قام وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الستر بيرت، يرافقه القنصل البريطاني العام فينسنت فين والوفد المرافق بزيارة الى قرية النبي صالح قضاء رام الله لتقديم تعازيه لعائلة مصطفى التميمي (27 عاما) الذي استشهد خلال مظاهرة في 10 ديسمبر من العام الماضي برصاص الجيش الاسرائيلي.
وكان في استقبال الوفد البريطاني كل من والد الشهيد عبد الرزاق وافراد العائلة ومحمد الخطيب منسق حركة المقاومة الشعبية في بلعين.
وعبر الوزير البريطاني بيرت عن حزنه العميق لاستشهاد مصطفى معتبرا ان استشهاده كانت خسارة للشعب الفلسطيني
وقال ان هذه هي الزيارة الثانية للقرية حيث سبق وان زارها في شهر حزيران الماضي للاطلاع على اوضاع القرية ومعاناة مواطنيها بفعل جدار الفصل العنصري واعتداءات المستوطنين عليهم.
وقال انه خلال زيارته الاولى للقرية شاهد فيلم فيديو حول كيفية قمع الجيش للمتظاهرين الفلسطينيين من ابناء القرية وانه طرح هذا الموضوع مع المسؤولين الاسرائيليين وهو بانتظار اجوبة من افراد الجيش بهذا الخصوص.
واكد انه سيلتقي نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايلون وسيبحث معه قضية قمع التظاهرات في قرية النبي صالح معبرا عن قلق حكومته من الاساليب التي ينتهجها الجيش الاسرائيلي في قمعه للتظاهرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون في قرية النبي صالح .
واوضح ان الحكومة اعلنت ان هناك تحقيقا جاريا بخصوص استشهاد مصطفى وان الحكومة البريطانية تنتظر نتائج التحقيق الذي يجب ان يكون نزيها وصادقا.
واعرب عن امله ان تستمر التظاهرات في القرية بصورة سلمية وقال انه سيواصل حث الحكومة الاسرائيلية على التعامل مع هذه التظاهرات بطريقة سلمية وقال نامل ان نصل الى اتفاق مع الاسرائيليين بهذا الخصوص. مؤكدا ان حكومته ستواصل جهودها في حل النزاع الذي ادى الى مقتل الكثير من الفلسطينيين.
بدوره رحب والد الشهيد بالوفد البريطاني وشكره على الزيارة وفي تضامنه مع العائلة مؤكدا ان الجيش الاسرائيلي بدء خلال الاسبوعين الماضيين بالرد على مسيرات المقاومة الشعبية بالاسلحة الفتاكة والغازات السامة والمياه العادمة, مشيرا الى ان نجله الشهيد مصطفى اغتيل بشكل متعمد بعد ان اطلق الجيش الاسرائيلي النار عليه بدم بارد من مسافة 3 امتار من اجل وقف المقاومة الشعبية في القرية.
وقد أنهى الوزير البريطاني للشرق الأوسط ,أليستر بيرت, مساء امس زيارته الثالثة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام الماضي. و التقى خلال زيارته برئيس الوزراء د. سلام فياض و كبير المفاوضين الدكتور صائب عريقات، وغيرهم من صناع القرار الفلسطينيين.
وأكد الوزير البريطاني على دعم الحكومة البريطانية القوي لمحادثات السلام الجارية في الأردن برعاية عاهل الأردن الملك عبد الله واللجنة الرباعية و أشار الى انها فرصة ايجابية يجب على الطرفين انتهازها. كما ناقش الزيارة القادمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس الى لندن.
و قبل الدكتور فياض دعوة الوزير برت لزيارة المملكة المتحدة في الربيع لتوطيد العلاقات و تعزيز التعاون الفلسطيني-البريطاني القائم في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
و تحدث اليستر بيرت بعد هذه الاجتماعات:"اليوم أوضحت أهمية الاستمرار في السعي إلى ايجاد حل لهذا النزاع عن طريق المفاوضات، والذي نحن بأمس الحاجة اليه لمصلحة الفلسطينيين والاسرائيليين والمنطقة في المستقبل. نحن نتطلع الى زيارة فخامة الرئيس محمود عباس الى لندن، حيث سنناقش كيف يمكن للمملكة المتحدة أن تساهم بأفضل الطرق في هذا العمل الضروري".
كما توجه بيرت خلال زيارته إلى معبر قلنديا بين رام الله والقدس ليشاهد الواقع اليومي لحرية التحرك و العبور للفلسطينيين. و زار أيضا تجمعات البدو في الخان الأحمر المهددة بالترحيل القسري, وزار قرية فصايل في منطقة الأغوار حيث اطلع على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون الذين يعيشون في المنطقة (ج) و بالأخص الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على تصاريح بناء من السلطات الاسرائيلية.
قام وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الستر بيرت، يرافقه القنصل البريطاني العام فينسنت فين والوفد المرافق بزيارة الى قرية النبي صالح قضاء رام الله لتقديم تعازيه لعائلة مصطفى التميمي (27 عاما) الذي استشهد خلال مظاهرة في 10 ديسمبر من العام الماضي برصاص الجيش الاسرائيلي.
وكان في استقبال الوفد البريطاني كل من والد الشهيد عبد الرزاق وافراد العائلة ومحمد الخطيب منسق حركة المقاومة الشعبية في بلعين.
وعبر الوزير البريطاني بيرت عن حزنه العميق لاستشهاد مصطفى معتبرا ان استشهاده كانت خسارة للشعب الفلسطيني
وقال ان هذه هي الزيارة الثانية للقرية حيث سبق وان زارها في شهر حزيران الماضي للاطلاع على اوضاع القرية ومعاناة مواطنيها بفعل جدار الفصل العنصري واعتداءات المستوطنين عليهم.

وقال انه خلال زيارته الاولى للقرية شاهد فيلم فيديو حول كيفية قمع الجيش للمتظاهرين الفلسطينيين من ابناء القرية وانه طرح هذا الموضوع مع المسؤولين الاسرائيليين وهو بانتظار اجوبة من افراد الجيش بهذا الخصوص.
واكد انه سيلتقي نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايلون وسيبحث معه قضية قمع التظاهرات في قرية النبي صالح معبرا عن قلق حكومته من الاساليب التي ينتهجها الجيش الاسرائيلي في قمعه للتظاهرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون في قرية النبي صالح .
واوضح ان الحكومة اعلنت ان هناك تحقيقا جاريا بخصوص استشهاد مصطفى وان الحكومة البريطانية تنتظر نتائج التحقيق الذي يجب ان يكون نزيها وصادقا.
واعرب عن امله ان تستمر التظاهرات في القرية بصورة سلمية وقال انه سيواصل حث الحكومة الاسرائيلية على التعامل مع هذه التظاهرات بطريقة سلمية وقال نامل ان نصل الى اتفاق مع الاسرائيليين بهذا الخصوص. مؤكدا ان حكومته ستواصل جهودها في حل النزاع الذي ادى الى مقتل الكثير من الفلسطينيين.
بدوره رحب والد الشهيد بالوفد البريطاني وشكره على الزيارة وفي تضامنه مع العائلة مؤكدا ان الجيش الاسرائيلي بدء خلال الاسبوعين الماضيين بالرد على مسيرات المقاومة الشعبية بالاسلحة الفتاكة والغازات السامة والمياه العادمة, مشيرا الى ان نجله الشهيد مصطفى اغتيل بشكل متعمد بعد ان اطلق الجيش الاسرائيلي النار عليه بدم بارد من مسافة 3 امتار من اجل وقف المقاومة الشعبية في القرية.
وقد أنهى الوزير البريطاني للشرق الأوسط ,أليستر بيرت, مساء امس زيارته الثالثة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام الماضي. و التقى خلال زيارته برئيس الوزراء د. سلام فياض و كبير المفاوضين الدكتور صائب عريقات، وغيرهم من صناع القرار الفلسطينيين.
وأكد الوزير البريطاني على دعم الحكومة البريطانية القوي لمحادثات السلام الجارية في الأردن برعاية عاهل الأردن الملك عبد الله واللجنة الرباعية و أشار الى انها فرصة ايجابية يجب على الطرفين انتهازها. كما ناقش الزيارة القادمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس الى لندن.
و قبل الدكتور فياض دعوة الوزير برت لزيارة المملكة المتحدة في الربيع لتوطيد العلاقات و تعزيز التعاون الفلسطيني-البريطاني القائم في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
و تحدث اليستر بيرت بعد هذه الاجتماعات:"اليوم أوضحت أهمية الاستمرار في السعي إلى ايجاد حل لهذا النزاع عن طريق المفاوضات، والذي نحن بأمس الحاجة اليه لمصلحة الفلسطينيين والاسرائيليين والمنطقة في المستقبل. نحن نتطلع الى زيارة فخامة الرئيس محمود عباس الى لندن، حيث سنناقش كيف يمكن للمملكة المتحدة أن تساهم بأفضل الطرق في هذا العمل الضروري".
كما توجه بيرت خلال زيارته إلى معبر قلنديا بين رام الله والقدس ليشاهد الواقع اليومي لحرية التحرك و العبور للفلسطينيين. و زار أيضا تجمعات البدو في الخان الأحمر المهددة بالترحيل القسري, وزار قرية فصايل في منطقة الأغوار حيث اطلع على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون الذين يعيشون في المنطقة (ج) و بالأخص الصعوبات التي يواجهونها في الحصول على تصاريح بناء من السلطات الاسرائيلية.






يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!