اصيبت الطفلة اسيل عراعرة (4 سنوات) من عرب الجهالين بجراح خطيرة تؤكد عائلتها انها اصيبت برصاصة من معسكر تدريب الجيش الاسرائيلي قرب عناتا شرق القدس فيما نفى الجيش الاسرائيلي اية علاقة له في هذا الحادث.
وأفادت مصادر أن الطواقم الطبية المختصة بجراحة الأعصاب بمستشفى المقاصد أجرت عملية جراحية للطفلة عراعرة والتي ترقد في غرفة العناية المكثفة.
وأكد رئيس قسم الجراحة في المستشفى البروفيسور سامي حسين أن الطفلة عراعرة أصيبت بشلل كلي (بالأطراف السفلية والعلوية) نتيجة العيار الناري.
وأوضح أن الرصاصة اخترقت الرقبة من الجهة اليسرى وخرجت من الجهة الخلفية فوق الكتف من الناحية اليمنى مما أصاب النخاع الشوكي مباشرة، ومزق غشائه كليًا، وتهشمت كذلك الفقرة الرابعة.
ورجح البرفسور حسين أن تكون الطفلة أصيبت بعيار ناري لسلاح كبير وسريع ‘رشاش’ وليس من مسدس شخصي.
وأضاف أن ‘إمكانية تحسن وضعه الطفلة عراعرة ضئيل جدًا لأن الأعصاب لا تتكاثر مجددًا’.
وروى يحيي عراعرة عم الطفلة تفاصيل الحادث بقوله ان نجله موسى 12 عاما كان يجمع قطعا من الحديد بينما كانت الطفلة تلعب بجانب الجدار وهي منطقة عسكرية قريبة من معسكر اسرائيلي للتدريب وبعد ان غاب عنها ربع ساعة عاد ووجدها ممدة على الارض وهي تنزف دما وتم نقلها الى مركز طبي في عناتا على اساس للوهلة الاولى انها اصيبت نتيجة سقوطها على الارض وهناك تم تحويلها الى مستشفى المقاصد.
واكد ان نجله ابلغ وسائل الاعلام ومؤسسات حقوق الانسان الذين جاؤوا الى المنزل انه سمع صوت شديد عبارة عن فلين شبيهة باصوات صادرة عن المعسكر وقد تعودنا في المنطقة على مثل هذه الاصوات حيث نحن قريبون من الجدار الفاصل وعادة ما يطلق الجيش النار على الجدار ومنزلنا لا يبعد عن ابراج المعسكر سوى 300 متر.
واضاف انه اثناء تواجد مؤسسات حقوق الانسان سمعنا اصوات نيران تدريب صادرة من المعسكر وعادة لا نعرف اذا كان ذلك مصدره من المعسكر او من الواد المحيط بنا.
واكد ان اغلب الظن فان الرصاصة جاءت من جهة معسكر الجيش او من معسكر اخر قريب منا من جهة العيسوية.
وقد ادانت لجنة المرابطين هذا الحادث وارسلت مندوبيها الى مستشفى المقاصد للوقوف عن كثب حول اوضاع الطفلة.
وقال رئيس اللجنة يوسف مخيمر اننا ندين وجود هذا المعسكر على اراضي قرية عناتا التي تزدحم بضائقة سكنية خانقة حيث تم تقليص مساحة طريق عناتا الى اقل من 2 كيلو متر مربع فهذه القرية التي تمتد اراضيها شرقا حتى عين الفوار.
وطالب مخيمر باغلاق هذا المعسكر الاسرائيلي لدرء المخاطر عن اهالي المنطقة وازالة هذا الجدار الذي يخنق بلدة عناتا بحيث اصبحت معسكر اعتقال محاطة بالعوائق الامنية من اربعة جهات. محملا الجيش الاسرائيلي مسؤولية هذا الحادث.
من جهته عقب الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي افيحاي ادرعي على الحادث بقوله اننا تلقينا شكاوى بهذا الحادث من وسائل الاعلام وجوابنا على ذلك ان كل المعطيات تشير الى ان لا علاقة للجيش الاسرائيلي بهذا الحادث.
اصيبت الطفلة اسيل عراعرة (4 سنوات) من عرب الجهالين بجراح خطيرة تؤكد عائلتها انها اصيبت برصاصة من معسكر تدريب الجيش الاسرائيلي قرب عناتا شرق القدس فيما نفى الجيش الاسرائيلي اية علاقة له في هذا الحادث.
وأفادت مصادر أن الطواقم الطبية المختصة بجراحة الأعصاب بمستشفى المقاصد أجرت عملية جراحية للطفلة عراعرة والتي ترقد في غرفة العناية المكثفة.
وأكد رئيس قسم الجراحة في المستشفى البروفيسور سامي حسين أن الطفلة عراعرة أصيبت بشلل كلي (بالأطراف السفلية والعلوية) نتيجة العيار الناري.
وأوضح أن الرصاصة اخترقت الرقبة من الجهة اليسرى وخرجت من الجهة الخلفية فوق الكتف من الناحية اليمنى مما أصاب النخاع الشوكي مباشرة، ومزق غشائه كليًا، وتهشمت كذلك الفقرة الرابعة.

ورجح البرفسور حسين أن تكون الطفلة أصيبت بعيار ناري لسلاح كبير وسريع ‘رشاش’ وليس من مسدس شخصي.
وأضاف أن ‘إمكانية تحسن وضعه الطفلة عراعرة ضئيل جدًا لأن الأعصاب لا تتكاثر مجددًا’.
وروى يحيي عراعرة عم الطفلة تفاصيل الحادث بقوله ان نجله موسى 12 عاما كان يجمع قطعا من الحديد بينما كانت الطفلة تلعب بجانب الجدار وهي منطقة عسكرية قريبة من معسكر اسرائيلي للتدريب وبعد ان غاب عنها ربع ساعة عاد ووجدها ممدة على الارض وهي تنزف دما وتم نقلها الى مركز طبي في عناتا على اساس للوهلة الاولى انها اصيبت نتيجة سقوطها على الارض وهناك تم تحويلها الى مستشفى المقاصد.
واكد ان نجله ابلغ وسائل الاعلام ومؤسسات حقوق الانسان الذين جاؤوا الى المنزل انه سمع صوت شديد عبارة عن فلين شبيهة باصوات صادرة عن المعسكر وقد تعودنا في المنطقة على مثل هذه الاصوات حيث نحن قريبون من الجدار الفاصل وعادة ما يطلق الجيش النار على الجدار ومنزلنا لا يبعد عن ابراج المعسكر سوى 300 متر.
واضاف انه اثناء تواجد مؤسسات حقوق الانسان سمعنا اصوات نيران تدريب صادرة من المعسكر وعادة لا نعرف اذا كان ذلك مصدره من المعسكر او من الواد المحيط بنا.
واكد ان اغلب الظن فان الرصاصة جاءت من جهة معسكر الجيش او من معسكر اخر قريب منا من جهة العيسوية.
وقد ادانت لجنة المرابطين هذا الحادث وارسلت مندوبيها الى مستشفى المقاصد للوقوف عن كثب حول اوضاع الطفلة.
وقال رئيس اللجنة يوسف مخيمر اننا ندين وجود هذا المعسكر على اراضي قرية عناتا التي تزدحم بضائقة سكنية خانقة حيث تم تقليص مساحة طريق عناتا الى اقل من 2 كيلو متر مربع فهذه القرية التي تمتد اراضيها شرقا حتى عين الفوار.
وطالب مخيمر باغلاق هذا المعسكر الاسرائيلي لدرء المخاطر عن اهالي المنطقة وازالة هذا الجدار الذي يخنق بلدة عناتا بحيث اصبحت معسكر اعتقال محاطة بالعوائق الامنية من اربعة جهات. محملا الجيش الاسرائيلي مسؤولية هذا الحادث.
الجيش ينفي علاقته بالحادث
من جهته عقب الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي افيحاي ادرعي على الحادث بقوله اننا تلقينا شكاوى بهذا الحادث من وسائل الاعلام وجوابنا على ذلك ان كل المعطيات تشير الى ان لا علاقة للجيش الاسرائيلي بهذا الحادث.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!