تابع راديو الشمس

لقاء في القدس حول ذكرى بلفور المشؤوم

لقاء في القدس حول  ذكرى بلفور المشؤوم
حذر المهندس محمد زكي نسيبة عضو الهيئة الاسلامية العليا من محاولة القوى الاستعمارية اعادة انتاج نسخة من سايكس بيكو اكثر سوء في الذكرى الرابعة والتسعين لوعد بلفور المشؤوم التي صادفت الثاني من تشرين ثاني مطلع الشهر الحالي والذي منح اليهود وطنا قوميا لهم في فلسطين على حساب الشعب العربي الفلسطيني وتشريده في بقاع الدنيا. واوضح نسيبة في لقاء الاربعاء لنادي الصحافة المقدسي- نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مقهى الكتاب الثقافي برعاية من مجموعة حمودة الاستثمارية ان هناك ربطا بين صدور وعد بلفور وما يسمى بمعاهدات سايكس بيكو بين الدولتين الاستعماريتين في الحرب العالمية الاولى بريطانيا وفرنسا بهدف تقسيم المنطقة العربية وتوزيع الارث العثماني بينهما على اثر هزيمة الدولة العثمانية عام 1917 الى دويلات واعطاء ومنح فلسطين لليهود والعمل على انشاء اسرائيل لتكون عاملا مساعدا للدول الغربية في استغلال ثروات المنطقة العربية والسيطرة على البترول المكتشف حديثا ومنع اقامة دولة عربية موحدة وخلق دويلات وامارات صغيرة و ضعيفة حول منابع النفط ليسهل الاستيلاء على ثروات الامة العربية والسيطرة الكاملة عليها والوقوف في وجه اية محاولة حقيقية للوحدة العربية . واضاف نسيبة " للاسف ما زلنا الى الان نعاني من هذه التفرقة والحدود المصطنعة ، وبقينا دولا متأخرة نعاني من ازمات كثيرة وكبيرة .. وتم تبديد ثروات الامة وذخرها الاستراتيجي – البترول- بين دويلات ضعيفة تتعرض للنهب والسلب من قوى الاستعمار .. وبخلق اسرائيل تم الهاء امتنا ودولنا على مدار 70 عاما في حروب مستمرة منعتنا من مسايرة ركب التقدم الحضاري العالمي حيث بقينا في ذيل الدول المتأخرة في حين تطورت دول اخرى كانت متخلفة اكثر منا مثل سنغافورة. وقال ان الدول الاستعمارية لم تتوان لحظة واحدة في محاربة مشروع اية وحدة او نهضة عربية بل سارعت دائما الى ضربها واجهاضها كما حدث مع محاولات الرئيس جمال عبد الناصر في الجمهورية العربية المتحدة ومحاولات الوحدة بين الاردن والعراق وغيرها مؤكدا ان هدف المستعمرين الثابت هو ابقاءنا منقسمين ومفككين بل ومتصارعين متحاربين حتى يضمنوا بقاء اسرائيل والحفاظ على مصالحهم غير المشروعة . واستعرض نسيبة بعجالة من ذاكرته الغنية بعض تداعيات واحداث وعد بلفور المشؤوم على فلسطين بوجه خاص من تهيئة الظروف والمسرح الدولي والاقليمي لاقامة اسرائيل ووقوع نكبة عام 1948 وبروز قضية اللاجئين ومآساة الشعب الفلسطيني على ايدي مهاجرين قدموا من اصقاع العالم بدعم استعماري غربي. وتطرق الى انشاء منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 في فندق الاقواس السبعة بالقدس وبعدها مباشرة تأسيس الهيئة الاسلامية العليا التي لعبت دور القيادة الوطنية الشعبية لمواجهة الاحتلال بالطرق والوسائل المتاحة لغاية مجيء السلطة الوطنية الفلسطنية وما تخلل هذه الفترة من بدء اسرائيل منذ العام 1968 في مصادرة الاراضي واقامة المستوطنات حيث شمل اول قرار مصادرة 17 الف دونم من أراضي القدس اقيمت عليها مستوطنات رامات اشكول والتلة الفرنسية مما يعطي التأكيد على عدم رغبة اسرائيل في التوصل الى سلام حقيقي مع الفلسطينيين او العرب . ونوه الى دراسة اجرتها الجامعة العبرية خلصت فيها الى ان العرب سيكونوا اغلبية حتى عام 2020 وان الوضع الديمغرافي السكاني هو لصالح العرب الفلسطينيين في نهاية المطاف وسجل ان كل انماط الحكم الذاتي هي نسخ مكررة عن التصور الاصلي لهذا الحكم الذاتي المنقوص الذي اقترحه موشيه ديان في اعقاب حرب 1973 ، والدليل ان القيادة الفلسطينية تحتاج الى تصاريح اسرائيل للتحرك والسفر كما تمت محاصرة القائد ياسر عرفات في مقره حتى استشهاده . واشار الى حقيقة ان معظم المستوطنات قد اقيمت بين اعوام 1973 – 1982 على زمن حكم حزب العمل في اسرائيل الذي كان يزعم حرصه على تحقيق السلام . حذر المهندس محمد زكي نسيبة عضو الهيئة الاسلامية العليا من محاولة القوى الاستعمارية اعادة انتاج نسخة من سايكس بيكو اكثر سوء في الذكرى الرابعة والتسعين لوعد بلفور المشؤوم التي صادفت الثاني من تشرين ثاني مطلع الشهر الحالي والذي منح اليهود وطنا قوميا لهم في فلسطين على حساب الشعب العربي الفلسطيني وتشريده في بقاع الدنيا.

واوضح نسيبة في لقاء الاربعاء لنادي الصحافة المقدسي- نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مقهى الكتاب الثقافي برعاية من مجموعة حمودة الاستثمارية ان هناك ربطا بين صدور وعد بلفور وما يسمى بمعاهدات سايكس بيكو بين الدولتين الاستعماريتين في الحرب العالمية الاولى بريطانيا وفرنسا بهدف تقسيم المنطقة العربية وتوزيع الارث العثماني بينهما على اثر هزيمة الدولة العثمانية عام 1917 الى دويلات واعطاء ومنح فلسطين لليهود والعمل على انشاء اسرائيل لتكون عاملا مساعدا للدول الغربية في استغلال ثروات المنطقة العربية والسيطرة على البترول المكتشف حديثا ومنع اقامة دولة عربية موحدة وخلق دويلات وامارات صغيرة و ضعيفة حول منابع النفط ليسهل الاستيلاء على ثروات الامة العربية والسيطرة الكاملة عليها والوقوف في وجه اية محاولة حقيقية للوحدة العربية .

واضاف نسيبة " للاسف ما زلنا الى الان نعاني من هذه التفرقة والحدود المصطنعة ، وبقينا دولا متأخرة نعاني من ازمات كثيرة وكبيرة .. وتم تبديد ثروات الامة وذخرها الاستراتيجي - البترول- بين دويلات ضعيفة تتعرض للنهب والسلب من قوى الاستعمار .. وبخلق اسرائيل تم الهاء امتنا ودولنا على مدار 70 عاما في حروب مستمرة منعتنا من مسايرة ركب التقدم الحضاري العالمي حيث بقينا في ذيل الدول المتأخرة في حين تطورت دول اخرى كانت متخلفة اكثر منا مثل سنغافورة.

وقال ان الدول الاستعمارية لم تتوان لحظة واحدة في محاربة مشروع اية وحدة او نهضة عربية بل سارعت دائما الى ضربها واجهاضها كما حدث مع محاولات الرئيس جمال عبد الناصر في الجمهورية العربية المتحدة ومحاولات الوحدة بين الاردن والعراق وغيرها مؤكدا ان هدف المستعمرين الثابت هو ابقاءنا منقسمين ومفككين بل ومتصارعين متحاربين حتى يضمنوا بقاء اسرائيل والحفاظ على مصالحهم غير المشروعة .

واستعرض نسيبة بعجالة من ذاكرته الغنية بعض تداعيات واحداث وعد بلفور المشؤوم على فلسطين بوجه خاص من تهيئة الظروف والمسرح الدولي والاقليمي لاقامة اسرائيل ووقوع نكبة عام 1948 وبروز قضية اللاجئين ومآساة الشعب الفلسطيني على ايدي مهاجرين قدموا من اصقاع العالم بدعم استعماري غربي.
وتطرق الى انشاء منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 في فندق الاقواس السبعة بالقدس وبعدها مباشرة تأسيس الهيئة الاسلامية العليا التي لعبت دور القيادة الوطنية الشعبية لمواجهة الاحتلال بالطرق والوسائل المتاحة لغاية مجيء السلطة الوطنية الفلسطنية وما تخلل هذه الفترة من بدء اسرائيل منذ العام 1968 في مصادرة الاراضي واقامة المستوطنات حيث شمل اول قرار مصادرة 17 الف دونم من أراضي القدس اقيمت عليها مستوطنات رامات اشكول والتلة الفرنسية مما يعطي التأكيد على عدم رغبة اسرائيل في التوصل الى سلام حقيقي مع الفلسطينيين او العرب .

ونوه الى دراسة اجرتها الجامعة العبرية خلصت فيها الى ان العرب سيكونوا اغلبية حتى عام 2020 وان الوضع الديمغرافي السكاني هو لصالح العرب الفلسطينيين في نهاية المطاف وسجل ان كل انماط الحكم الذاتي هي نسخ مكررة عن التصور الاصلي لهذا الحكم الذاتي المنقوص الذي اقترحه موشيه ديان في اعقاب حرب 1973 ، والدليل ان القيادة الفلسطينية تحتاج الى تصاريح اسرائيل للتحرك والسفر كما تمت محاصرة القائد ياسر عرفات في مقره حتى استشهاده . واشار الى حقيقة ان معظم المستوطنات قد اقيمت بين اعوام 1973 - 1982 على زمن حكم حزب العمل في اسرائيل الذي كان يزعم حرصه على تحقيق السلام .






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول