احتفلت مدرسة دبورية الثانوية الشاملة الخميس برأس السنة الهجرية الـ 1433، حيث أقام مجلس الطلبة فيها احتفالا في نهاية اليوم الدراسي.
أدار الإحتفال الطالب أويس اكتيلات، رئيس مجلس الطلبة، مستهلاً إياه بتلاوة ما تيسر له من القرآن الكريم. أما من بين الكلمات التي ألقيت فكانت أولها كلمة المدير العام للمدرسة لمربي فريد يوسف حيث أسهب فيها عن أهمية الهجرة النبوية في نشر الإسلام والمغازي التي يمكن استنباطها منها رابطاً إياها بحياة الطالب اليومية حيث أن كل طالب يمكن له تحقيق أهدافه في الدراسة إذا ما تحلى بالصبر والمثابرة والإيمان بالله الضامن الأكيد لنجاحه ومتمنياً للجميع سنة مثمرة وسنة خير.
أما الشيخ روحي يوسف فتكلم عن الهجرة النبوية مظهراً العلاقة الوطيدة التي تربط نجاح الفرد بإيمانه بالله طالباً من كل طالب التحلي بالإيمان بالله ليضمن الوصول إلى ما يصبو إليه في حياته ومتمنياً للجميع أن تكون سنة بركة وخير.
نيابة عن طلاب المدرسة تكلمت الطالبة نرمين عزايزة حيث تمنت لكل طالب تحقيق أهدافه الدراسية في هذه السنة الهجرية وأن تكون سنة خير وبركة ومثمرة للجميع.
من ثم ألقت الطالبة كاملة يوسف قصيدة حملت المعاني والرسالة التي تحملها هذه المناسبة الطيبة والأمنيات بأن تكون سنة مثمرة للجميع.
في نهاية الإحتفال قدمت الطالبة خديجة مصالحة مسابقة في المعلومات بين الطلاب بينما قامت الطالبة يارا مصالحة، سكرتيرة مجلس الطلبة، وبمساعدة طلاباً آخرين بتوزيع منشورٍ على طلاب المدرسة في هذه المناسبة موقعاً من مجلس الطلبة.
















