زرع أشتال زيتون بالاراضي المهددة في قلنديا وبيت حنينا

زرع أشتال زيتون بالاراضي المهددة في قلنديا وبيت حنينا
شاركت محافظة القدس أهالي بلدة قلنديا الاثنين بزرع أشتال الزيتون في الاراضي التي قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتجريفها لصالح جدار الفصل العنصري الذي تعتزم توسيعه وإقامته في محاولة جديدة لالتهام المزيد من الاراضي الفلسطينية . وقال محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني والذي قام بجولة ميدانية في تلك الاراضي ان هذه الاعمال الاستيطانية التوسعية ما هي الا حلقة جديدة للحكومة اليمينية في اسرائيل والتي اصبحت اقامة الجدران هواية لها بآليات قنص وسرقة ونهب ، وصولا الى ما يهدفون من وراء ذلك وهو اقتلاع الانسان الفلسطيني من أرضة . وأضاف :" نقوم في السلطة الوطنية بمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية بما فيها القضاء الاسرائيلي الذي لم يعد مجديا في مثل هذة الامور ، وها نحن نقوم بزرع أشتال الزيتون في هذة الاراضي تعبيرا عن تمسكنا وتجذرنا في ارضنا ، فمهما هدموا وجرفوا نحن سنزرع ونصمد ومعركتنا طويلة ، النصر فيها الى جانبنا طال الزمن ام قصر ". ودعا محافظ القدس العالم أجمع الى النظر بجدية الى الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية والتعامل بموضوعية وحيادية تجاة الشعب الفلسطيني الذي يكابد من هذة الممارسات . من ناحيتة اوضح يوسف عوض الله رئيس مجلس محلي قلنديا ان مساحة هذة الاراضي التي تعتزم سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها لصالح الجدار تبلغ 400 دونم ليصل مجموع ما اقتطع من اراضي البلدة اربعة آلاف دونم بحيث لم يتبق سوى الف دونم ، بالتالي الهدف واحد وهو محاصرة نمو أهالي قلدنيا ومنعهم من التوسع . وكان مدير عام محافظة القدس في منطقة شمال غرب ، محمد طري قد قام منذ ساعات الصباح الباكر بتزويد أهالي قلنديا بأشجار الزيتون ليباشروا بزراعتها في هذة الاراضي كمحاولة من جانب المحافظة بالحفاظ على الارض ، مشيرا الى فعاليات أخرى ستقوم بها المحافظة جنبا الى جنب مع أهالي قلنديا . وعلى الصعيد نفسه قام محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني بجولة ميدانية في منطقة بيت حنينا البلد ، حيث اطلع على ما اقترفتة سلطات الاحتلال من هدم لخمسة بيوت تعود ملكيتها لعائلات من بدو عرب الكعابنة ، ما اسفر عن تشريد أكثر من ثلاثين نفرا في العراء . وأوضح المحافظ ان الارض الفلسطينية تعيش في هذو الاونة كارثة جراء التخبط الذي تقوم بة هذة الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل والتي لا تتدخر جهدا في مضاعفة المعاناة التي يكابدها الفلسطينين . ووعد بنقل مطالب هذة العائلات المتضررة الى القيادة لاتخاذ اللازم لايواءها من برد الشتاء القارص . وكانت وزارة الزراعة قد ساهمت قبل خمسة أعوام بإنشاء بئر مياة في هذة المنطقة . وقدم الصليب الاحمر الخيم لايواء العائلات المنكوبة.

شاركت محافظة القدس أهالي بلدة قلنديا  الاثنين بزرع أشتال الزيتون في الاراضي التي قامت سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتجريفها لصالح جدار الفصل العنصري الذي تعتزم توسيعه وإقامته في محاولة جديدة لالتهام المزيد من الاراضي الفلسطينية .

وقال محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني والذي قام بجولة ميدانية في تلك الاراضي ان هذه الاعمال الاستيطانية التوسعية ما هي الا حلقة جديدة للحكومة اليمينية في اسرائيل والتي اصبحت اقامة الجدران هواية لها بآليات قنص وسرقة ونهب ، وصولا الى ما يهدفون من وراء ذلك وهو اقتلاع الانسان الفلسطيني من أرضة .

وأضاف :" نقوم في السلطة الوطنية بمتابعة الموضوع مع الجهات المعنية بما فيها القضاء الاسرائيلي الذي لم يعد مجديا  في مثل هذة الامور ، وها نحن نقوم بزرع أشتال الزيتون في هذة الاراضي تعبيرا عن تمسكنا وتجذرنا في ارضنا ، فمهما هدموا وجرفوا نحن سنزرع ونصمد ومعركتنا طويلة ، النصر فيها الى جانبنا طال الزمن ام قصر ".

ودعا محافظ القدس العالم أجمع الى النظر بجدية الى الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية والتعامل بموضوعية وحيادية تجاة الشعب الفلسطيني الذي يكابد من هذة الممارسات .

من ناحيتة اوضح يوسف عوض الله رئيس مجلس محلي قلنديا ان مساحة هذة الاراضي التي تعتزم سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها لصالح الجدار تبلغ 400 دونم ليصل مجموع ما اقتطع من اراضي البلدة اربعة آلاف دونم بحيث لم يتبق سوى الف دونم ، بالتالي الهدف واحد وهو محاصرة  نمو أهالي قلدنيا ومنعهم من التوسع .

وكان مدير عام محافظة القدس في منطقة شمال غرب ، محمد طري قد قام منذ ساعات الصباح الباكر بتزويد أهالي قلنديا بأشجار الزيتون ليباشروا بزراعتها في هذة الاراضي كمحاولة من جانب المحافظة بالحفاظ على الارض ، مشيرا الى فعاليات أخرى ستقوم بها المحافظة جنبا الى جنب مع أهالي قلنديا .
وعلى الصعيد نفسه قام محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني بجولة ميدانية في منطقة بيت حنينا البلد ، حيث اطلع على ما اقترفتة سلطات الاحتلال من هدم لخمسة بيوت تعود ملكيتها لعائلات من بدو عرب الكعابنة ، ما اسفر عن تشريد أكثر من ثلاثين نفرا في العراء .

وأوضح المحافظ ان الارض الفلسطينية تعيش في هذو الاونة كارثة جراء التخبط الذي تقوم بة هذة الحكومة اليمينية المتطرفة في اسرائيل والتي لا تتدخر جهدا في مضاعفة المعاناة التي يكابدها الفلسطينين .

ووعد بنقل مطالب هذة العائلات المتضررة الى القيادة لاتخاذ اللازم لايواءها من برد الشتاء القارص . وكانت وزارة الزراعة قد ساهمت قبل خمسة أعوام بإنشاء بئر مياة في هذة المنطقة . وقدم الصليب الاحمر الخيم لايواء العائلات المنكوبة.






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول