دعا محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني اليوم لدى إستقبالة وفد فرنسي من بلدية بوندي الى دور فرنسي أكثر فاعلية في دعم القضية الفلسطينية والتوجهات الرامية الى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مشيدا بالدور الجاري حاليا والذي تجسد أخيرا بالتصويت لصالح انضمام فلسطين لعضوية اليونسكو ، مطالبا بدور اكثر شمولية لما تمثلة فرنسا في المجتمع الدولي .
واستعرض الحسيني امام الوفد الفرنسي الذي يحل ضيفا على بلدية الرام ، أوضاع المدينة المقدسة وآليات التهويد التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية الحالية ومن اهمها محاصرة سكانها والضغط عليهم بشتى الوسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية بهدف دفعهم الى ترك مدينتهم والبحث عن اجواء اخرى وبالتالي تسهل عملية الاستيلاء على الارض وتوسيع رقعة الاستيطان ، موضحا ان سلطات الاحتلال قامت بمضاعفة مساحة القدس الاصلية سبع مرات لصالح الاستيطان حيث المخطط الاسرائيلي الابقاء على ما نسبتة 12 بالمئة من السكان الاصليين . وطالب الحسيني شعوب العالم المتحضر وعلى رأسهم الشعب الفرنسي صاحب أكبر ثورة دعت الى إحترام حقوق الانسان ومارستها على ارض الواقع الى لعب دور اكثر فاعلية من اجل رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ، مؤكدا ان السلام لن يتحقق في المنطقة برمتها حتى تقام الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والتي تشكل 22 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشرقية .
من ناحيتها أشارت رئيسة بلدية بوندي الفرنسية سيلفين تومسون الى مدى الوحشية التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني والحياة الصعبة والمعاناة التي يتكبدها جراء الاحتلال الاسرائيلي واجراءاتة التي تفتقر الى ابسط معاني حقوق الانسان ومن ابرزها الجدار الفاصل وهو ما كانوا يسمعون عنة بشكل عابر عبر وسائل الاعلام الا ان الواقع يختلف كثيرا عما يسمعونة حيث التعقيدات في الحياة والقسوة والوحشية التي تحيط بالشعب الفلسطيني .
وأكدت تومسون ان بلديتها ستستخدم ثقلها في الانتخابات الفرنسية المقبلة من اجل دعم اكثر للحقوق الفلسطينية معربة عن أملها في ان تتحقق الطموحات الفلسطينية بالاستقلال والمضي قدما نحو طريق الديموقراطية والحرية .
وكانت بلديتا الرام وبوندي الفرنسية قد وقعتا إتفاقية شراكة وتعاون لمشروع المركز الاجتماعي الفرنسي في مدينة الرام . واوضح سرحان السلايمة رئيس بلدية الرام ان مدينة بوندي الفرنسية تعد من اكبر واشهر الضواحي الفرنسية وتمتلك قوة تأثير كبيرة في الرأي العام الفرنسي .
وأشار الى ان هذة هي الزيارة الاولى للوفد الفرنسي الى فلسطين حيث سيشارك الثلاثاء في المؤتمر أللامركزي الفلسطيني الفرنسي الذي سيعقد في محافظة الخليل .
وكان الوفد الفرنسي الذي ضم اضافة الى رئيسة البلدية خمسة من نوابها قد استهل زيارتة باجتماع رسمي مع مجلس بلدية الرام تعرف خلالها على اهم مشاريع التعاون بين البلديتين ومن ثم قام بجولة في المدينة والتقى بعدها محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني الذي وضعهم بصورة المشهد الفلسطيني على وجة العموم والمشهد المقدسي على وجة الخصوص .
دعا محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني اليوم لدى إستقبالة وفد فرنسي من بلدية بوندي الى دور فرنسي أكثر فاعلية في دعم القضية الفلسطينية والتوجهات الرامية الى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مشيدا بالدور الجاري حاليا والذي تجسد أخيرا بالتصويت لصالح انضمام فلسطين لعضوية اليونسكو ، مطالبا بدور اكثر شمولية لما تمثلة فرنسا في المجتمع الدولي .
واستعرض الحسيني امام الوفد الفرنسي الذي يحل ضيفا على بلدية الرام ، أوضاع المدينة المقدسة وآليات التهويد التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية الحالية ومن اهمها محاصرة سكانها والضغط عليهم بشتى الوسائل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية بهدف دفعهم الى ترك مدينتهم والبحث عن اجواء اخرى وبالتالي تسهل عملية الاستيلاء على الارض وتوسيع رقعة الاستيطان ، موضحا ان سلطات الاحتلال قامت بمضاعفة مساحة القدس الاصلية سبع مرات لصالح الاستيطان حيث المخطط الاسرائيلي الابقاء على ما نسبتة 12 بالمئة من السكان الاصليين . وطالب الحسيني شعوب العالم المتحضر وعلى رأسهم الشعب الفرنسي صاحب أكبر ثورة دعت الى إحترام حقوق الانسان ومارستها على ارض الواقع الى لعب دور اكثر فاعلية من اجل رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ، مؤكدا ان السلام لن يتحقق في المنطقة برمتها حتى تقام الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والتي تشكل 22 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشرقية .

من ناحيتها أشارت رئيسة بلدية بوندي الفرنسية سيلفين تومسون الى مدى الوحشية التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني والحياة الصعبة والمعاناة التي يتكبدها جراء الاحتلال الاسرائيلي واجراءاتة التي تفتقر الى ابسط معاني حقوق الانسان ومن ابرزها الجدار الفاصل وهو ما كانوا يسمعون عنة بشكل عابر عبر وسائل الاعلام الا ان الواقع يختلف كثيرا عما يسمعونة حيث التعقيدات في الحياة والقسوة والوحشية التي تحيط بالشعب الفلسطيني .
وأكدت تومسون ان بلديتها ستستخدم ثقلها في الانتخابات الفرنسية المقبلة من اجل دعم اكثر للحقوق الفلسطينية معربة عن أملها في ان تتحقق الطموحات الفلسطينية بالاستقلال والمضي قدما نحو طريق الديموقراطية والحرية .
وكانت بلديتا الرام وبوندي الفرنسية قد وقعتا إتفاقية شراكة وتعاون لمشروع المركز الاجتماعي الفرنسي في مدينة الرام . واوضح سرحان السلايمة رئيس بلدية الرام ان مدينة بوندي الفرنسية تعد من اكبر واشهر الضواحي الفرنسية وتمتلك قوة تأثير كبيرة في الرأي العام الفرنسي .
وأشار الى ان هذة هي الزيارة الاولى للوفد الفرنسي الى فلسطين حيث سيشارك الثلاثاء في المؤتمر أللامركزي الفلسطيني الفرنسي الذي سيعقد في محافظة الخليل .
وكان الوفد الفرنسي الذي ضم اضافة الى رئيسة البلدية خمسة من نوابها قد استهل زيارتة باجتماع رسمي مع مجلس بلدية الرام تعرف خلالها على اهم مشاريع التعاون بين البلديتين ومن ثم قام بجولة في المدينة والتقى بعدها محافظ القدس المهندس عدنان الحسيني الذي وضعهم بصورة المشهد الفلسطيني على وجة العموم والمشهد المقدسي على وجة الخصوص .
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!