القدس:مؤتمر صحفي يحذر من هدم باب المغاربة وبناء جسر بديل

القدس:مؤتمر صحفي يحذر من هدم باب المغاربة وبناء جسر بديل
حذرت دائرة الاوقاف والمقدسات الاسلامية في القدس ولجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني والقيادات الوطنية والاسلامية ووجهاء القدس واهلها من المخطط الاسرائيلي لاستكمال هدم باب المغاربة المؤدية الى المسجد الاقصى المبارك وبناء جسر بديل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الاثنين في القدس تمحور حول هدم طريق باب المغاربة حيث اعلن المشاركون رفضهم لكل سياسات التهويد والبلطجة التي تمارسها سوائب المستوطنين والمتشددين واليمينين ضد القدس والبلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك. وشارك في المؤتمر الصحفي كل من الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية- وفضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري- رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى ومحمد زيدان – رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية - الناصرة. والشيخ النائب ابراهيم صرصور، وحاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح. وعبد الكريم حجاجرة من الداخل الفلسطيني. وفي اعقاب الكلمات اصدر المشاركون في المؤتمر الصحفي بيانا ختاميا جاء فيه "الاحتلال الإسرائيلي لأراضي القدس والمسجد الأقصى المبارك جاء ولا يزال في ظل الوهن العربي ، وعلى مدار العشريات الخالية سعت المؤسسة الإسرائيلية إلى تهويد المكان والزمان لخلق هوية جديدة لها عبر عمليات تحلية وتخلية استهدفت زرع هوية يهودية للمسجد الأقصى المبارك وبواباته وطرقاته ، والتي منها طريق وباب المغاربة، يشارك فيها مؤسسات رسمية وغير رسمية". واضاف البيان "ما زالت بلدية الاحتلال في القدس تواصل فرض سياساتها على ارض الواقع بدوافع تعزيز الاستيطان وتهويد معالم البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك. وقد جاءت سياسات المؤسسة الإسرائيلية اتجاه باب المغاربة لتؤكد سياسات المؤسسة اتجاه المسجد الأقصى، إذ تروم إلى بناء الهيكل المزعوم على ارض المسجد الأقصى المبارك لتكون مداخله الرئيسية من باب المغاربة، خاصة وأن هذا الباب قد خضع للسيطرة الإسرائيلية المطلقة منذ عام 1967 عند احتلال المسجد. وهي بهذه السياسة تعمل على تنفيذ " سياسة المراحل والنفس الطويل" الهادفة إلى تحقيق مآربهم التي اشرنا إليها آنفا. واكد البيان ان المسجد الأقصى المبارك لن يهدم إذا كان الاحتلال الإسرائيلي عاقلا ويعي معنى هدمه للمسجد، لأنَّ هدم المسجد يعني أنَّ المؤسسة الإسرائيلية تفتح بذلك حربا لا تبقي ولا تذر. وتعلم المؤسسة الإسرائيلية أن عملا كهذا في ظل الربيع العربي ودعوة إمام الأزهر - المرجعية العليا في العالم السني- لمظاهرة مليونية الجمعة القادمة في القاهرة نصرة للمسجد الأقصى ولقضية باب المغاربة والنداءات الصادرة من علماء المسلمين عامة، يعني أن هذه المؤسسة ستفتح الأبواب على مصراعيها. ولا يتحمل مسؤولية التطورات التي قد تطرأ إلا المؤسسة الإسرائيلية وزمرها الظالمة الطاغية. وقال البيان إننا في دائرة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس ولجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني والقيادات الوطنية والإسلامية ووجهاء القدس وأهلها ، إذ نرفض مطلقا كل سياسات التهويد والبلطجة التي تمارسها سوائب المستوطنين والمتشددين واليمينين ضد القدس والبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، فإننا نؤكد على ما يلي : المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين لا يشاركهم في ذرة من ترابه أي كان . أنَّ باب المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وكل اعتداء على ذرة من ذرات ترابه هو اعتداء على المسجد الأقصى المبارك . أنَّ المؤسسة الإسرائيلية بصفتها الجهة المحتلة للقدس والمسجد الأقصى المبارك تتحمل كامل المسؤولية أمام القانون الدولي وأمام الأمم المتحدة ومجلسها والأمم قاطبة ، وتتحمل تداعيات هذا السلوك العنجهي الاستكباري الذي لا يحمل إلا معنى الإفساد في الأرض . إننا إذ نحذر من أي اعتداء على أي ذرة من ذرات المسجد الأقصى وعلى أي معلم من معالمه سواء كان باب المغاربة أو أي جزء آخر من المسجد الأقصى المبارك ، فإننا في الوقت ذاته نتوجه إلى القيادات العربية والإسلامية ومرجعياتنا الإسلامية للوقوف وقفة تاريخية أمام هذا الصلف العنصري الذي يستهدف المسجد الأقصى المبارك ومحيطه كاملا.

حذرت دائرة الاوقاف والمقدسات الاسلامية في القدس ولجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني والقيادات الوطنية والاسلامية ووجهاء القدس واهلها من المخطط الاسرائيلي لاستكمال هدم باب المغاربة المؤدية الى المسجد الاقصى المبارك  وبناء جسر بديل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم الاثنين في القدس تمحور حول هدم طريق باب المغاربة حيث اعلن المشاركون رفضهم لكل سياسات التهويد والبلطجة التي تمارسها سوائب المستوطنين والمتشددين واليمينين  ضد القدس والبلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك.

وشارك في المؤتمر الصحفي كل من الشيخ محمد حسين – مفتي القدس والديار الفلسطينية-  وفضيلة الشيخ الدكتور عكرمة صبري- رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى  ومحمد زيدان – رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية - الناصرة. والشيخ النائب ابراهيم صرصور، وحاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح. وعبد الكريم حجاجرة من الداخل الفلسطيني.

وفي اعقاب الكلمات اصدر المشاركون في المؤتمر الصحفي بيانا ختاميا جاء فيه "الاحتلال الإسرائيلي لأراضي القدس والمسجد الأقصى المبارك جاء ولا يزال في ظل الوهن العربي ، وعلى مدار العشريات الخالية سعت المؤسسة الإسرائيلية إلى تهويد المكان والزمان لخلق هوية جديدة لها عبر عمليات تحلية وتخلية استهدفت زرع هوية يهودية للمسجد الأقصى المبارك وبواباته  وطرقاته ، والتي منها طريق وباب المغاربة، يشارك فيها مؤسسات رسمية وغير رسمية".

واضاف البيان "ما زالت بلدية الاحتلال في القدس تواصل فرض سياساتها على ارض الواقع بدوافع تعزيز الاستيطان وتهويد معالم البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك.
وقد جاءت سياسات المؤسسة الإسرائيلية اتجاه باب المغاربة لتؤكد سياسات المؤسسة اتجاه المسجد الأقصى، إذ تروم إلى بناء الهيكل المزعوم على ارض المسجد الأقصى المبارك لتكون مداخله الرئيسية من باب المغاربة، خاصة وأن هذا الباب قد خضع للسيطرة الإسرائيلية المطلقة منذ عام 1967 عند احتلال المسجد. وهي بهذه السياسة تعمل على تنفيذ " سياسة المراحل والنفس الطويل" الهادفة إلى تحقيق مآربهم التي اشرنا إليها آنفا.

واكد البيان ان المسجد الأقصى المبارك لن يهدم إذا كان الاحتلال الإسرائيلي عاقلا ويعي معنى هدمه للمسجد، لأنَّ هدم المسجد يعني أنَّ المؤسسة الإسرائيلية تفتح بذلك حربا لا تبقي ولا تذر. وتعلم المؤسسة الإسرائيلية أن عملا كهذا في ظل الربيع العربي ودعوة إمام الأزهر -  المرجعية العليا في العالم السني-  لمظاهرة مليونية الجمعة القادمة في القاهرة نصرة للمسجد الأقصى ولقضية باب المغاربة والنداءات الصادرة من علماء المسلمين عامة، يعني أن هذه المؤسسة ستفتح الأبواب على مصراعيها. ولا يتحمل مسؤولية التطورات التي قد تطرأ إلا المؤسسة الإسرائيلية وزمرها الظالمة الطاغية.

وقال البيان إننا في دائرة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس ولجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني والقيادات الوطنية والإسلامية ووجهاء القدس وأهلها ، إذ نرفض مطلقا كل سياسات التهويد والبلطجة التي تمارسها سوائب المستوطنين والمتشددين واليمينين ضد القدس والبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، فإننا نؤكد على ما يلي :

المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين لا يشاركهم في ذرة من ترابه أي كان .

أنَّ باب المغاربة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وكل اعتداء على ذرة من ذرات ترابه هو اعتداء على المسجد الأقصى المبارك .

أنَّ المؤسسة الإسرائيلية بصفتها الجهة المحتلة للقدس والمسجد الأقصى المبارك تتحمل كامل المسؤولية أمام القانون الدولي وأمام الأمم المتحدة ومجلسها والأمم قاطبة ، وتتحمل تداعيات هذا السلوك العنجهي الاستكباري الذي لا يحمل إلا معنى الإفساد في الأرض .

إننا إذ نحذر من أي اعتداء على أي ذرة من ذرات المسجد الأقصى وعلى أي معلم من معالمه سواء كان باب المغاربة أو أي جزء آخر من المسجد الأقصى المبارك ، فإننا في الوقت ذاته نتوجه إلى القيادات العربية والإسلامية ومرجعياتنا الإسلامية للوقوف وقفة تاريخية أمام هذا الصلف العنصري الذي يستهدف المسجد الأقصى المبارك ومحيطه كاملا.















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول