اصطحب محافظ القدس عدنان الحسيني اليوم الاربعاء الوفد البرلماني الأردني في جولة بمدينة القدس شملت المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وأسواق البلدة القديمة.
وكان في استقبال الوفد الأردني في المسجد الأقصى المبارك الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف والشيخ عزام الخطيب التميمي مدير دائرة الأوقاف.
ورحب سلهب بالوفد مشيدا بجهود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والحكومات الأردنية في إعمار المسجد الأقصى والحفاظ علية، مذكرا بالتبرع السخي الذي قدمه الملك منذ ثلاث سنوات والبالغة قيمته خمسة ملايين دينار، وتأسيس الصندوق الهاشمي كرديف للجنة الاعمار والذي كان له الأثر الكبير في العمل على استكمال مشاريع الترميم في هذا المكان المقدس والتي ما زال بعضها متوقفا بسبب إجراءات وقيود الاحتلال.
وأطلع الوفد الأردني على طبيعة الأوضاع في مدينة القدس ومؤسساتها بسبب ممارسات الاحتلال وما يتعرض له المسجد الأقصى من تهديدات المستوطنين من خلال الاقتحامات المتكررة وما تشكله من استفزازات لمشاعر المسلمين، إضافة إلى الحفريات والأنفاق التي تنفذها سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة وتهدد أساسات المسجد الأقصى، منوها إلى أن هناك 72 مدرسة تاريخية مهددة جراء حفريات الاحتلال.
من جهته، استعرض الحسيني جانبا من مخططات الاحتلال التهويدية لمدينة القدس، ومن أبرزها هدم تلة باب المغاربة، مشيداً بموقف الأردن الرافض لتدخل سلطات الاحتلال في هذا الأمر.
وطالب الحسيني بوقفة جادة للتصدي لمشروع الاحتلال التوسعي بهدم هذه التلة الإسلامية بعد أسبوعين، محذرا من تدخلات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك والتي أخذت تتزايد في الفترة الأخيرة وأصبحت تمثل خطرا على مستقبل المسجد .
بدوره، أعرب النائب الأردني بسام حدادين خلال زيارته المسجد الأقصى عن أمله برفع العلم الفلسطيني قريبا فوق الأقصى المبارك، وقال إن الشعب الأردني معني بأن يعيش أهل القدس حياة كريمة وحرة، ويحصل أهلها على كافة حقوقهم المشروعة لأنهم حراس أمينون على هذه المقدسات. وأوضح بأنه سينقل وزملائه كافة الملاحظات والاقتراحات إلى وزارة الأوقاف الأردنية.
وأضاف: نحن فخورون بأن نكون في هذا المكان المقدس والذي تتجه إليه مشاعر الأردنيين والعرب والمسلمين، ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن في هذا المكان.
ونقل النائب حدادين للمسؤولين في الأوقاف الإسلامية تحيات الملك عبد الله الثاني الذي كان في زيارة سياسية تاريخية قبل ثلاثة أيام في رام الله، موضحا أن الزيارة إلى فلسطين كادت تكون ناقصة ما لم يتمكن الوفد من زيارة القدس والمسجد الأقصى المبارك مؤكدا أن أمنية المواطن الأردني أن يدخل هذا المكان ويصلي فيه.
اصطحب محافظ القدس عدنان الحسيني اليوم الاربعاء الوفد البرلماني الأردني في جولة بمدينة القدس شملت المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وأسواق البلدة القديمة.
وكان في استقبال الوفد الأردني في المسجد الأقصى المبارك الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف والشيخ عزام الخطيب التميمي مدير دائرة الأوقاف.
ورحب سلهب بالوفد مشيدا بجهود العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والحكومات الأردنية في إعمار المسجد الأقصى والحفاظ علية، مذكرا بالتبرع السخي الذي قدمه الملك منذ ثلاث سنوات والبالغة قيمته خمسة ملايين دينار، وتأسيس الصندوق الهاشمي كرديف للجنة الاعمار والذي كان له الأثر الكبير في العمل على استكمال مشاريع الترميم في هذا المكان المقدس والتي ما زال بعضها متوقفا بسبب إجراءات وقيود الاحتلال.
وأطلع الوفد الأردني على طبيعة الأوضاع في مدينة القدس ومؤسساتها بسبب ممارسات الاحتلال وما يتعرض له المسجد الأقصى من تهديدات المستوطنين من خلال الاقتحامات المتكررة وما تشكله من استفزازات لمشاعر المسلمين، إضافة إلى الحفريات والأنفاق التي تنفذها سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة وتهدد أساسات المسجد الأقصى، منوها إلى أن هناك 72 مدرسة تاريخية مهددة جراء حفريات الاحتلال.
من جهته، استعرض الحسيني جانبا من مخططات الاحتلال التهويدية لمدينة القدس، ومن أبرزها هدم تلة باب المغاربة، مشيداً بموقف الأردن الرافض لتدخل سلطات الاحتلال في هذا الأمر.
وطالب الحسيني بوقفة جادة للتصدي لمشروع الاحتلال التوسعي بهدم هذه التلة الإسلامية بعد أسبوعين، محذرا من تدخلات الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك والتي أخذت تتزايد في الفترة الأخيرة وأصبحت تمثل خطرا على مستقبل المسجد .
بدوره، أعرب النائب الأردني بسام حدادين خلال زيارته المسجد الأقصى عن أمله برفع العلم الفلسطيني قريبا فوق الأقصى المبارك، وقال 'إن الشعب الأردني معني بأن يعيش أهل القدس حياة كريمة وحرة، ويحصل أهلها على كافة حقوقهم المشروعة لأنهم حراس أمينون على هذه المقدسات'. وأوضح بأنه سينقل وزملائه كافة الملاحظات والاقتراحات إلى وزارة الأوقاف الأردنية.
وأضاف: 'نحن فخورون بأن نكون في هذا المكان المقدس والذي تتجه إليه مشاعر الأردنيين والعرب والمسلمين، ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن في هذا المكان'.
ونقل النائب حدادين للمسؤولين في الأوقاف الإسلامية تحيات الملك عبد الله الثاني الذي كان في زيارة سياسية تاريخية قبل ثلاثة أيام في رام الله، موضحا أن الزيارة إلى فلسطين كادت تكون ناقصة ما لم يتمكن الوفد من زيارة القدس والمسجد الأقصى المبارك مؤكدا أن أمنية المواطن الأردني أن يدخل هذا المكان ويصلي فيه.






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!