وفد مقدسي رفيع برئاسة المحافظ يكرم أسرى الداخل

وفد مقدسي رفيع برئاسة المحافظ يكرم أسرى الداخل
قام وفد مقدسي رسمي ترأسه محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني بتكريم ألأسرى المحررين في المدن العربية ، ناقلا تهاني وإعتزاز القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) بهم . وضم الوفد إضافة الى المحافظ الحسيني ، نائبه عبد الله صيام و مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وأحمد هاشم الزغير رئيس إتحاد الغرف التجارية وجهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي وسلوى هديب عضو المجلس الثوري لحركة فتح والقيادي المقدسي هاني العيساوي وعمر الشلبي أمين سر حركة فتح - إقليم القدس وناصر قوس رئيس نادي الاسير في القدس وأمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى والاسير المحرر ناصر عيسى وعدد من الشخصيات الشعبية ، حيث قاموا بتكريم الاسرى المحررين مؤكدين ان زيارتهم هذة يحملون فيها فخر واعتزاز الرئيس ابو مازن ليؤكد من خلالها على وحدة الدم والقضية والمصير والهدف . وثمن المحافظ الحسيني الانجاز الذي حققته صفقة التبادل والشموخ الذي خرج به هؤلاء الاسرى بعد سنوات طويلة من ألالم والمعاناة خلف قضبان الاحتلال ، داعيا الى استخلاص العبر والاستفادة من تجارب هؤلاء الابطال وتعميمها على سائر ابناء شعبنا ، مؤكدا ان درب الحرية ما زال طويلا لكنه يسير بخطى حثيثة نحو الحرية والاستقلال وصولا الى العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني والعاصمة الروحية للعالمين العربي والاسلامي .. القدس الشريف . وأوضح الحسيني ان قضية الاسرى كانت وما زالت الهم الاكبر للقيادة الفلسطينية وعلى سلم اولوياتها مؤكدا ان السلام في هذه الارض لن يتحقق الا بعد إطلاق سراح جميع المعتقلين وتبييض السجون من المناضلين الذين أمضوا زهرة شبابهم خلف القضبان من اجل هذة الارض المباركة . من ناحيتة أشار المفتي الشيخ محمد حسين الى انه ليس بوسع اي فلسطيني الا ان يقف اجلالا واحتراما امام معتقلينا البواسل الذين كانت لهم القدرة دوما على توحيد الهم الفلسطيني ، فالاسير الفلسطيني كان دائما يقف كالجبل الاشم سماتة الشموخ والفخر والعزة . وقال سماحتة :" فلسطين أرض مباركة تستحق منا جميعا هذه التضحيات وقدرنا ان نكون سلسلة في حلقة الرباط منذ الفتح العمري وحتى وقتنا الحاضر ، وما من شك ان فلسطين ارضا وشعبا قد أكدت على وحدتها من خلال هذة الصفقة حيث ارى القدس والداخل النابض والجولان الشامخة ، ما يعني اننا سنبقى شعبا واحدا رغما عن تصنيفات الاحتلال . واعتبرت جهاد ابو زنيد عضو المجلس التشريعي ان مشاركة المرأة الفلسطينية كانت دوما ومنذ البدايات في مسيرة النضال والتحرر الفلسطيني ، ومشاركتها في هذة الجوله التضامنية شرف لكل إمرأة فلسطينية وقفت دوما جنبا الى جنب مع سائر أبناء شعبنا في الدفاع عن ترابنا الوطني ومقدساتنا وحقوقنا المشروعة . فيما وصفت سلوى هديب عضو المجلس الثوري لحركة فتح مشاعر الام الفلسطينية المناضلة التي قدمت فلذة كبدها من اجل فلسطين ، إما شهيدا او جريحا او أسيرا ، موضحة انها كالجبل الشامخ يحمل عبأ النضال والتحرير ، لا تنحني ولا تشتكي إلا للة الذي خلق هذة الاجيال والقادر على خلق أجيال وأجيال أخرى تواصل مسيرة النضال والتحرير حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . واعتبر القيادي المقدسي هاني العيساوي صفقة التبادل توحد بين أبناء الشعب الواحد في النضال والمعاناة ، بالرغم من الغصة التي ما زالت تعترض نبضات القلب الفلسطيني لبقاء اسرى مناضلين خلف القضبان ، آملا ان تكون الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة وحركات الربيع العربي تصب في مصلحة الشعوب العربية وتتحد لازالة الاحتلال عن ارض فلسطين . فيما اعتبر عمر الشلبي امين سر حركة فتح - اقليم القدس ، ان الوفد المقدسي يأتي الى النصف الفلسطيني الاصيل ، حاملا معة عبق التاريخ والحضارة من أرض الاسراء والمعراج ومهد الديانات ، ليؤكد على وحدة الدم والعرق والمصير والهدف المشترك في التصدي لمحاولات التهويد والاسرلة التي تتعرض لها الارض الفلسطينية وعلى وجة الخصوص مدينة القدس الشريف . واستغل ناصر قوس رئيس نادي الاسير الفلسطيني في القدس الجولة ليبرق برقية اجلال واحترام لشيخ الاقصى الشيخ رائد صلاح ، داعيا الى مواصلة الحملات الشعبية في ارجاء فلسطين من اجل دعم قضية الاسرى حتى اطلاق سراح آخر اسير فلسطيني . من ناحيتهم عبر اسرى الداخل المحررين : وئام عماشة من هضبة الجولان السورية المحتلة والذي أمضى 12 عاما في المعتقلات الاسرائيلية وسامي يونس من بلدة عرعرة والذي امضى 29 عاما ومحمد جبارين من بلدة أم الفحم والذي أمضى 23 عاما ومخلص برغال ومحمد زيادة من مدينة اللد واللذين أمضيا 25 عاما عن تقديرهم لهذة الزيارة التي يفتخرون بها مؤكدين ان القدس وأهلها مرآة المجتمع الفلسطيني التي تعكس حالة النضال والكفاح ضد المحتل والتي كانوا يتابعونها في سجنهم والتي شكلت جسرا مدهم بالقوة والامل بالافراج القريب ، وأكدوا على الانتماء الواحد بين ابناء الشعب الواحد ، آملين في الثورات العربية الجارية ان تخرج الحرية من مرقدها ويتحرر كافة الاسرى والمعتقلين وتتحرر الارض الفلسطينية والانسان الفلسطيني والعربي . ووجة الاسرى المحررين في الداخل رسالة تقدير للرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية داعين الى ضرورة نبذ كافة الخلافات وطي صفحة الماضي والتوحد

قام وفد مقدسي رسمي ترأسه محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني بتكريم ألأسرى المحررين في المدن العربية ، ناقلا تهاني وإعتزاز القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) بهم .

وضم الوفد إضافة الى المحافظ الحسيني ، نائبه عبد الله صيام و مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وأحمد هاشم الزغير رئيس إتحاد الغرف التجارية وجهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي وسلوى هديب عضو المجلس الثوري لحركة فتح والقيادي المقدسي هاني العيساوي وعمر الشلبي أمين سر حركة فتح - إقليم القدس وناصر قوس رئيس نادي الاسير في القدس وأمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى والاسير المحرر ناصر عيسى وعدد من الشخصيات الشعبية ، حيث قاموا بتكريم الاسرى المحررين مؤكدين ان زيارتهم هذة يحملون فيها فخر واعتزاز الرئيس ابو مازن ليؤكد من خلالها على وحدة الدم والقضية والمصير والهدف .

وثمن المحافظ الحسيني الانجاز الذي حققته صفقة التبادل والشموخ الذي خرج به هؤلاء الاسرى بعد سنوات طويلة من ألالم والمعاناة خلف قضبان الاحتلال ، داعيا الى استخلاص العبر والاستفادة من تجارب هؤلاء الابطال وتعميمها على سائر ابناء شعبنا ، مؤكدا ان درب الحرية ما زال طويلا لكنه يسير بخطى حثيثة نحو الحرية والاستقلال وصولا الى العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني والعاصمة الروحية للعالمين العربي والاسلامي .. القدس الشريف .



وأوضح الحسيني ان قضية الاسرى كانت وما زالت الهم الاكبر للقيادة الفلسطينية وعلى سلم اولوياتها مؤكدا ان السلام في هذه الارض لن يتحقق الا بعد إطلاق سراح جميع المعتقلين وتبييض السجون من المناضلين الذين أمضوا زهرة شبابهم خلف القضبان من اجل هذة الارض المباركة .

من ناحيتة أشار المفتي الشيخ محمد حسين الى انه ليس بوسع اي فلسطيني الا ان يقف اجلالا واحتراما امام معتقلينا البواسل الذين كانت لهم القدرة دوما على توحيد الهم الفلسطيني ، فالاسير الفلسطيني كان دائما يقف كالجبل الاشم سماتة الشموخ والفخر والعزة .

وقال سماحتة :" فلسطين أرض مباركة تستحق منا جميعا هذه التضحيات وقدرنا ان نكون سلسلة في حلقة الرباط منذ الفتح العمري وحتى وقتنا الحاضر ، وما من شك ان فلسطين ارضا وشعبا قد أكدت على وحدتها من خلال هذة الصفقة حيث ارى القدس والداخل النابض والجولان الشامخة ، ما يعني اننا سنبقى شعبا واحدا رغما عن تصنيفات الاحتلال .



واعتبرت جهاد ابو زنيد عضو المجلس التشريعي ان مشاركة المرأة الفلسطينية كانت دوما ومنذ البدايات في مسيرة النضال والتحرر الفلسطيني ، ومشاركتها في هذة الجوله التضامنية شرف لكل إمرأة فلسطينية وقفت دوما جنبا الى جنب مع سائر أبناء شعبنا في الدفاع عن ترابنا الوطني ومقدساتنا وحقوقنا المشروعة .

فيما وصفت سلوى هديب عضو المجلس الثوري لحركة فتح  مشاعر الام الفلسطينية المناضلة التي قدمت فلذة كبدها من اجل فلسطين ، إما شهيدا او جريحا او أسيرا ، موضحة انها كالجبل الشامخ يحمل عبأ النضال والتحرير ، لا تنحني ولا تشتكي إلا للة الذي خلق هذة الاجيال والقادر على خلق أجيال وأجيال أخرى تواصل مسيرة النضال والتحرير حتى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

واعتبر القيادي المقدسي هاني العيساوي صفقة التبادل توحد بين أبناء الشعب الواحد في النضال والمعاناة ، بالرغم من الغصة التي ما زالت تعترض نبضات القلب الفلسطيني لبقاء اسرى مناضلين خلف القضبان ، آملا ان تكون الفترة الحرجة التي تمر بها المنطقة وحركات الربيع العربي تصب في مصلحة الشعوب العربية وتتحد لازالة الاحتلال عن ارض فلسطين .

فيما اعتبر عمر الشلبي امين سر حركة فتح - اقليم القدس ، ان الوفد المقدسي يأتي الى النصف الفلسطيني الاصيل ، حاملا معة عبق التاريخ والحضارة من أرض الاسراء والمعراج ومهد الديانات ، ليؤكد على وحدة الدم والعرق والمصير والهدف المشترك في التصدي لمحاولات التهويد والاسرلة التي تتعرض لها الارض الفلسطينية وعلى وجة الخصوص مدينة القدس الشريف .

واستغل ناصر قوس رئيس نادي الاسير الفلسطيني في القدس الجولة ليبرق برقية اجلال واحترام لشيخ الاقصى الشيخ رائد صلاح ، داعيا الى مواصلة الحملات الشعبية في ارجاء فلسطين من اجل دعم قضية الاسرى حتى اطلاق سراح آخر اسير فلسطيني .

من ناحيتهم عبر اسرى الداخل المحررين : وئام عماشة من هضبة الجولان السورية المحتلة والذي أمضى 12 عاما في المعتقلات الاسرائيلية وسامي يونس من بلدة عرعرة والذي امضى 29 عاما ومحمد جبارين من بلدة أم الفحم والذي أمضى 23 عاما ومخلص برغال ومحمد زيادة من مدينة اللد واللذين أمضيا 25 عاما عن تقديرهم لهذة الزيارة التي يفتخرون بها مؤكدين ان القدس وأهلها مرآة المجتمع الفلسطيني التي تعكس حالة النضال والكفاح ضد المحتل والتي كانوا يتابعونها في سجنهم والتي شكلت جسرا مدهم بالقوة والامل بالافراج القريب ، وأكدوا على الانتماء الواحد بين ابناء الشعب الواحد ، آملين في الثورات العربية الجارية ان تخرج الحرية من مرقدها ويتحرر كافة الاسرى والمعتقلين وتتحرر الارض الفلسطينية والانسان الفلسطيني والعربي .

ووجة الاسرى المحررين في الداخل رسالة تقدير للرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية داعين الى ضرورة نبذ كافة الخلافات وطي صفحة الماضي والتوحد

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play