القدس: زيارة القناصل الى التجمعات البدوية في الخان الأحمر

في اطار كشف المخططات الاسرائيلية في عملية التهجير القسري للفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة من اجل توسيع المستوطنات الاسرائيلية وبناء مستوطنات جديدة ، وذلك في اطار مخطط قلب التوازن الديمغرافي في مدينة القدس وحولها لصالح خلق اغلبية يهودية، نظمت مؤسسة بتسيلم (( مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة ) اليوم الجمعة، جولة للقناصل والبعثات الاجنية الى منطقة الخان الاحمر حيث تقيم عشرات العائلات البدوية الفلسطينية، في منطقة التجمع الإستيطاني لمستوطنة معالية أدوميم، و بالتحديد, بين مستوطنة ميشور أدوميم الصناعية و مستوطنة كفار أدوميم، و على إمتداد الشارع إلالتفافي رقم 1. والجدير بالذكر ان العديد من التجمعات البدوية الفلسطينية تقع داخل تجمع معاليه أدوميم الإستيطاني و التي تواجدت في المكان ما قبل الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية في العام 1967 .وتريد سلطات الاحتلال الاسرائيلي طردها وترحيلها الى تجمع عرب الجهالين الواقع قرب مكب النفايات في اراضي بلدة ابوديس ، حيث كان قد تم ترحيل التجمعات البدوية من محيط مستوطنة معاليه ادوميم عام 1997 واجبارهم على الاقامة في المكان الحالي . حيث اعلنت السلطات الاسرائيلية في شهر ايلول 2011 عن نيتها اخلاء التجمعات البدوية في المنطقة الواقعة بين تجمع معاليه ادوميم ومنطقة النبي موسى.حيث سيبدأ تنفيذ المخطط في شهر كانون الثاني 2012 وسينتج عن ذلك ترحيل حوالي 2500 بدوي من المنطقة . وادعت السلطات الاسرائيلية ان السبب الكامن وراء هذا الاجراء بحق التجمعات البدوية هو الحافظ على الامن القومي للمستوطنات الواقعة حول القدس . ولكن السبب الحقيقي وراء ذلك هو التوسع الاستيطاني في محيط القدس ، في اطار خلق اغلبية يهودية في القدس وحولها.حيث بعد الانتهاء من احكام الجدار حول القدس سيتم ضم مستوطنات معاليه ادوميم وغوش عتصيون الاستيطاني، وبنيامين ، و جفعات زئيف الى الحدود الجديدة لمدينة القدس . وذلك يعني عزل حوالي 120 الف فلسطيني خارج جدار الفصل العنصري .مقابل خلق اغلبية يهودية في المدينة المحتلة، كما افاد بتسيلم. كما تم زيارة مدرسة عرب الجهالين التي هي عبارة عن هياكل تتكون من الإطارات والطين ، حيث استمع الحضور الى شرح من سكان التجمع البدوي ، وتناولوا فيه عملية طرد البدو الفلسطينين من تل عراد في النقب عام 1951 ، حيث اقام البدو المهجرون في منطقة الخان الاحمر منذ ذلك التاريخ . كما اكدوا على رفض البدو في الخان الاحمر لعملية نقلهم الى القرية البدوية – عرب الجهالين – قرب بلدة العيزرية، لان ذلك يعني القضاء على نمط الحياة البدوية . حيث المساحات الضيقة هناك ، وعدم امكانية تربية المواشي التي هي عماد الاقتصاد البدوي. وفي نهاية الزيارة توجه المشاركون الى تجمع عرب الجهالين حيث يقع مكب النفايات ،واستمع الحضور الى شرح من الموطنين هناك عن الاثار الصحية الناتجة عن وجود التجمع قرب مكب النفايات، حيث انتشار الروائح الكريهة ، ومهاجمة الجرذان للمنازل ، واصابة السكان بامراض جلدية وتنفسية . كما تحدث السكان عن الاثار الاجتماعية والاقتصادية التي نتجت عن الاقامة في منطقة محصورة وضيقة لاتصلح للحياة البدوية ، حيث تكونت ظاهرة العمال العاطلين عن العمل ، وبرزت الى السطح ظاهرة الفقر نتيجة تدمير الحياة الاقتصادية للبدو التي تعتمد على الاقامة في مناطق مفتوحة ورعوية ، وليس في مناطق حضرية ومغلقة .كما اعلن سكان تجمع عرب الجهالين في العيزرية عن رفضهم لنقل التجمعات البدوية من الخان الاحمر الى قريتهم البدوية ، وذلك لانه سيخلق صراع ومشاكل اجتماعية ونزاعات بين السكان الحاليين والقادمين الجدد ، نتيجة ضيق المساحة. مخطط اي 1 وتم تقديم شرح للمشاركين عن المخطط الذي يهدف الى فصل القدس عن الضفة الغربية،ويفصل شمال الضفة عن جنوبها . عبر اقامة جزء جديد من تجمع معاليه ادوميم الاستيطاني . والذي ستضم لمدينة القدس وفقًا للمشروع الإسرائيلي "2020"، إضافة إلى إلغاء الشارع الذي يسلكه المواطنون الفلسطينيون ضمن المخطط لينقلوا إلى شرق تلك مستوطنة معاليه ادوميم في معاناة جديدة هدفها توحيد القدس لصالح الإسرائيليين عبر خلق شبكة طرق تعزز عملية الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

في اطار كشف  المخططات الاسرائيلية في عملية التهجير القسري للفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة من اجل  توسيع المستوطنات الاسرائيلية وبناء مستوطنات جديدة ، وذلك في اطار مخطط قلب التوازن الديمغرافي في مدينة القدس وحولها لصالح خلق اغلبية يهودية، نظمت مؤسسة بتسيلم (( مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة )  اليوم الجمعة، جولة للقناصل والبعثات الاجنية الى منطقة الخان الاحمر حيث تقيم عشرات العائلات البدوية الفلسطينية،  في منطقة التجمع الإستيطاني لمستوطنة معالية أدوميم، و بالتحديد, بين مستوطنة ميشور أدوميم الصناعية و مستوطنة كفار أدوميم، و على إمتداد الشارع إلالتفافي رقم 1.

 والجدير بالذكر ان العديد من التجمعات البدوية الفلسطينية تقع داخل تجمع معاليه أدوميم الإستيطاني و التي تواجدت في المكان ما قبل الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية في العام 1967  .وتريد سلطات الاحتلال الاسرائيلي طردها وترحيلها الى تجمع عرب الجهالين الواقع قرب مكب النفايات في اراضي بلدة ابوديس ، حيث كان قد تم ترحيل التجمعات البدوية من محيط مستوطنة معاليه ادوميم عام 1997 واجبارهم على الاقامة في المكان الحالي .

حيث اعلنت السلطات الاسرائيلية  في شهر ايلول 2011 عن نيتها اخلاء التجمعات البدوية في المنطقة الواقعة بين تجمع معاليه ادوميم ومنطقة النبي موسى.حيث سيبدأ تنفيذ المخطط في شهر كانون الثاني  2012 وسينتج عن ذلك ترحيل حوالي 2500 بدوي من المنطقة .

وادعت السلطات الاسرائيلية ان السبب الكامن وراء هذا الاجراء بحق التجمعات البدوية هو الحافظ على الامن القومي للمستوطنات الواقعة حول القدس . ولكن السبب الحقيقي وراء ذلك هو التوسع الاستيطاني في محيط القدس ، في اطار خلق اغلبية يهودية في القدس وحولها.حيث بعد الانتهاء من احكام الجدار حول القدس سيتم ضم  مستوطنات معاليه ادوميم وغوش عتصيون الاستيطاني، وبنيامين ، و جفعات زئيف الى الحدود الجديدة لمدينة القدس . وذلك يعني عزل حوالي 120 الف فلسطيني خارج جدار الفصل العنصري .مقابل خلق اغلبية يهودية في المدينة المحتلة، كما افاد بتسيلم.

كما تم زيارة مدرسة عرب الجهالين التي هي عبارة عن هياكل تتكون من الإطارات والطين ، حيث استمع الحضور الى شرح من سكان  التجمع البدوي ، وتناولوا فيه عملية طرد البدو الفلسطينين من تل عراد في النقب عام 1951 ، حيث اقام البدو المهجرون في منطقة الخان الاحمر منذ ذلك التاريخ . كما اكدوا على رفض البدو في الخان الاحمر لعملية نقلهم الى القرية البدوية – عرب الجهالين – قرب بلدة العيزرية، لان ذلك يعني القضاء على نمط الحياة البدوية . حيث المساحات الضيقة هناك ، وعدم امكانية تربية المواشي التي هي عماد الاقتصاد البدوي.
 
وفي نهاية الزيارة توجه المشاركون الى تجمع عرب الجهالين حيث يقع مكب النفايات ،واستمع الحضور الى شرح من الموطنين هناك عن الاثار الصحية الناتجة عن وجود التجمع  قرب مكب النفايات، حيث انتشار الروائح الكريهة ، ومهاجمة الجرذان للمنازل ، واصابة السكان بامراض جلدية وتنفسية .

كما تحدث السكان عن الاثار الاجتماعية والاقتصادية التي نتجت عن الاقامة في منطقة محصورة وضيقة  لاتصلح للحياة البدوية ، حيث تكونت ظاهرة العمال العاطلين عن العمل ، وبرزت الى السطح ظاهرة الفقر نتيجة تدمير الحياة الاقتصادية للبدو التي تعتمد على الاقامة في مناطق مفتوحة ورعوية ، وليس في مناطق حضرية ومغلقة .كما اعلن سكان تجمع عرب الجهالين في العيزرية عن رفضهم لنقل التجمعات البدوية من الخان الاحمر الى قريتهم البدوية ، وذلك لانه سيخلق صراع ومشاكل اجتماعية ونزاعات بين السكان الحاليين والقادمين الجدد ، نتيجة ضيق المساحة.
 
مخطط اي 1

وتم تقديم شرح للمشاركين عن المخطط الذي يهدف الى فصل القدس عن الضفة الغربية،ويفصل شمال الضفة عن جنوبها . عبر اقامة جزء جديد من تجمع معاليه ادوميم الاستيطاني . والذي ستضم لمدينة القدس وفقًا للمشروع الإسرائيلي "2020"، إضافة إلى إلغاء الشارع الذي يسلكه المواطنون الفلسطينيون ضمن المخطط لينقلوا إلى شرق تلك مستوطنة معاليه ادوميم في معاناة جديدة هدفها توحيد القدس لصالح الإسرائيليين عبر خلق شبكة طرق تعزز عملية الفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.