شعفاط:مواجهات واحراق اعلام اسرائيل بعد انهاء بناء الجدار

شعفاط:مواجهات واحراق اعلام اسرائيل بعد انهاء بناء الجدار
أنهت السلطات الاسرائيلية أعمال استكمال بناء جدار الضم والتوسع في منطقة رأس خميس في شعفاط بالقدس، والتي عجّلت في إنهائها وذلك على الرغم من تقدم مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع بطلب عاجل لاستصدار أمر احترازي من محكمة الصلح لوقف العمل على بناء الجدار صباح يوم الأربعاء الماضي. وقالت مؤسسة المقدسي ان السلطات الاسرائيلية كانت قد شرعت منذ الأسبوع الماضي بالعمل على تجريف الأراضي وحفرها استكمالا لبناء الجدار في منطقة راس الخميس بالقرب من الحاجز العسكري القائم حاليا، ولكنها عملت خلال الليلة الماضية على تسريع وتيرة العمل بعد استلامها طلب الدعوة وتعيين الجلسة ، وقامت أيضا بجلب صور إلى جلسة المحكمة التي عقدت صباح اليوم لتثبت انتهاء العمل في قطعة الأرض وعدم وجود أرضية لطلب استصدار الأمر الاحترازي. واكدت المقدسي ان هذه الأعمال جرت تمهيدا لإغلاق مخيم شعفاط وفصله عن محيطه في القدس بالكامل وافتتاح الحاجز الجديد خلال الأيام القليلة القادمة. ويذكر أن الأرض تعتبر ملكية خاصة تعود ملكيتها لعائلة فلسطينية ولم تبلغ العائلة سابقا بأي قرار يتعلق بمصادرة جزء منها لأغراض بناء الجدار. وكانت السلطات الاسرائيلية قد ادّعت أنها لم ترسل أمر المصادرة نظرا لعدم معرفة العائلة التي تمتلك الأرض. وبدورها ستقوم المقدسي بتقديم اعتراض للجهات المعنية ضد أمر المصادرة نظرا لان القانون يستوجب إيصال الأمر إلى العائلة قبل بدء الإجراء الفعلي على الأرض، وذلك بتسليمه باليد أو بنشر إعلان على قطعة الأرض أو في الصحيفة الرسمية. وفي سياق متصل عزَّزت القوات الاسرائيلية من تواجدها اليوم الخميس على حاجز مخيم شعفاط شمال جنوب القدس. وتأتي التعزيزات مع اقتراب موعد افتتاح خيمة الاعتصام المزمع إقامتها بجانب حاجز المخيم وعلى العقار الخاص بعائلة الدجاني للاعتراض على القرار الاسرائيلي بافتتاح معبر شعفاط. وكانت السلطات الاسرائيلية استدعت أمس الأمين العام لعشائر فلسطين الشيخ عبد الله علقم ورئيس اللجنة لمقاومة الجدار والاستيطان في القدس خضر الدبس إلى قسم التحقيق في المسكوبية على خلفية افتتاح هذه الخيمة. وأفاد الدبس أن الهدف من بناء الخيمة فضح الممارسات الإسرائيلية التهويدية بحق مدينة القدس ومواطنيها. وطالب الدبس المؤسسات الدولية وممثليها في فلسطين والقدس خاصة بالوقوف أمام مسؤولياتهم التاريخية والقانونية من أجل تنفيذ قرار محكمة لاهاي الخاص بعدم قانونية الجدار. وأوضح ان القرار الاسرائيلي بعزل أكثر من 50 الف مقدسي داخل هذا الجدار هو مقدمة لحقهم بالإقامة في مدينة القدس ليسهل عليهم تهويدها وبسط السيادة الاسرائيلية عليها مخالفة بذلك القانون الدولي والانساني في غضون ذلك افادت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري في بيان صدر عنها مساء اليوم انه على خلفية النية بالقيام بافتتاح معبر جديد لعبور المركبات والمشاة في شمالي القدس، في هذه الاثناء وبمحاذاة حاجز مخيم شعفاط قام بضعة عشرات من المتظاهرين العرب برشق الحجارة اتجاه الحاجز بالاضافة الى حرق اعلام اسرائيل، وان قوات من شرطة حرس الحدود تتواجد في المكان. وانها اعتقلت في وقت لاحق ثمانية مشتبهين بالاخلال بالنظام.

أنهت السلطات الاسرائيلية أعمال استكمال بناء جدار الضم والتوسع في منطقة رأس خميس في شعفاط بالقدس، والتي عجّلت في إنهائها وذلك على الرغم من تقدم مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع بطلب عاجل لاستصدار أمر احترازي من محكمة الصلح لوقف العمل على بناء الجدار صباح يوم الأربعاء الماضي.

وقالت مؤسسة المقدسي ان السلطات الاسرائيلية كانت قد شرعت منذ الأسبوع الماضي بالعمل على تجريف الأراضي وحفرها استكمالا لبناء الجدار في منطقة راس الخميس بالقرب من الحاجز العسكري القائم حاليا، ولكنها عملت خلال الليلة الماضية على تسريع وتيرة العمل بعد استلامها طلب الدعوة وتعيين الجلسة ، وقامت أيضا بجلب صور إلى جلسة المحكمة التي عقدت صباح اليوم لتثبت انتهاء العمل في قطعة الأرض وعدم وجود أرضية لطلب استصدار الأمر الاحترازي.

واكدت المقدسي ان هذه الأعمال جرت تمهيدا لإغلاق مخيم شعفاط وفصله عن محيطه في القدس بالكامل وافتتاح الحاجز الجديد خلال الأيام القليلة القادمة.



ويذكر أن الأرض تعتبر ملكية خاصة تعود ملكيتها لعائلة فلسطينية ولم تبلغ العائلة سابقا بأي قرار يتعلق بمصادرة جزء منها لأغراض بناء الجدار. وكانت السلطات الاسرائيلية قد ادّعت أنها لم ترسل أمر المصادرة نظرا لعدم معرفة العائلة التي تمتلك الأرض.

وبدورها ستقوم المقدسي بتقديم اعتراض للجهات المعنية ضد أمر المصادرة نظرا لان القانون يستوجب إيصال الأمر إلى العائلة قبل بدء الإجراء الفعلي على الأرض، وذلك بتسليمه باليد أو بنشر إعلان على قطعة الأرض أو في الصحيفة الرسمية.

وفي سياق متصل عزَّزت القوات الاسرائيلية من تواجدها اليوم الخميس على حاجز مخيم شعفاط شمال جنوب القدس.

وتأتي التعزيزات مع اقتراب موعد افتتاح خيمة الاعتصام المزمع إقامتها بجانب حاجز المخيم وعلى العقار الخاص بعائلة الدجاني للاعتراض على القرار الاسرائيلي بافتتاح معبر شعفاط.

وكانت السلطات الاسرائيلية استدعت أمس الأمين العام لعشائر فلسطين الشيخ عبد الله علقم ورئيس اللجنة لمقاومة الجدار والاستيطان في القدس خضر الدبس إلى قسم التحقيق في المسكوبية على خلفية افتتاح هذه الخيمة.



وأفاد الدبس أن الهدف من بناء الخيمة فضح الممارسات الإسرائيلية التهويدية بحق مدينة القدس ومواطنيها.

وطالب الدبس المؤسسات الدولية وممثليها في فلسطين والقدس خاصة بالوقوف أمام مسؤولياتهم التاريخية والقانونية من أجل تنفيذ قرار محكمة لاهاي الخاص بعدم قانونية الجدار.

وأوضح ان القرار الاسرائيلي بعزل أكثر من 50 الف مقدسي داخل هذا الجدار هو مقدمة لحقهم بالإقامة في مدينة القدس ليسهل عليهم تهويدها وبسط السيادة الاسرائيلية عليها مخالفة بذلك القانون الدولي والانساني.

في غضون ذلك افادت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري في بيان صدر عنها مساء اليوم انه على خلفية النية بالقيام بافتتاح معبر جديد لعبور المركبات والمشاة في شمالي القدس، في هذه الاثناء وبمحاذاة حاجز مخيم شعفاط قام بضعة عشرات من المتظاهرين العرب برشق الحجارة اتجاه الحاجز بالاضافة الى حرق اعلام اسرائيل، وان قوات من شرطة حرس الحدود تتواجد في المكان. وانها اعتقلت في وقت لاحق ثمانية مشتبهين بالاخلال بالنظام.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول