قرر امين عام ابناء البلد، محمد كناعنة، الاستقالة من الحركة، واصدر مساء الاربعاء بيانا اوضح من خلاله الاسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار المصيري، ومما جاء في البيان الذي عنونه بـ" سَأبقى جُنديّاً في هذا التنظيم الذي تَرَعرَعتُ في صُفوصِهِ مُنذُ ثلاثة عُقود وعلى دَربهِ سأبقى وفياً للمَبدأ والفَكرة ..
بَعدَ سَنوات من حالة الإنقسام والإنشقاق في صُفوفِ حركة أبناء البلد ، وعلى إثرِ لِقاءات مُطولة ومُتواصلة وَمسؤولة بَينَ رفاق قياديين من شَقَي الحركة وتَتويجاً لجُهود بُذلت من قِبَلِ لجنةِ الوفاق والتي تَضم في عُضويّتها رفاقا حَريصين على مَسيرة أبناء البلد ، وفي غالبيتَهُم من المُؤسّسين في هذا التنظيم الوطني العريق ، تَمَّ عقد إجتماع مُوسع بمشاركة مندوبين من كلّ أطياف الحركة التالية أسماؤهم الرفاق :- المحامي سليم واكيم ، محمد كيال ، د جمال محاجنة ، قدري أبو واصل ، سُهيل صليبي ، طاهر سيف ، جميل صَفوري ، رجا إغبارية ، فريد شقير ، رينا كيال ، رأفت الحاج ، أسامة إغبارية ، سليمان أبو صُعلوك ، يوسف أبو علي ، مدين أبو صالح ، يوآف بار ، حاتم شهلة ، لؤي خطيب، ومحمد كناعنة ...
وذلك يوم السبت الثالث من كانون أول ديسمبر الحالي في منزلي في عرابة البطوف ، وقد تَمخّضَ الإجتماع عن إعتبار الهيئة المُجتَمعة قيادة مُؤقّتة الى حين عَقد المُؤتمر الوطني العام في موعد أقصاه ستة شُهور من تاريخِهِ ، على أن يَنتخب المُؤتمر الهيئات القيادية الرسمية على مُختلف مُسمياتها ، وبهذا يكون هذا الإعلان خُطوة جَريئة وقفزة نَوعيّة في إنجاز الوحدة الحاصلة فعلياً على الأرض بين الكَوادر خاصة الشبيبة والطُلاب ، وهي بذلك تَجربة جديدةعلى ساحة العمل الوطني في توحيد الصُفوف بَعيداً عن المُحاصَصة وتَوزيع " الحَقائب " ،، والأهم في الأمر على صَعيد البرنامج السياسي حَيثُ تَمَّ إنهاء محور الخلاف المركزي ، وهي قَضية الكنيست ، وقد تَمَّ الإتفاق على أنَّ الحَركة لا تُشارك في إنتخابات البرلمان الصَهيوني – الكنيست – إلاّ من خلال برنامج المُقاطعة وعلى قاعدة عَدم الإعتراف بشرعية الإحتلال وكل تَجسيداتهِ المادية على مُختلف مُسمياتها ، والتمَسُك ببرنامج الثوابت الوطنية للقضية الفلسطينية وفي مُقدّمتها العَودة وشعار الدولة الديمُقراطية العَلمانيّة على كامل التُراب الوطني الفلسطيني .
وَعليه ... وكَما أعلَنتُ مُسبَقاً وبِعلمِ الهَيئات القيادية للحركة التي كُنتُ أقفُ على رأسها بِفخر ، وقد أعطت الضوء الأخضر لِتنفيذ مشروع الوحدة بإطارهِ الحالي ، فَقد قَدّمتُ إستقالتي كَامين عام للحَركة لِأسباب عديدة ، ومن أهمها وقَبلَ أي شَيء دَفعاً لِمشروع الوحدة وإفساح المجال أمام القيادة الجديدة المُؤقته لِتسيير شُؤون الحركة ولِتنظيم عَملية عَقد المُؤتمر العام في موعِدهِ المُحَدّد .
وعليهِ سأبقى جُندياً في هذا التنظيم الذي تَرَعرَعتُ في صُفوفهِ مُنذُ أكثر من ثلاثة عُقود ،، وعلى دَربهِ سَأبقى وَفياً للفكرةِ والمَبدأ .
قرر امين عام ابناء البلد، محمد كناعنة، الاستقالة من الحركة، واصدر مساء الاربعاء بيانا اوضح من خلاله الاسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار المصيري، ومما جاء في البيان الذي عنونه بـ" سَأبقى جُنديّاً في هذا التنظيم الذي تَرَعرَعتُ في صُفوصِهِ مُنذُ ثلاثة عُقود وعلى دَربهِ سأبقى وفياً للمَبدأ والفَكرة ..
بَعدَ سَنوات من حالة الإنقسام والإنشقاق في صُفوفِ حركة أبناء البلد ، وعلى إثرِ لِقاءات مُطولة ومُتواصلة وَمسؤولة بَينَ رفاق قياديين من شَقَي الحركة وتَتويجاً لجُهود بُذلت من قِبَلِ لجنةِ الوفاق والتي تَضم في عُضويّتها رفاقا حَريصين على مَسيرة أبناء البلد ، وفي غالبيتَهُم من المُؤسّسين في هذا التنظيم الوطني العريق ، تَمَّ عقد إجتماع مُوسع بمشاركة مندوبين من كلّ أطياف الحركة التالية أسماؤهم الرفاق :- المحامي سليم واكيم ، محمد كيال ، د جمال محاجنة ، قدري أبو واصل ، سُهيل صليبي ، طاهر سيف ، جميل صَفوري ، رجا إغبارية ، فريد شقير ، رينا كيال ، رأفت الحاج ، أسامة إغبارية ، سليمان أبو صُعلوك ، يوسف أبو علي ، مدين أبو صالح ، يوآف بار ، حاتم شهلة ، لؤي خطيب، ومحمد كناعنة ...
وذلك يوم السبت الثالث من كانون أول ديسمبر الحالي في منزلي في عرابة البطوف ، وقد تَمخّضَ الإجتماع عن إعتبار الهيئة المُجتَمعة قيادة مُؤقّتة الى حين عَقد المُؤتمر الوطني العام في موعد أقصاه ستة شُهور من تاريخِهِ ، على أن يَنتخب المُؤتمر الهيئات القيادية الرسمية على مُختلف مُسمياتها ، وبهذا يكون هذا الإعلان خُطوة جَريئة وقفزة نَوعيّة في إنجاز الوحدة الحاصلة فعلياً على الأرض بين الكَوادر خاصة الشبيبة والطُلاب ، وهي بذلك تَجربة جديدةعلى ساحة العمل الوطني في توحيد الصُفوف بَعيداً عن المُحاصَصة وتَوزيع " الحَقائب " ،، والأهم في الأمر على صَعيد البرنامج السياسي حَيثُ تَمَّ إنهاء محور الخلاف المركزي ، وهي قَضية الكنيست ، وقد تَمَّ الإتفاق على أنَّ الحَركة لا تُشارك في إنتخابات البرلمان الصَهيوني – الكنيست – إلاّ من خلال برنامج المُقاطعة وعلى قاعدة عَدم الإعتراف بشرعية الإحتلال وكل تَجسيداتهِ المادية على مُختلف مُسمياتها ، والتمَسُك ببرنامج الثوابت الوطنية للقضية الفلسطينية وفي مُقدّمتها العَودة وشعار الدولة الديمُقراطية العَلمانيّة على كامل التُراب الوطني الفلسطيني .
وَعليه ... وكَما أعلَنتُ مُسبَقاً وبِعلمِ الهَيئات القيادية للحركة التي كُنتُ أقفُ على رأسها بِفخر ، وقد أعطت الضوء الأخضر لِتنفيذ مشروع الوحدة بإطارهِ الحالي ، فَقد قَدّمتُ إستقالتي كَامين عام للحَركة لِأسباب عديدة ، ومن أهمها وقَبلَ أي شَيء دَفعاً لِمشروع الوحدة وإفساح المجال أمام القيادة الجديدة المُؤقته لِتسيير شُؤون الحركة ولِتنظيم عَملية عَقد المُؤتمر العام في موعِدهِ المُحَدّد .
وعليهِ سأبقى جُندياً في هذا التنظيم الذي تَرَعرَعتُ في صُفوفهِ مُنذُ أكثر من ثلاثة عُقود ،، وعلى دَربهِ سَأبقى وَفياً للفكرةِ والمَبدأ .
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!