قدم وفد فلسطيني برئاسة الدكتور حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة اليوم التهنئة باسم الرئيس محمود عباس للطائفة الارمنية بمقر بطريركية الأرمن في القدس القديمة بحلول أعياد الميلاد المجيدة، ونقل تمنيات الرئيس بحلول العام القادم وقد قامت الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وازدهرت المدينة المقدسة بسكانها الأصليين مسيحيين ومسلمين .
وضم الوفد الرئاسي إضافة للدكتور الأعرج محافظ القدس عدنان الحسيني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرةـ، ومستشار ديوان الرئاسة أحمد الرويضي وعدد من القيادات المقدسية.
وكان في استقبال الوفد المطران ورئيس الأساقفة نورهان مانوغيان، نيابة عن غبطة البطريرك توركوم مانوغيان الذي يعاني من وعكة صحية.
وأعرب الدكتور الأعرج عن تمنياته بالشفاء للبطريرك مانوغيان ليعود الي ممارسة دوره الريادي للمسيحيين الأرمن وعموم الفلسطينيين، مشيدا بمناقب البطريرك التي كان لها دورا فعالا في الحفاظ على الطابع الأرمني الفلسطيني ومستذكرا تمسك الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات خلال جولات المفاوضات السابقة بالطائفة الارمنية كجزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني ، وهو ذات الأمر بالنسبة للرئيس محمود عباس .
ودعا الأعرج الكنائس المسيحية العربية إلى لعب دور ايجابي ووضع برنامج يشجع عودة المسيحيين العرب إلى وطنهم، مؤكدا أن التواجد المسيحي في فلسطين يشكل رافعة أساسية للقضية الفلسطينية وطموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
من جهته، شكر المطران نورهان مانوغيان الرئيس والوفد الزائر على لفتاته المشجعة للمسيحيين الفلسطينيين، موضحا أن مثل هذه اللفتات تؤكد حرص القيادة الفلسطينية وتمسكها بالثوابت الوطنية والدينية للمسيحيين والمسلمين على حد سواء.
وأعرب المطران مانوغيان عن أمله بأن تكلل جهود الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية الوطنية بالنجاح وتتحقق الأماني الفلسطينية بالحرية والاستقلال، وحلول العيد القادم وقد زال الاحتلال وسقط الجدار العنصري وفتحت أبواب فلسطين للحجاج من أنحاء العالم لأداء العبادات دون قيود أو عراقيل.
قدم وفد فلسطيني برئاسة الدكتور حسين الأعرج رئيس ديوان الرئاسة اليوم التهنئة باسم الرئيس محمود عباس للطائفة الارمنية بمقر بطريركية الأرمن في القدس القديمة بحلول أعياد الميلاد المجيدة، ونقل تمنيات الرئيس بحلول العام القادم وقد قامت الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وازدهرت المدينة المقدسة بسكانها الأصليين مسيحيين ومسلمين .
وضم الوفد الرئاسي إضافة للدكتور الأعرج محافظ القدس عدنان الحسيني، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرةـ، ومستشار ديوان الرئاسة أحمد الرويضي وعدد من القيادات المقدسية.
وكان في استقبال الوفد المطران ورئيس الأساقفة نورهان مانوغيان، نيابة عن غبطة البطريرك توركوم مانوغيان الذي يعاني من وعكة صحية.

وأعرب الدكتور الأعرج عن تمنياته بالشفاء للبطريرك مانوغيان ليعود الي ممارسة دوره الريادي للمسيحيين الأرمن وعموم الفلسطينيين، مشيدا بمناقب البطريرك التي كان لها دورا فعالا في الحفاظ على الطابع الأرمني الفلسطيني ومستذكرا تمسك الرئيس الخالد الشهيد ياسر عرفات خلال جولات المفاوضات السابقة بالطائفة الارمنية كجزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني ، وهو ذات الأمر بالنسبة للرئيس محمود عباس .
ودعا الأعرج الكنائس المسيحية العربية إلى لعب دور ايجابي ووضع برنامج يشجع عودة المسيحيين العرب إلى وطنهم، مؤكدا أن التواجد المسيحي في فلسطين يشكل رافعة أساسية للقضية الفلسطينية وطموحات الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
من جهته، شكر المطران نورهان مانوغيان الرئيس والوفد الزائر على لفتاته المشجعة للمسيحيين الفلسطينيين، موضحا أن مثل هذه اللفتات تؤكد حرص القيادة الفلسطينية وتمسكها بالثوابت الوطنية والدينية للمسيحيين والمسلمين على حد سواء.
وأعرب المطران مانوغيان عن أمله بأن تكلل جهود الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية الوطنية بالنجاح وتتحقق الأماني الفلسطينية بالحرية والاستقلال، وحلول العيد القادم وقد زال الاحتلال وسقط الجدار العنصري وفتحت أبواب فلسطين للحجاج من أنحاء العالم لأداء العبادات دون قيود أو عراقيل.
يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!