مفتي القدس يطالب اسرائيل بإلغاء قرار هدم باب المغاربة

مفتي القدس يطالب اسرائيل بإلغاء قرار هدم باب المغاربة
عقدت الهئية الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات والمؤتمر الوطني الشعبي للقدس الإثنين مؤتمراً صحفياً بعنوان (البراق بين الإدعاءات الصهيونية وحقائق الإكتشافات) بمشاركة كل من سماحة الشيخ محمد حسين الرئيس المسلم للهيئة مفتي القدس والديار الفلسطينية، وغبطة البطريرك ميشال صباح الرئيس المسيحي للهيئة، والدكتور جمال عمرو خبير الآثار والمحاضر في جامعة بيرزيت، والوكيل التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس القائم بأعمال أمين عام الهيئة يونس العموري. ووقف المؤتمر على آخر إنتهاكات سلطات الإحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة وبالتحديد في المسجد الأقصى المبارك وساحة البراق، وما تم إكتشافه مؤخراً من عملة رومانية دحضت وفندت كافة الأكاذيب والإدعاءات (الإسرائيلية) بحقوقهم الزائفة في المدينة المقدسة. بدوره إستنكر الرئيس المسلم للهيئة سماحة الشيخ محمد حسين إعلان سلطات الإحتلال عن مخطط لإنشاء كنس يهودية تحت الأرض تخصص "للمصليات اليهوديات" أسفل منطقة مدخل باب المغاربة، قائلاً: "إن المخطط الإسرائيلي يشكل خطراً كبيراً على المسجد الأقصى ويؤثر على حائط البراق والجدار الغربي الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، وأضاف سماحته أن هذا المخطط جزء من عملية التهويد الشامل لمنطقة البراق فوق الأرض وأسفلها، وبين أن سلطات الإحتلال بدأت بهدم طريق باب المغاربة منذ العام 2007، وتعمل حالياً على إستبدال الجسر القائم بجسر جديد لتمكين سلطات الإحتلال من إقتحام المسجد الأقصى، وناشد سماحته الأمتين العربية والإسلامية حكاماً وحكومات وشعوباً ضرورة حماية المسجد الأقصى مما يتهدده من أخطار حقيقية". ومن جانبه قال الرئيس المسيحي للهيئة غبطة البطريرك ميشيل صباح "القدس كلها بحاجة لوضع خاص يحميها من طابع التهويد (الإسرائيلي) الجاري فيها على حساب سكانها المسيحيين والمسلمين ويثبتها في وضع يليق بها، وأكد على أن القدس يجب أن يكون كل أهلها متساويين في الكرامة والسيادة لا أحد يحكم أحد ولا أحد يعلو على أحد، فمن كان مخلصاً لدينه وإيمانه اليهودي والمسيحي والمسلم ليعمل مخلصاً بحسب ما يمليه عليه دينه.

عقدت الهئية الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات والمؤتمر الوطني الشعبي للقدس الإثنين مؤتمراً صحفياً بعنوان (البراق بين الإدعاءات الصهيونية وحقائق الإكتشافات) بمشاركة كل من سماحة الشيخ محمد حسين الرئيس المسلم للهيئة مفتي القدس والديار الفلسطينية، وغبطة البطريرك ميشال صباح الرئيس المسيحي للهيئة، والدكتور جمال عمرو خبير الآثار والمحاضر في جامعة بيرزيت، والوكيل التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس القائم بأعمال أمين عام الهيئة يونس العموري.

ووقف المؤتمر على آخر إنتهاكات سلطات الإحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة وبالتحديد في المسجد الأقصى المبارك وساحة البراق، وما تم إكتشافه مؤخراً من عملة رومانية دحضت وفندت كافة الأكاذيب والإدعاءات (الإسرائيلية) بحقوقهم الزائفة في المدينة المقدسة.

بدوره إستنكر الرئيس المسلم للهيئة سماحة الشيخ محمد حسين إعلان سلطات الإحتلال عن مخطط لإنشاء كنس يهودية تحت الأرض تخصص "للمصليات اليهوديات" أسفل منطقة مدخل باب المغاربة، قائلاً: "إن المخطط الإسرائيلي يشكل خطراً كبيراً على المسجد الأقصى ويؤثر على حائط البراق والجدار الغربي الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، وأضاف سماحته أن هذا المخطط جزء من عملية التهويد الشامل لمنطقة البراق فوق الأرض وأسفلها، وبين أن سلطات الإحتلال بدأت بهدم طريق باب المغاربة منذ العام 2007، وتعمل حالياً على إستبدال الجسر القائم بجسر جديد لتمكين سلطات الإحتلال من إقتحام المسجد الأقصى، وناشد سماحته الأمتين العربية والإسلامية حكاماً وحكومات وشعوباً ضرورة حماية المسجد الأقصى مما يتهدده من أخطار حقيقية". 

ومن جانبه قال الرئيس المسيحي للهيئة غبطة البطريرك ميشيل صباح "القدس كلها بحاجة لوضع خاص يحميها من طابع التهويد (الإسرائيلي) الجاري فيها على حساب سكانها المسيحيين والمسلمين ويثبتها في وضع يليق بها، وأكد على أن القدس يجب أن يكون كل أهلها متساويين في الكرامة والسيادة لا أحد يحكم أحد ولا أحد يعلو على أحد، فمن كان مخلصاً لدينه وإيمانه اليهودي والمسيحي والمسلم ليعمل مخلصاً بحسب ما يمليه عليه دينه.




يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول