بدون موبايل يفوز بالجائزة الأولى بمهرجان مونبلييه

بدون موبايل يفوز بالجائزة الأولى بمهرجان مونبلييه
فاز الفيلم الفلسطيني “بدون موبايل” من إخراج سامح زعبي ابن قرية اكسال بالجائزة الأولى، “الأنتيجونة الذهبية”، في مهرجان مونبلييه السينمائي في فرنسا الأسبوع الماضي حيث حاز على دعم مادي يتم من خلاله توزيع الفيلم في قاعات السينما الفرنسية. فيلم “بدون موبايل” يشكل نظرة فكاهية حادة على البيئة الاجتماعية لقرية فلسطينية داخل الخط الاخضر. جودت، عامل بناء شاب ومضطرب، منشغل دائماً بالتسكع مع أصدقائه وإجراء مكالمات هاتفية والبحث عن الحب، حيث تبدو هذه المحاولة شبه مستحيلة في وسط تسيطر عليه السياسة من جهة والتقاليد من جهة أخرى. ولإضافة المزيد من التعقيد لحياته هنالك سالم، والد جودت العصبيّ وحادّ المزاج والذي يبرز روح التهكم للفيلم بإعلانه على طريقته الخاصة عن مشكلة شعبه بأكمله، قائلاً: “تباً لهذا التعايش!” سالم العجوز مُصمّم على جرّ جودت وكل أهالي القرية إلى معركته المستعرة ضد برج الاتصالات الإسرائيلي الذي يخشى أنه يعرضهم جميعاً للإشعاعات. نرى تناقضاً كبيراً بين سلوك الأب الهستيري وأسلوب ابنه الهادئ والمسترخي والذي يهمه قبل كل شيء أن يفوز بقلوب الفتيات المسلمات والمسيحيات وحتى اليهوديات، بينما يخوض صراعه الشخصي مع امتحان القبول في الجامعة. وصرح المخرج سامح زعبي: " شارك فيلم "بدون موبايل" في أكثر من عشرين مهرجان دولي من ضمنهم مهرجان نيويورك العالمي، برلين، باريس، سويسرا، الدوحة، رام الله والقدس وقريبا سيتم توزيع الفيلم في قاعات السينما المحلية وأهمها حيفا والناصرة" يذكر أن "بدون موبايل" هو الفيلم الثاني للمخرج سامح زعبي حيث لاقى فيلمه السابق "عَ السكت" نجاحا عالميا بعد فوزه بعدة جوائز في المهرجانات السينمائية الدولية وأهمها مهرجان كان السينمائي.

فاز الفيلم الفلسطيني “بدون موبايل” من إخراج سامح زعبي ابن قرية اكسال  بالجائزة الأولى، “الأنتيجونة الذهبية”، في مهرجان مونبلييه السينمائي في فرنسا الأسبوع الماضي حيث حاز على دعم مادي يتم من خلاله  توزيع الفيلم في قاعات السينما الفرنسية. 

فيلم “بدون موبايل” يشكل نظرة فكاهية حادة على البيئة الاجتماعية لقرية فلسطينية داخل الخط الاخضر. جودت، عامل بناء شاب ومضطرب، منشغل دائماً بالتسكع مع أصدقائه وإجراء مكالمات هاتفية والبحث عن الحب، حيث تبدو هذه المحاولة شبه مستحيلة في وسط تسيطر عليه السياسة من جهة والتقاليد من جهة أخرى. ولإضافة المزيد من التعقيد لحياته هنالك سالم، والد جودت العصبيّ وحادّ المزاج والذي يبرز روح التهكم للفيلم بإعلانه على طريقته الخاصة عن مشكلة شعبه بأكمله، قائلاً: “تباً لهذا التعايش!” سالم العجوز مُصمّم على جرّ جودت وكل أهالي القرية إلى معركته المستعرة ضد برج الاتصالات الإسرائيلي الذي يخشى أنه يعرضهم جميعاً للإشعاعات. نرى تناقضاً كبيراً بين سلوك الأب الهستيري وأسلوب ابنه الهادئ والمسترخي والذي يهمه قبل كل شيء أن يفوز بقلوب الفتيات المسلمات والمسيحيات وحتى اليهوديات، بينما يخوض صراعه الشخصي مع امتحان القبول في الجامعة. 



وصرح المخرج سامح زعبي: " شارك فيلم "بدون موبايل" في أكثر من عشرين  مهرجان دولي من ضمنهم  مهرجان  نيويورك العالمي، برلين، باريس، سويسرا،  الدوحة،  رام الله والقدس وقريبا سيتم توزيع الفيلم في قاعات السينما المحلية وأهمها حيفا والناصرة"

 يذكر أن "بدون موبايل" هو الفيلم  الثاني للمخرج سامح زعبي حيث لاقى فيلمه السابق "عَ السكت" نجاحا عالميا بعد فوزه بعدة جوائز في  المهرجانات السينمائية الدولية وأهمها مهرجان كان السينمائي.    

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول