أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي انه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تتضمن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لعقد قمة عربية طارئة لبحث الأزمة السورية.
وقال العربي في مؤتمر صحافي عقب استقباله وفد المجلس الوطني السوري المعارض برئاسة بسمة قضماني انه تم تعميم هذه الرسائل على الرؤساء والملوك والأمراء العرب موضحا ان عقد القمة العربية يتوقف على موافقة 15 دولة عضو في الجامعة العربية.
وحول آلية حماية المراقبين العرب (500 شخص) الذين قررت الجامعة العربية ارسالهم الى سوريا اليوم قال العربي "لن يذهب أحد من وفود المنظمات العربية المعنية بحماية المدنيين الى سوريا الا بعد توقيع مذكرة تفاهم واضحة مع الحكومة السورية محددة فيها التزامات وحقوق وواجبات كل طرف".
من جهته، صرح الامين العام للجنة الاغاثة والطوارئ في اتحاد الاطباء العرب ابراهيم الزعفراني انه "تم تكليف احد المختصين بوضع تصور لبروتوكول ليراقب الوفد العربي الوضع السوري على اساسه على ان يوقع النظام السوري عليه لضمان حماية المراقبين وتمكينهم من حرية الحركة ومقابلة كل الاطياف السورية بمختلف انتماءاتهم وفي كل المدن مع توفير ضمانات الحرية والحماية".
وقال الزعفراني "سنذهب الى كل الاماكن لاعداد تقارير حول اوضاع المدنيين وسبل حمايتهم ورفعها لوزراء الخارجية العرب".
واضاف ان "موعد زيارة هذا الوفد الى سوريا سيتحدد خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب" الذي سيعقد الاربعاء في الرباط على هامش اجتماع المنتدى التركي العربي.
واشار الى ان "وفد الجامعة العربية سيضم حقوقيين واغاثيين واعلاميين وعسكريين" مشددا على ان "المنظمات التي حضرت الاجتماع الاثنين وستشارك في ايفاد المراقبين الى سوريا هي منظمات حقوقية كبيرة ولها خبرة واسعة في مجال الرقابة الدولية في مناطق النزاعات المسلحة".
أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي انه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تتضمن دعوة الرئيس السوري بشار الأسد لعقد قمة عربية طارئة لبحث الأزمة السورية.
وقال العربي في مؤتمر صحافي عقب استقباله وفد المجلس الوطني السوري المعارض برئاسة بسمة قضماني انه تم تعميم هذه الرسائل على الرؤساء والملوك والأمراء العرب موضحا ان عقد القمة العربية يتوقف على موافقة 15 دولة عضو في الجامعة العربية.
وحول آلية حماية المراقبين العرب (500 شخص) الذين قررت الجامعة العربية ارسالهم الى سوريا اليوم قال العربي "لن يذهب أحد من وفود المنظمات العربية المعنية بحماية المدنيين الى سوريا الا بعد توقيع مذكرة تفاهم واضحة مع الحكومة السورية محددة فيها التزامات وحقوق وواجبات كل طرف".
من جهته، صرح الامين العام للجنة الاغاثة والطوارئ في اتحاد الاطباء العرب ابراهيم الزعفراني انه "تم تكليف احد المختصين بوضع تصور لبروتوكول ليراقب الوفد العربي الوضع السوري على اساسه على ان يوقع النظام السوري عليه لضمان حماية المراقبين وتمكينهم من حرية الحركة ومقابلة كل الاطياف السورية بمختلف انتماءاتهم وفي كل المدن مع توفير ضمانات الحرية والحماية".
وقال الزعفراني "سنذهب الى كل الاماكن لاعداد تقارير حول اوضاع المدنيين وسبل حمايتهم ورفعها لوزراء الخارجية العرب".
واضاف ان "موعد زيارة هذا الوفد الى سوريا سيتحدد خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب" الذي سيعقد الاربعاء في الرباط على هامش اجتماع المنتدى التركي العربي.
واشار الى ان "وفد الجامعة العربية سيضم حقوقيين واغاثيين واعلاميين وعسكريين" مشددا على ان "المنظمات التي حضرت الاجتماع الاثنين وستشارك في ايفاد المراقبين الى سوريا هي منظمات حقوقية كبيرة ولها خبرة واسعة في مجال الرقابة الدولية في مناطق النزاعات المسلحة".
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!