ضمن مساعيها الرامية لإنجاح "يوم نصرة النقب"، نظمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية اليوم السبت على ساحة العين في مدينة الناصرة تظاهرة رفع شعارات نصرة للنقب الصامد وتصديا لمخطط جولدبرج- برافر - عميدور، الذي يسعى لمصادرة 850 ألف دونم من أهلنا في النقب، وتجميع عرب النقب البالغ عددهم نحو 200 ألف نسمة على أقل من 100 ألف دونم، أي على أقل من 1% من مساحة النقب. وأكثر من هذا فإن حكومة نتنياهو ليبرمان تسعى لشرعة تهجير أهلنا في النقب من خلال قانون خاص يجعل هذا التهجير "قانونيا".
وفي حديث مع دخيل حامد سكرتير الجبهة الديمقراطية في الناصرة قال "على الجماهير العربية كافة أن تعي بأن قضية النقب هي قضيتنا جميعا، لا سيما وأن حكومة إسرائيل تتعامل معها بعقلية عسكرية وعلى أننا قضية أمنيه وخطر قومي وان العرب في النقب وغيرهم أعداء لا بد من لجمهم والتضييق عليهم وسلب حقوقهم. إن النكبة الجديدة التي تتهدد النقب وأهله، ما هي إلا جزء من مخططات مبيتة تستهدف الوجود العربي برمته في هذه البلاد".
واضاف "إن أهلنا في النقب يئنون تحت نير أكبر مخطط استعماري يستهدف جماهيرنا العربية منذ نكبة عام 1948. مخطط يستهدف وجودهم، علما أن معركة النقب هي معركة فاصلة على ما تبقى من أراض عربية، بعد أن نالت المؤسسة الإسرائيلية من أراضي الجليل والمثلث والمدن الساحلية".
























































