تكريم أحد القادة المفرج عنهم حيث جرى تكريم العميد ابو عوض ضمرة متمنيا لة حياة كريمة ومواصلة مشواره. وأكد الحسيني للاسرى المحررين خلال جولته على اصرار القيادة والرئيس ابو مازن وتمسكها ومطالباتها المتكررة لتبيض المعتقلات ، وهو اصرار نابع من ادراك هذه القيادة ان الانسان اغلى ما نملك في هذا الكون ، وتأكيد على ان الذي دفع زهرة شبابه خلف قضبان المحتل انما كان من اجل الارض واطلاق سراحه يصب في خدمة هذه الارض وهذا الوطن الجميل وسيقود نحو الحرية والاستقلال . وأضاف :" السجين والسجن في غير بلادنا له مدلولات سلبية ، بينما مدلولاته في بلادنا ايجابية وجميلة وتحمل معن سامية حيث الافراح والليالي الملاح لدى اطلاق سراحهم ، وذلك لانهم العز والفخر والشرف لفلسطين وأهلها .. موضحا اننا نعيش مشاعر من الامل نحو مستقبل مشرق رغم الغصة في القلب لبقاء آلاف المعتقلين خلف القضبان ينشدون الحرية ، الا ان دائرة الامل أخذت تتسع بعد اطلاق 477 معتقلا خاصة وان هذا المشهد قد طبع مشهدا وطنيا وحدويا. وطمأن محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني الاسرى المحررين وأولئك الذين ما زالوا قابعين خلف القضبان ويكابدون من قبضة المحتل ان قيادتنا وعلى رأسها الرئيس ابو مازن ماضية في مشوارها نحو الحرية والدولة المستقلة ، ولا تتدخر جهدا بالعمل لاطلاق جميع الاسرى الابطال بصرف النظر عن إنتماءاتهم كي تكتمل الفرحة وتدخل كل بيت فلسطيني وقلب كل ام أب . من جانبها أكدت النائب جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة القدس، خلال زيارتها الأسرى المحررين المقدسيين وتقديم التهاني لهم بمناسبة الإفراج عنهم من سجون الإحتلال أن قضية الأسرى من أولويات القيادة الفلسطينية التي تسعى جاهدة لدى الأطراف الدولية من أجل الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الإحتلال وتبييض السجون". واضافت " ملف أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال على رأس أولويات الرئيس محمود عباس الذي يسعى بكل الوسائل لدى المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل إطلاق سراحهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي". وهنأت النائب أبو زنيد الأسرى المحررين المقدسيين سواء الذين عادوا إلى منازلهم في مدينة القدس أو الذين تم إبعادهم إلى تركيا وقطر وعددهم 14 أسيراً ، مؤكدة " أن الأسرى المبعدين حتما سيعودون إلى وطنهم ومدينتهم القدس، لأنها وطنهم الأصلي ولا بديل عن القدس"، مشددةً" على أن الإفراج قريب بإذن الله عن كافة الأسرى الذين لا زالوا يقبعون في سجون الإحتلال".

تتواصل وفود الفلسطينيين بتقديم التهاني للاسرى المحررين وتزينت مدينة القدس بالاعلام الفلسطينية وملصقات الاسرى الابطال المفرج عنهم.. ونزل الالاف الى الشوارع منذ ساعات صباح الثامن عشر من تشرين الاول الجاري متحدين إلاجراءات الاسرائيلية والتحذيرات التي اطلقتها من اقامة الاحتفالات ، ليصنعوا ويشاركوا في الافراح والليالي الملاح معلنين عن ابتهاجهم وسرورهم لطي صفحات مظلمة في تاريخ 477 أسيرا فلسطينيا ، كانت قد كتبت بأحرف من نار ودموع وآلام وأوجاع ومعاناه .. لتتحول الى صفحات من نور وحياة كريمة بين أبناء الشعب الواحد ، ويعودون الى دورهم النضالي الريادي للمشاركة بعملية بناء الدولة المستقلة وعاصمتها قدس الاقداس.

قضية الاسرى والاسيرات كانت دوما هاجس القيادة الفلسطينية وعلى سلم اولوياتها ، وفق ما قاله محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ، الذي حرص منذ الاعلان عن إبرام صفقة التبادل وبتوجيهات من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس ( أبو مازن ) على إعداد كافة الترتيبات اللازمة والتي تليق بهذا الحدث التاريخي للشعب الفلسطيني .

فقد شارك أبناء المدينة المقدسة فرحتهم وكان على رأس المستقبلين متنقلا من مكان الى آخر وعلى مدار الايام الماضية ناقلا تحيات وتبريكات وتهاني الرئيس ابو مازن للاسرى الابطال .

أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين .. المسجد الاقصى المبارك .. كانت المحطة الاولى في مشوار الحرية للابطال حيث تجمهر المئات وفي مقدمتهم محافظ القدس لاستقبال الاسير المحرر الضرير علاء الدين البازيان ابن البلدة القديمة مطمئنا على وضعه ومشاركا في فرحته وذويه .. لينتقل الى الواجهة الجنوبية للمسجد الاقصى حيث عدد من اسرى منطقة سلوان ورأس العمود ومن ثم الى بلدة العيسوية فالرام وعقبة الصوانة ووادي الجوز حيث اسرى الحرية وذويهم وذوي من حكم عليه بالابعاد كانوا في استقباله واستقبال الوفود الاخرى وفي مقدمتها وفد حركة فتح إقليم القدس ، حيث أكد المحافظ  مجددا ان الرئيس ابو مازن يتمنى لهم حياة كريمة وسط ابناء شعبهم وحرصة على انخراطهم في مجتمعهم .

وعلى رأس وفد رسمي تقدمه المحافظ عدنان الحسيني وقادة الاجهزة الامنية في منطقة القدس ، توجه الى منطقة شمال غرب القدس يشاركون الاسرى المحررين وذويهم فرحة الحرية والخلاص.. ولم يغفل تكريم أحد القادة المفرج عنهم حيث جرى تكريم العميد ابو عوض ضمرة متمنيا لة حياة كريمة ومواصلة مشواره.

وأكد  الحسيني للاسرى المحررين خلال جولته على اصرار القيادة والرئيس ابو مازن وتمسكها ومطالباتها المتكررة لتبيض المعتقلات ، وهو اصرار نابع من ادراك هذه القيادة ان الانسان اغلى ما نملك في هذا الكون ، وتأكيد على ان الذي دفع زهرة شبابه خلف قضبان المحتل انما كان من اجل الارض واطلاق سراحه يصب في خدمة هذه الارض وهذا الوطن الجميل وسيقود نحو الحرية والاستقلال .

وأضاف :" السجين والسجن في غير بلادنا له مدلولات سلبية ، بينما مدلولاته في بلادنا ايجابية وجميلة وتحمل معن سامية حيث الافراح والليالي الملاح لدى اطلاق سراحهم ، وذلك لانهم العز والفخر والشرف لفلسطين وأهلها .. موضحا اننا نعيش مشاعر من الامل نحو مستقبل مشرق رغم الغصة في القلب لبقاء آلاف المعتقلين خلف القضبان ينشدون الحرية ، الا ان دائرة الامل أخذت تتسع بعد اطلاق 477 معتقلا خاصة وان هذا المشهد قد طبع مشهدا وطنيا وحدويا.

وطمأن محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني الاسرى المحررين وأولئك الذين ما زالوا قابعين خلف القضبان ويكابدون من قبضة المحتل ان قيادتنا وعلى رأسها الرئيس ابو مازن ماضية في مشوارها نحو الحرية والدولة المستقلة ، ولا تتدخر جهدا بالعمل لاطلاق جميع الاسرى الابطال بصرف النظر عن إنتماءاتهم كي تكتمل الفرحة وتدخل كل بيت فلسطيني وقلب كل ام أب .
 
من جانبها أكدت النائب جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة القدس، خلال زيارتها الأسرى المحررين المقدسيين وتقديم التهاني لهم بمناسبة الإفراج عنهم من سجون الإحتلال أن قضية الأسرى من أولويات القيادة الفلسطينية التي تسعى جاهدة لدى الأطراف الدولية من أجل الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الإحتلال وتبييض السجون".

واضافت " ملف أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال على رأس أولويات الرئيس محمود عباس الذي يسعى بكل الوسائل لدى المجتمع الدولي والأمم المتحدة من أجل إطلاق سراحهم من سجون الإحتلال الإسرائيلي". وهنأت النائب أبو زنيد الأسرى المحررين المقدسيين سواء الذين عادوا إلى منازلهم في مدينة القدس أو الذين تم إبعادهم إلى تركيا وقطر وعددهم 14 أسيراً ، مؤكدة " أن الأسرى المبعدين حتما سيعودون إلى وطنهم ومدينتهم القدس، لأنها وطنهم الأصلي ولا بديل عن القدس"، مشددةً" على أن الإفراج قريب بإذن الله عن كافة الأسرى الذين لا زالوا يقبعون في سجون الإحتلال". 













































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play