دعا محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ، الكنائس المسيحية في العالم الى تبني إستراتيجية واضحة من اجل تعزيز الوجود العربي المسيحي الاسلامي في الاراضي الفلسطينية وتحديدا في مدينة القدس ، لمواجهة الممارسات الاسرائيلية والتصدي للسياسة الممنهجة للحكونة الاسرائيلية المتطرفة الهادفة الى تهجير الفلسطينيين عن أرضهم .
وأوضح المحافظ خلال استقباله اليوم وفد من مؤتمرات أساقفة أوروبا وأمريكا برئاسة المطران وليم شوملي النائب البطريركي اللاتيني في القدس ، ان الوجود العربي المسيحي الاسلامي في هذه الديار محفوف بالخطر جراء الممارسات الاسرائيلية المبنية على محاولات أقلية يهودية تسيطر على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية التابعة للاغلبية ، ما يدعو الى دور أكبر واستراتيجية واضحة تضع حد لمثل هذة التجاوزات والممارسات والتي للأسف تحظى بدعم عالمي في اوروبا وامريكا .
وأشار المحافظ الى ان الاسرائيليين يعملون على تقطيع أوصال الارض الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس والتضييق على أهلها مسلمين ومسيحيين لدفعهم الى تركها وبالتالي تسهل عملية السيطرة عليها وتشكيل أغلبية يهودية فيها ، موضحا ان فلسطين مهد المسيحية والحضارات من دون التواجد المسيحي ستكون ضعيفة .
وأكد ان الاسرائيليين يضيعون فرصة ثمينة للسلام ، حيث لا يستغلون وجود رئيس للشعب الفلسطيني كالرئيس محمود عباس الذي يتمتع بقدر عال من المسؤولية والحكمة والمصداقية والشفافية ، ويحظى بإجماع وثقة أبناء شعبة ، وهو ما أعلن عنه في خطابه الاخير الشهير في الامم المتحدة ، حيث أكد على ان السلام استراتيجية فلسطينية ثابتة وانه يجب ان يقوم على اساس دولتين تعيشان جنبا الى جنب بأمن وسلام ، موضحا ان المطلب الفلسطيني يستند الى الشرعية الدولية الداعية الى إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة على 22 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشرقية ، فيما يرفض الاسرائيليون هذه الطروحات ويتمسكون بمبدأ المفاوضات من أجل المفاوضات لكسب الوقت وخلق وقائع على الارض ليطالبوننا بإحترام هذه الوقائق كحقائق لا يمكن تجاهلها ، ويحظون بدعم واسناد امريكي وغربي ، وسط تجاهل واضح من المجتمع الدولي للمعاناة الفلسطينية ، بل وتمارس الضغوط على الجانب الفلسطيني للعودة الى طاولة المفاوضات من دون التساؤل عم ماهية هذه المفاوضات او الأسس التي ستقوم عليها أو آلياتها ، متطرقا الى المفاوضات الجارية حاليا برعاية اردنية في عمان والتي استبقها الاسرائيلييون بالاعلان عن مزيد من الاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وتشريد السكان ، منوها ان الجانب الاسرائيلي يريد ان يتفاوض على 12 بالمئة من الارض الفلسطينية والتي هي عبارة عن كنتونات مقطعة من دون اية مقومات لدولة مترابطة .
واستعرض الحسيني امام الوفد الكنسي العالمي السياسة الاستيطانية بآلياتها العنصرية حيث مصادرة الاراضي وإقامة الجدار العنصري والتهويد الذي تتعرض له المدينة المقدسة ، والمعاناة التي يكابدها الفلسطينيون خلال ادائهم لعباداتهم ، منوها الى اننا في العشرية الثانية من الالفية الثانية ومعايير العنصرية الاسرائيلية بحق الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين تتعاظم ، حيث الوصول الى أماكن العبادة بحاجة الى أذونات اسرائيلية خاصة وهي نادرا ما تمنح لاصحاب الحق الشرعيين .
من ناحيته أكد المطران وليم شوملي النائب البطريركي اللاتيني في القدس ان الرئيس محمود عباس هو رئيس جميع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويعتبر فرصة تاريخية من اجل تحقيق السلام الشامل والعادل وان الدولة الفلسطينية هي مصلحة للجميع وفي المقدمة الاسرائيليين حتى ينعموا بالسلام والامن والاستقرار .
واوضح المطران شوملي ان هذا الوفد الكنسي العالمي يقوم بزيارة استكشافية للمناطق الفلسطينية من اجل مشاهدة الوضع عن كثب ودراسة اوضاع الكنائس ليقوموا بنقلها لمسؤوليهم ودراسة ما يمكن فعله من اجل تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني .
وأشار اعضاء من الوفد الى حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون من خلال الطريق التي سلكوها للوصول الى مقر محافظة القدس والتجول في انحاء الضفة الغربية حيث الحواجز العسكرية والجدار الفاصل وغيرها من الممارسات المخالفة للقحوق الانسانية .
وأكد الوفد دعمه لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 موضحين ان القيادة الفلسطينية أخذت تمضي نحو تحقيق الاهداف المشروعة للشعب الفلسطيني حيث مخاطبة المجتمع الدولي في الامم المتحدة والحصول على اغلبية تدعم هذة الاهداف واقتحام بعض المؤسسلت الدولية وترتيب البيت الفلسطيني من خلال الاجراءات الرامية الى توحيد الوطن الواحد للفلسطينيين ولم شمل ابنائه منوها الى المصالحة الجارية مع حركة حماس . مؤكدين انهم سينقلون مشاهداتهم الى مسؤوليهم بكل شفافية.
دعا محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ، الكنائس المسيحية في العالم الى تبني إستراتيجية واضحة من اجل تعزيز الوجود العربي المسيحي الاسلامي في الاراضي الفلسطينية وتحديدا في مدينة القدس ، لمواجهة الممارسات الاسرائيلية والتصدي للسياسة الممنهجة للحكونة الاسرائيلية المتطرفة الهادفة الى تهجير الفلسطينيين عن أرضهم .
وأوضح المحافظ خلال استقباله اليوم وفد من مؤتمرات أساقفة أوروبا وأمريكا برئاسة المطران وليم شوملي النائب البطريركي اللاتيني في القدس ، ان الوجود العربي المسيحي الاسلامي في هذه الديار محفوف بالخطر جراء الممارسات الاسرائيلية المبنية على محاولات أقلية يهودية تسيطر على الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية التابعة للاغلبية ، ما يدعو الى دور أكبر واستراتيجية واضحة تضع حد لمثل هذة التجاوزات والممارسات والتي للأسف تحظى بدعم عالمي في اوروبا وامريكا .

وأشار المحافظ الى ان الاسرائيليين يعملون على تقطيع أوصال الارض الفلسطينية وخاصة في مدينة القدس والتضييق على أهلها مسلمين ومسيحيين لدفعهم الى تركها وبالتالي تسهل عملية السيطرة عليها وتشكيل أغلبية يهودية فيها ، موضحا ان فلسطين مهد المسيحية والحضارات من دون التواجد المسيحي ستكون ضعيفة .
وأكد ان الاسرائيليين يضيعون فرصة ثمينة للسلام ، حيث لا يستغلون وجود رئيس للشعب الفلسطيني كالرئيس محمود عباس الذي يتمتع بقدر عال من المسؤولية والحكمة والمصداقية والشفافية ، ويحظى بإجماع وثقة أبناء شعبة ، وهو ما أعلن عنه في خطابه الاخير الشهير في الامم المتحدة ، حيث أكد على ان السلام استراتيجية فلسطينية ثابتة وانه يجب ان يقوم على اساس دولتين تعيشان جنبا الى جنب بأمن وسلام ، موضحا ان المطلب الفلسطيني يستند الى الشرعية الدولية الداعية الى إقامة دولة مستقلة ذات سيادة كاملة على 22 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشرقية ، فيما يرفض الاسرائيليون هذه الطروحات ويتمسكون بمبدأ المفاوضات من أجل المفاوضات لكسب الوقت وخلق وقائع على الارض ليطالبوننا بإحترام هذه الوقائق كحقائق لا يمكن تجاهلها ، ويحظون بدعم واسناد امريكي وغربي ، وسط تجاهل واضح من المجتمع الدولي للمعاناة الفلسطينية ، بل وتمارس الضغوط على الجانب الفلسطيني للعودة الى طاولة المفاوضات من دون التساؤل عم ماهية هذه المفاوضات او الأسس التي ستقوم عليها أو آلياتها ، متطرقا الى المفاوضات الجارية حاليا برعاية اردنية في عمان والتي استبقها الاسرائيلييون بالاعلان عن مزيد من الاستيطان ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وتشريد السكان ، منوها ان الجانب الاسرائيلي يريد ان يتفاوض على 12 بالمئة من الارض الفلسطينية والتي هي عبارة عن كنتونات مقطعة من دون اية مقومات لدولة مترابطة .
واستعرض الحسيني امام الوفد الكنسي العالمي السياسة الاستيطانية بآلياتها العنصرية حيث مصادرة الاراضي وإقامة الجدار العنصري والتهويد الذي تتعرض له المدينة المقدسة ، والمعاناة التي يكابدها الفلسطينيون خلال ادائهم لعباداتهم ، منوها الى اننا في العشرية الثانية من الالفية الثانية ومعايير العنصرية الاسرائيلية بحق الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين تتعاظم ، حيث الوصول الى أماكن العبادة بحاجة الى أذونات اسرائيلية خاصة وهي نادرا ما تمنح لاصحاب الحق الشرعيين .
من ناحيته أكد المطران وليم شوملي النائب البطريركي اللاتيني في القدس ان الرئيس محمود عباس هو رئيس جميع الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين ويعتبر فرصة تاريخية من اجل تحقيق السلام الشامل والعادل وان الدولة الفلسطينية هي مصلحة للجميع وفي المقدمة الاسرائيليين حتى ينعموا بالسلام والامن والاستقرار .
واوضح المطران شوملي ان هذا الوفد الكنسي العالمي يقوم بزيارة استكشافية للمناطق الفلسطينية من اجل مشاهدة الوضع عن كثب ودراسة اوضاع الكنائس ليقوموا بنقلها لمسؤوليهم ودراسة ما يمكن فعله من اجل تخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني .
وأشار اعضاء من الوفد الى حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون من خلال الطريق التي سلكوها للوصول الى مقر محافظة القدس والتجول في انحاء الضفة الغربية حيث الحواجز العسكرية والجدار الفاصل وغيرها من الممارسات المخالفة للقحوق الانسانية .
وأكد الوفد دعمه لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 موضحين ان القيادة الفلسطينية أخذت تمضي نحو تحقيق الاهداف المشروعة للشعب الفلسطيني حيث مخاطبة المجتمع الدولي في الامم المتحدة والحصول على اغلبية تدعم هذة الاهداف واقتحام بعض المؤسسلت الدولية وترتيب البيت الفلسطيني من خلال الاجراءات الرامية الى توحيد الوطن الواحد للفلسطينيين ولم شمل ابنائه منوها الى المصالحة الجارية مع حركة حماس . مؤكدين انهم سينقلون مشاهداتهم الى مسؤوليهم بكل شفافية.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!