رفض مقدسي لافتتاح المعبر العسكري الجديد قرب مخيم شعفاط

رفض مقدسي لافتتاح المعبر العسكري الجديد قرب مخيم شعفاط
اكدت اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في منطقة مخيم شعفاط وراس خميس وراس شحادة ان افتتاح المعبر العسكري الجديد بعد ايام قليلة سيلحق بسكانها اضرارا كبيرة. وقال الشيخ عبد الله علقم في سياق مؤتمر صحفي مساء امس استهدف التحذير من افتتاح هذا المعبر نظمته اللجنة في منطقة راس خميس ان الجرافات الاسرائيلية تعمل ليلا ونهارا من اجل السيطرة على المنطقة تمهيدا لفتح المعبر العسكري بعد ايام وفي نفس الوقت تعمل لبناء الجدار ومصادرة الاراضي مشيرا الى ان اهالي منطقة مخيم شعفاط وراس خميس وراس شحادة يعانون من الممارسات الاسرائيلية الظالمة التي يجب التصدي لها ضمن امكانياتنا وطاقاتنا. وطالب الاعلام المحلي والاجنبي بالاهتمام بهذه المنطقة وتسليط الضوء على معاناة سكانها موضحا ان 30 % من سكان مدينة القدس يجب ان لا يتم تهميشهم وان مخيم شعفاط هو المخيم الوحيد الذي يقع في منطقة القدس الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 60 الفا . وقال نحن نعيش في ازمة حقيقية وظلم ومعاناة مؤكدا ان الممارسات الاسرائيلية لم تتوقف ويجب رفضها وعدم قبولها داعيا الى الوقوف صفا واحدا لمواجهة الظلم والقهر والاستبداد الاسرائيلي. وقال القانوني الدكتور طلال ابو عفيفة ان الهدف من عقد هذا المؤتمر هو للوقوف على الاجراءات الاسرائيلية لاستكمال حصار مدينة القدس ومنع ما لا يقل عن 50 الف مواطن يحملون الهوية المقدسية في هذه المنطقة لدخول مدينة القدس الا بصعوبة بالغة. وشرح الاضرار المترتبة على سكان المنطقة جراء بناء الجدار من النواحي الانسانية والاجتماعية مؤكدا ان سكان هذه المنطقة جزء لا يتجزء من مدينة القدس حتى قبل عام 67 وان كل مواطن من هذه المنطقة له الحق بالوصول الى القدس بسهولة دون معيقات. ووصف بناء حاجز مخيم شعفاط العسكري بانه سيكون له ضررا كبيرا على سكان المنطقة وخاصة على التجار والعمال والطلاب حيث ان 20 الف مواطن من هذه المنطقة سيدخلون يوميا الى مدينة القدس وسيواجه هؤلاء المواطنين صعوبات في الدخول وتساءل متى سيصل العامل الى عمله والطالب الى مدرسته والمريض الى المستشفى خاصة اننا نشاهد الصعوبات عند مدخل حاجز قلنديا. واعتبر ان هذه الحواجز والعراقيل الاسرائيلية ضمن مخطط اسرائيلي بدء منذ 15 عاما وهو المخطط 2020 الذي تنفذه السلطات الاسرائيلية من اجل اسرلة مدينة القدس وتخفيض عدد السكان العرب فيها بحيث لا تزيد نسبتهم عن 15%. وقال ان وجود الحاجز الجديد لمنع سكان المنطقة من الدخول الى القدس. مناشدا المؤسسات الدولية والامم المتحدة ودول العالم الصديقة وحقوق الانسان لزيارة المنطقة والاطلاع على العراقيل التي تضعها السلطات الاسرائيلية في هذه المنطقة. وطالب ابو عفيفة بازالة الجدار المقام حول القدس باعتباره لا يحقق الامن لاسرائيل بل التضييق على الشعب الفلسطيني. بدوره قال خضر الدبس رئيس لجنة الجدار في المنطقة ان هناك 11 معبر عسكري مقام حول مدينة القدس وان الهدف من ذلك هو لتهويد المدينة ويسط السيادة الاسرائيلية عليها بحيث تصبح نسبة سكان المدينة العرب 12% و88% اسرائيليين وفق قرار وزاري اسرائيلي عام 74. وشرح الدبس وفق خرائط كيف ان السلطات الاسرائيلية تعمد من خلال فتح المعبر العسكري الجديد الى عزل حوالي 50 الف شخص يسكنون في المنطقة ومنعهم من الوصول الى القدس مؤكدا ان الهدف من اقامة المعبر هو للتضيق على المقدسيين والذي سيخدم المؤسسات الاسرائيلية مثل التامين الوطني والداخلية ومكتب العمل والبريد حيث ستنتقل هذه الخدمات اليه عوضا عن توجه المقدسيين الى المدينة. واشار الى العاملين على المعبر سيكونوا من سلطة المطارات تشرف عليه شركة امنية خاصة. فيما قال عادل ابو زنيد امين سر حركة فتح في مخيم شعفاط اننا لن نقف مكتوفي الايدي ولن نرفع الرايات البيضاء وسوف نقاوم الجدار والمعبر الذي فرض على اهالي المنطقة مؤكدا انه سيكون هناك العديد من الفعاليات وسنقوم بالعمل اللازم من اجل مقاومة الجدار..

اكدت اللجنة الوطنية لمقاومة الاستيطان في منطقة مخيم شعفاط وراس خميس وراس شحادة ان افتتاح المعبر العسكري الجديد بعد ايام قليلة سيلحق بسكانها  اضرارا كبيرة.

وقال الشيخ عبد الله علقم في سياق مؤتمر صحفي مساء امس استهدف التحذير من افتتاح هذا المعبر نظمته اللجنة في منطقة راس خميس ان الجرافات الاسرائيلية تعمل ليلا ونهارا من اجل السيطرة على المنطقة تمهيدا لفتح المعبر العسكري بعد ايام وفي نفس الوقت تعمل لبناء الجدار ومصادرة الاراضي   مشيرا الى ان اهالي منطقة مخيم شعفاط وراس خميس  وراس شحادة يعانون من  الممارسات الاسرائيلية الظالمة التي يجب التصدي لها ضمن امكانياتنا وطاقاتنا.

وطالب الاعلام المحلي والاجنبي بالاهتمام بهذه المنطقة وتسليط الضوء على معاناة سكانها  موضحا ان 30 % من سكان مدينة القدس يجب ان لا يتم تهميشهم وان مخيم شعفاط هو المخيم الوحيد الذي يقع في منطقة القدس الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 60 الفا .

وقال نحن نعيش في ازمة حقيقية وظلم ومعاناة مؤكدا ان الممارسات الاسرائيلية لم تتوقف ويجب رفضها وعدم قبولها داعيا الى الوقوف صفا واحدا لمواجهة الظلم والقهر والاستبداد الاسرائيلي.

وقال القانوني الدكتور طلال ابو عفيفة  ان الهدف من عقد هذا المؤتمر هو للوقوف على الاجراءات الاسرائيلية لاستكمال حصار مدينة القدس ومنع ما لا يقل عن 50 الف مواطن يحملون الهوية المقدسية في هذه المنطقة لدخول مدينة القدس الا بصعوبة بالغة.

وشرح الاضرار المترتبة على سكان المنطقة جراء بناء الجدار من النواحي الانسانية والاجتماعية مؤكدا ان سكان هذه المنطقة جزء لا يتجزء من مدينة القدس حتى قبل عام 67 وان كل مواطن من  هذه المنطقة له الحق بالوصول الى القدس بسهولة دون معيقات.

ووصف بناء حاجز مخيم شعفاط العسكري بانه سيكون له ضررا كبيرا على سكان المنطقة وخاصة على التجار والعمال والطلاب حيث ان 20 الف مواطن من هذه المنطقة سيدخلون يوميا الى مدينة القدس وسيواجه هؤلاء المواطنين صعوبات في الدخول وتساءل متى سيصل العامل الى عمله والطالب الى مدرسته والمريض الى المستشفى خاصة اننا نشاهد الصعوبات عند مدخل حاجز قلنديا.

واعتبر ان هذه الحواجز والعراقيل الاسرائيلية ضمن مخطط اسرائيلي بدء منذ 15 عاما وهو المخطط 2020 الذي تنفذه السلطات الاسرائيلية من اجل اسرلة مدينة القدس وتخفيض عدد السكان العرب فيها بحيث لا تزيد نسبتهم عن 15%.

وقال ان وجود الحاجز الجديد لمنع سكان المنطقة من الدخول الى القدس. مناشدا المؤسسات الدولية والامم المتحدة ودول العالم الصديقة وحقوق الانسان لزيارة المنطقة والاطلاع على العراقيل التي تضعها السلطات الاسرائيلية في هذه المنطقة.

وطالب ابو عفيفة بازالة الجدار المقام حول القدس باعتباره لا يحقق الامن لاسرائيل بل التضييق على الشعب الفلسطيني.

بدوره قال خضر الدبس رئيس لجنة الجدار في المنطقة ان هناك 11 معبر عسكري مقام حول مدينة القدس وان الهدف من ذلك هو لتهويد المدينة ويسط السيادة الاسرائيلية عليها بحيث تصبح نسبة سكان المدينة  العرب 12% و88% اسرائيليين وفق قرار وزاري اسرائيلي عام 74.

وشرح الدبس وفق خرائط كيف ان السلطات الاسرائيلية تعمد من خلال فتح المعبر العسكري الجديد الى عزل حوالي 50 الف شخص يسكنون في المنطقة ومنعهم من الوصول الى القدس
مؤكدا ان الهدف من اقامة المعبر هو للتضيق على المقدسيين والذي سيخدم  المؤسسات الاسرائيلية مثل التامين الوطني والداخلية ومكتب العمل والبريد حيث ستنتقل هذه الخدمات اليه عوضا عن توجه المقدسيين الى المدينة.

واشار الى العاملين على المعبر سيكونوا من سلطة المطارات تشرف عليه شركة امنية خاصة.

فيما قال عادل ابو زنيد امين سر حركة فتح في مخيم شعفاط اننا لن نقف مكتوفي الايدي ولن نرفع الرايات البيضاء وسوف نقاوم الجدار والمعبر الذي فرض على اهالي المنطقة مؤكدا انه سيكون هناك العديد من الفعاليات وسنقوم بالعمل اللازم من اجل مقاومة الجدار..






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play