محافظ القدس يتفقد قرية قلنديا ويدين إقامة الجدار فوق أراضيها

أهاب محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني اليوم بالهبة الشعبية التي يقوم بها أهالي قرية قلنديا والمتضامنيين معهم وتصديهم لاجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي المتمثلة باقتطاع جزء كبير من أراضي البلدة لصالح جدار الفصل العنصري . واعتبر الحسيني خلال جولة إطلع فيها من رئيس المجلس المحلي يوسف عوض اللة على مسار الجار والضرر الذي سيلحق بالاهالي جراءة ، ان ما تقوم بة سلطات الاحتلال من سرقة اراضي المواطنين وعزل الاهالي عن بعضهم البعض وعن محيطهم ، ومختلف الانشطة الاستيطانية ، عملا عدوانيا يتنافى وكافة المواثيق والقرارات الدولية ، ما يدعو الى توجة جديد في المواجهة مع المشروع الاستيطاني الاسرائيلي ، مدينا مصادرة وتجريف مئات الدونمات من الاراضي الواقعة شمال قرية قلنديا من اجل ضمها الى منطقة المطار وتوسيع المنطقة الصناعية المسمى " عطاروت " والتي تزيد مساحتها عن 1500 دونم والمقام فيها نحو 180 مصنعا اسرائيليا ، ما سيعمل على إلحاق أفدح الخسائر بأهالي بلدة قلنديا وعزل عشرات المنازل المأهولة خلف الجدار . وسخر محافظ القدس من القرار القضائي الاسرائيلي الاخير إقامة معبر على مدخل البلدة معتبرا الامر ما هو الا محاولة اسرائيلية اخرى لشرعنة عملية مصادرة الاراضي ، والالتفاف على موجة الغضب الشعبي الاخذة بالتصاعد ، وهي عملية كذر الرماد في العيون لان سلطات ا لاحتلال ماضية في اقامة جدار حول البلدة ما سيؤدي الى منع وصول اهاليها الة مدينتهم الام القدس والمراكز الاجتماعية والحيوية التي تخدمهم وكذلك تقطيع اوصال العائلات وحرمانهم من التواصل فيما بينهم وتشريد البعض الاخر والذي سيتعرضون الى هدم منازلهم لاستكمال مسار الجدار . وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية قد اصدرت مؤخرا قرارا يلزم سلطات الاحتلال فتح معبر للسيارات والمشاة على مدخل البلدة اثر قضية تقدم بها مجلس القرية والاهالي والتي تعود حيثياتها الى عام 2006 حين صدر امر عسكري باقامة الجدار في البلدة بحيث يطوق جزء كبير منها ويقسمها الى قسمين ويلتهم مئات الدونمات من اراضيها . ودعا الحسيني المجتمع الدولي الى الكف عن سياسة غض الطرف عما يجري بحق الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان وامتهان كرامتة والتعامل بجدية وموضوعية وحيادية تجاة هذا الشعب الذي يكابد يوميا من الاحتلال وسياساتة العنصرية .

أهاب محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني اليوم بالهبة الشعبية التي يقوم بها أهالي قرية قلنديا والمتضامنيين معهم وتصديهم لاجراءات سلطات الاحتلال الاسرائيلي المتمثلة باقتطاع جزء كبير من أراضي البلدة لصالح جدار الفصل العنصري .

واعتبر الحسيني خلال جولة إطلع فيها من رئيس المجلس المحلي يوسف عوض اللة على مسار الجار والضرر الذي سيلحق بالاهالي جراءة ، ان ما تقوم بة سلطات الاحتلال من سرقة اراضي المواطنين وعزل الاهالي عن بعضهم البعض وعن محيطهم ، ومختلف الانشطة الاستيطانية ، عملا عدوانيا يتنافى وكافة المواثيق والقرارات الدولية ، ما يدعو الى توجة جديد في المواجهة مع المشروع الاستيطاني الاسرائيلي ، مدينا مصادرة وتجريف مئات الدونمات من الاراضي الواقعة شمال قرية قلنديا من اجل ضمها الى منطقة المطار وتوسيع المنطقة الصناعية المسمى " عطاروت " والتي تزيد مساحتها عن 1500 دونم والمقام فيها نحو 180 مصنعا اسرائيليا ، ما سيعمل على إلحاق أفدح الخسائر بأهالي بلدة قلنديا وعزل عشرات المنازل المأهولة خلف الجدار .

وسخر محافظ القدس من القرار القضائي الاسرائيلي الاخير إقامة معبر على مدخل البلدة معتبرا الامر ما هو الا محاولة اسرائيلية اخرى لشرعنة عملية مصادرة الاراضي ، والالتفاف على موجة الغضب الشعبي الاخذة بالتصاعد ، وهي عملية كذر الرماد في العيون لان سلطات ا لاحتلال ماضية في اقامة جدار حول البلدة ما سيؤدي الى منع وصول اهاليها الة مدينتهم الام  القدس والمراكز الاجتماعية والحيوية التي تخدمهم وكذلك تقطيع اوصال العائلات وحرمانهم من التواصل فيما بينهم وتشريد البعض الاخر والذي سيتعرضون الى هدم منازلهم لاستكمال مسار الجدار .

 وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية قد اصدرت مؤخرا قرارا يلزم سلطات الاحتلال فتح معبر للسيارات والمشاة على مدخل البلدة اثر قضية تقدم بها مجلس القرية والاهالي والتي تعود حيثياتها الى عام 2006 حين صدر امر عسكري باقامة الجدار في البلدة بحيث يطوق جزء كبير منها ويقسمها الى قسمين ويلتهم مئات الدونمات من اراضيها .

 ودعا الحسيني المجتمع الدولي الى الكف عن سياسة غض الطرف عما يجري بحق الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة لحقوق الانسان وامتهان كرامتة والتعامل بجدية وموضوعية وحيادية تجاة هذا الشعب الذي يكابد يوميا من الاحتلال وسياساتة العنصرية .