وقد تم نصب الخيام والمظلات الواقية في منطقة باب العمود وشوارع السلطان سليمان وصلاح الدين والزهراء حيث يقوم الباعة المتجولون واصحاب المحال التجارية بعرض بضائعهم بهدف التسهيل على السكان لاقتناء حاجياتهم للاحتفال بالعيد.
واليوم السبت هو اوج هذا الاقتناء من حيث شراء مستلزمات العيد فهو يعتبر عند المسلمين العيد الكبير وفيه يقومون باداء شعيرة الحج ونحر الاضاحي اعتبارا من بعد صلاة العيد غدا الاحد وحتى اليوم الرابع من العيد.
ورغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي تشهده المدينة بسبب الحصار المفروض عليها وبناء الجدار ومنع ابناء الضفة الغربية من الوصول اليها يشكو الكثيرون من المقدسيين من شح الاموال سيما وانهم كانوا قد انفقوا اموالهم على شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد وجاء افتتاح السنة الدراسية تزامنا الامر الذي اثقل على كاهل المواطنين ورب الاسرة في شراء مستلزمات العيد.
وفيما يلي صور لاجواء العيد في مدينة القدس وتحديدا في شوراعها والبلدة القديمة


































































