وزارة الإعلام الفلسطينية تزور مسجد بروقين بعد احراقه

وزارة الإعلام الفلسطينية تزور مسجد بروقين بعد احراقه
الاعتداءات الاسرائيلية على اماكن العبادة اضحت ظاهرة ممنهجة وشاملة وانفلات المستوطنين وتغولهم بات خطرا لا يتهدد الشجر والبشر، بل واضحى خطرا داهما يطال الاماكن المقدسة ودور العبادة. هذا ما خلص اليه المشاركون في الزيارة التضامنية التي دعت اليها وشاركت فيها وزارة الإعلام، حيث قامت الوزارة وعلى مدار اليومين الماضيين بالدعوة إلى وقفه تضامنية مع أهالي قرية بروقين التابعة لمحافظة سلفيت، والى الصلاة في مسجدها- مسجد علي بن أبي طالب- والذي تعرض إلى محاولة احراق على يد مجموعه من المستوطنين الذين أطلقوا على أنفسهم أبطال أرئيل، حيث قامت هذه المجموعة باشعال الإطارات في مدخل المسجد مما تسبب بأضرار جلية وترك السكان في رعب من محاولة تكرار هذه المحاولة. وتطرق د.المتوكل طه وكيل وزارة الاعلام في مؤتمر صحفي، عقد في مدخل المسجد، إلى السياسة الإسرائيلية القائمة على استهداف المقدسات، ففي العام 1968، قام اسرائيلي حاقد بمحاولة احراق المسجد الأقصى، فيما تتكرر محاولات المستوطنين في هجمة متصاعدة ومستمرة باستهداف العديد من المساجد ودور العبادة في جميع انحاء الوطن. وأكد الدكتور طه بأن ثقافة وعقلية الاحتلال هذه تأتي في إطار يعمل بشكل جلي ضد ثقافة أقرأ والتي تمثل ثقافة العرب والمسلمين على مر العصور، وأضاف أيضا "نحن نؤكد على ضرورة الدفاع عن الكنيسة والزيتونة، والدفاع ليس إرهابا بل هو حق طبيعي، ولن نقف مكتوفي الأيدي دون حق الدفاع فمساجدنا موجودة في القلب والوجدان". ووجه عصام أبو بكر، محافظ سلفيت، شكره لوزارة الاعلام ولكافة وسائل الاعلام التي شاركت في التغطية الاعلامية لهذا الاعتداء وثمن جهودها وأكد على ان المحافظة باتت مستهدفة وبشكل دائم على يد قطعان المستوطنين منوها إلى استهداف المسجد، ومنذ الشروع ببنائه، بالعديد من إخطارات الهدم. ومن جهته، ثمن وجيه سماره، رئيس بلدية بروقين، جهود وزارة الإعلام ووسائل الاعلام في التصدي إلى التغييب الاسرائيلي القسري للحدث باستهدافه لمناطق بعيدة على المركز وشدد على ان هذه الوقفة مع البلدة تبرز دور الوزارة كمؤسسة وطنية تقف مع الحدث الفلسطيني أينما تواجد. وأكد في كلمته أن اعتداءات المستوطنين على البلدة والمحافظة ليست الآولى من نوعها، وناشد في كلمته جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية و أيضا المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان التدخل لوقف اعتداءات المستوطنين والآلة العسكرية الإسرائيلية ودعاهم إلى حماية المواطنين العزل في وجه قوات الاحتلال وجنودها غير الرسميين أي المستوطنين. ثم قام المتضامنون بأداء صلاة الظهر في المسجد المهدد تأكيدا على حق التواجد على الارض وحق العبادة الذي تضمنه كافة القوانين والأعراف في أي بقعة من بقاع الأرض.

الاعتداءات الاسرائيلية على اماكن العبادة اضحت ظاهرة ممنهجة وشاملة وانفلات المستوطنين وتغولهم بات خطرا لا يتهدد الشجر والبشر، بل واضحى خطرا داهما يطال الاماكن المقدسة ودور العبادة.

هذا ما خلص اليه المشاركون في الزيارة التضامنية التي دعت اليها وشاركت فيها وزارة الإعلام، حيث قامت الوزارة وعلى مدار اليومين الماضيين بالدعوة إلى وقفه تضامنية مع أهالي قرية بروقين التابعة لمحافظة سلفيت، والى الصلاة في مسجدها- مسجد علي بن أبي طالب- والذي تعرض إلى محاولة احراق على يد مجموعه من المستوطنين الذين أطلقوا على أنفسهم أبطال أرئيل، حيث قامت هذه المجموعة باشعال الإطارات في مدخل المسجد مما تسبب بأضرار جلية وترك السكان في رعب من محاولة تكرار هذه المحاولة.

 وتطرق د.المتوكل طه وكيل وزارة الاعلام في مؤتمر صحفي، عقد في مدخل المسجد، إلى السياسة الإسرائيلية القائمة على استهداف المقدسات، ففي العام 1968، قام  اسرائيلي حاقد بمحاولة احراق المسجد الأقصى، فيما تتكرر محاولات المستوطنين في هجمة متصاعدة  ومستمرة باستهداف العديد من المساجد ودور العبادة في جميع انحاء الوطن. وأكد الدكتور طه بأن ثقافة وعقلية الاحتلال هذه  تأتي في إطار يعمل بشكل جلي ضد ثقافة أقرأ والتي تمثل ثقافة العرب والمسلمين على مر العصور، وأضاف أيضا "نحن نؤكد على ضرورة الدفاع عن الكنيسة والزيتونة، والدفاع ليس إرهابا بل هو حق طبيعي، ولن نقف مكتوفي الأيدي دون حق الدفاع فمساجدنا موجودة في القلب والوجدان".

ووجه  عصام أبو بكر، محافظ سلفيت، شكره لوزارة  الاعلام ولكافة وسائل الاعلام التي شاركت في التغطية الاعلامية لهذا الاعتداء وثمن جهودها وأكد على ان المحافظة باتت مستهدفة وبشكل دائم على يد قطعان المستوطنين منوها إلى استهداف المسجد، ومنذ الشروع ببنائه، بالعديد من إخطارات الهدم.

ومن جهته، ثمن وجيه سماره، رئيس بلدية بروقين، جهود وزارة الإعلام ووسائل الاعلام في التصدي إلى التغييب الاسرائيلي القسري للحدث باستهدافه لمناطق بعيدة على المركز  وشدد على ان هذه الوقفة مع البلدة تبرز دور الوزارة  كمؤسسة وطنية تقف مع الحدث الفلسطيني أينما تواجد.

وأكد في كلمته أن اعتداءات المستوطنين على البلدة والمحافظة ليست الآولى من نوعها، وناشد في كلمته جميع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية و أيضا المؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان التدخل لوقف اعتداءات المستوطنين والآلة العسكرية الإسرائيلية ودعاهم إلى حماية المواطنين العزل في وجه قوات الاحتلال وجنودها غير الرسميين أي المستوطنين.

ثم قام المتضامنون بأداء صلاة الظهر في المسجد المهدد تأكيدا على حق التواجد على الارض وحق العبادة الذي تضمنه كافة القوانين والأعراف في أي بقعة من بقاع الأرض.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول